الذكاء الاصطناعي يعرض مهندسي البرمجيات للخطر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
أشارت دراسة حديثة إلى أن أكثر من 80 في المئة من مهندسي البرمجيات الحاليين يحتاجون لاكتساب مهارات جديدة للحفاظ على وظائفهم بحلول عام 2027.
وأشارت الدراسة الصادرة عن شركة الأبحاث العالمية “جارتنر”، إلى أن السبب في ذلك هو النمو المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حسبما ذكر موقع “بيزنس توداي”.
وأشارت الدراسة إلى أن مهندسي البرمجيات الذين يطورون أداءهم سيجدون فرص عمل جديدة.
ورغم ذلك، فإن الدراسة أشارت إلى وجود تكهنات حول إمكانية تراجع مساهمة العامل البشري في مجال الذكاء الاصطناعي بصورة تدريجية.
لكن الدراسة أوضحت أن الإبداع والخبرة البشرية سيظلان ضروريين لتطوير برمجيات متقدمة.
وأكدت الدراسة أهمية الاستثمار في منصات تطوير الذكاء الاصطناعي، وتطوير مهارات فرق هندسة البيانات لتتماشى مع التطورات المستمرة في هذا المجال.
وبحسب الدراسة، فإن تأثير الذكاء الاصطناعي على البرمجيات ينقسم إلى 3 مراحل، أولها تعزيز الإنتاجية من خلال تحسين سير العمل، بينما ستشهد المرحلة الثانية تحويل العديد من المهام البرمجية إلى الطرق الآلية بالكامل.
وفي المرحلة الثالثة، ستصبح هندسة الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة، ما سيزيد الطلب على مهندسي البرمجيات القادرين على تلبية احتياجات الشركات في هذا المجال بما يمتلكونه من قدرات تقنية متطورة، وفقا للدراسة.
وبصورة عامة، فإن 56 في المئة من مهندسي البرمجيات يرون أن مهارات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ستكون الأكثر طلبًا، بحسب الدراسة، التي أوضحت أن العديد منهم يعترف بأنهم يفتقرون للمهارات اللازمة لدمج هذه التقنيات في التطبيقات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.