إطلاق أسطول أخضر من الحافلات الكهربائية والهيدروجينية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة الإمارات جلوبال للسيارات الكهربائية، إحدى شركات مجموعة الفهيم، الرائدة في تقديم حلول التنقل الكهربائي بدولة الإمارات، أمس الاثنين، عن إطلاقها الناجح للحافلات الجديدة التي تعمل بالطاقة الكهربائية والهيدروجين، وذلك في إطار مشاركتها في برنامج الحافلات الخضراء الذي أطلقه مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» لتشغيل أسطول من الحافلات الخضراء العامة بين المدن وداخلها لخدمة الجمهور.
وتُعد المبادرة التي يقودها جزءاً من برنامج الحافلات الخضراء في الإمارة، وتمثل هذه المرحلة خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف الاستدامة الطموحة للإمارة.
ويأتي التعاون بين «أبوظبي للتنقل» وشركة «الإمارات جلوبال للسيارات الكهربائية» بعد تشغيل تسع حافلات كهربائية بين المدن من شركة MCV المصرية لتصنيع الحافلات الكهربائية خلال مؤتمر «كوب 28»، حيث أسهمت هذه الحافلات في تسهيل نقل الزوار والوفود من مطار زايد الدولي بأبوظبي إلى مدينة إكسبو في دبي.
وزودت الشركة 15 حافلة، بما في ذلك الحافلات التي تعمل بالطاقة الكهربائية والهيدروجين، وسيكون هذا الأسطول الأول من نوعه في المنطقة الذي يعمل بالطاقة الكهربائية والهيدروجينية معاً، ما يُعد نقلة نوعية لأنظمة النقل العام المستقبلية في الشرق الأوسط.
وقال أحمد الفهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة الفهيم: «التزامنا بالاستدامة يتماشى مع رؤية الإمارة لمستقبل أكثر استدامة، ونحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تُعزّز جودة النقل العام مع تقليل التأثير البيئي».
من جانبه قال هاني توفيق، رئيس شركة الإمارات جلوبال للسيارات الكهربائية: «إن إطلاق برنامج الحافلات الخضراء إنجازٌ كبيرٌ، حيث تأتي مشاركتنا في البرنامج لتؤكد التزامنا بتقديم حلول موثوقة للمركبات التجارية الكهربائية».
ويأتي إدخال هذه الحافلات في مرحلة مهمة تخطو فيها أبوظبي ودولة الإمارات خطوات كبيرة في مواجهة التغير المناخي وتقليل بصمتها الكربونية، سعياً لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ويُعدُّ دمج الحافلات الكهربائية والهيدروجينية في نظام النقل العام دليلاً واضحاً على هذا الالتزام، حيث من المتوقع أن يكون لإطلاق خدمة الحافلات الخضراء تأثير بالغ الأهمية على النقل العام بأبوظبي، ما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر اخضراراً ونظافةً.
وبدأ الأسطول الجديد عمليات التشغيل مع إطلاق خدمة الحافلات الخضراء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الحافلات الخضراء النقل العام
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للدعم الاجتماعي» والموانئ تنظمان يوماً مفتوحاً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «قضاء أبوظبي» تحصد المركز الأول في جائزة تجربة المتعاملين الدولية ببريطانيا الكونجرس الأوروبي العربي الطبي ينطلق في أبوظبينظمت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي في مقرها، بالتعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي، المحرك العالمي الرائد للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، يوماً مفتوحاً لأفراد الأسر المستفيدة من برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي؛ وذلك بهدف إشراكهم في البرنامج التدريبي الجديد التابع للمجموعة والذي يحمل اسم «نورس»، والذي تم تصميمه خصيصاً لتطوير مهارات الإماراتيين، وإعدادهم لتولي أدوار تنفيذية في عمليات الشحن في الموانئ التجارية التي تديرها المجموعة.
واستهدف اليوم المفتوح، في أول تعاون من نوعه بين هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي ومجموعة موانئ أبوظبي في إطار برنامج «نورس» الذي يمتد من 18 إلى 24 شهراً، 50 فرداً من أفراد الأسر المستفيدة من برامج «الهيئة»، حيث يتم إشراكهم وفقاً لشروط ومعايير برنامج «نورس» والوظيفة التي سيشغلها المتدرب، والتقدم الذي سيحرزه في 3 مجالات رئيسة هي، أعمال الإشراف والتشغيل والإدارة. وعند بدء البرنامج، يقوم المتدربون بتوقيع عقد تدريب مبدئي لمدة عام واحد، ينتقل بعدها إلى عقد عمل دائم مع مجموعة موانئ أبوظبي، بشرط استيفاء متطلبات العام الأول بنجاح.
وبهذه المناسبة، قال قاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين، هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: «تعمل (الهيئة) ضمن منظومة فريدة من الشركاء تمكنها من التشارك والتكامل في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، وتحفيز مبادئ التعاون والشراكة لدعم الاستقرار المعيشي والاستقلال المالي للأسر في إمارة أبوظبي، ومن خلال برنامج (نورس) التدريبي لدى مجموعة موانئ أبوظبي، والتي توفر فرصة ذات قيمة مضافة على حياة المستفيدين وواقع أسرهم المعيشي».
وأوضح الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي البحرية»، الرئيس التنفيذي للاستدامة، مجموعة موانئ أبوظبي: «انسجاماً مع جهودنا لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، نسعى في مجموعة موانئ أبوظبي إلى تمكين مواطني دولة الإمارات وتطوير مهاراتهم، من خلال برنامج (نورس) التدريبي، ما يدعم جهودنا في توفير كوادر وكفاءات وطنية على قدر عالٍ من الكفاءة في قطاعات ومجالات الموانئ والمناطق الصناعية وسلاسل التوريد اللوجستية».