مدينة المعلومات تختتم المرحلة الثالثة لمبادرة «سعادة»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت مدينة المعلومات، برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، مرحلتها الثالثة من مبادرة «سعادة» التي بدأت منذ أكثر من 5 سنوات وتوجت بأكثر من نشاط اجتماعي وصحي وتعليمي.
وخلال هذا العام، شملت المرحلة الأولى تحويل العديد من المدارس في دبي إلى الطاقة الخضراء بتزويدها بالطاقة الشمسية (سولار) مجاناً مقابل قيام هذه المدارس بتقديم خصومات على الرسوم المدرسية للطلاب.
كما تضمنت هذه المرحلة تنظيم زيارات لشرطة دبي للمدارس لتوعية الطلاب بقوانين المرور وزيادة الوعي الأمني اللازم لحماية الأطفال من حوادث الطرق.
فيما تضمنت المرحلة الثانية توزيع حقائب ومستلزمات مدرسية على الطلاب، تزامناً مع الدورات التوعوية التي يقدمها الدفاع المدني لحماية الأطفال من الحرائق في حال وقوعها.
وتؤكد مدينة المعلومات بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، إنجاز مرحلتها الثالثة التي شملت توزيع حقائب مدرسية مع القرطاسية وآلاف أجهزة الكمبيوتر المحمولة الحديثة، مع تعاونها مع شركائها الحكوميين لتقديم جلسات توعوية.
وقال الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم: «مدينة المعلومات من أوائل المؤسسات التي ركزت على خدمة المجتمع دائماً، ولا شك أن المصداقية التي حققناها في عدد من المبادرات الصحية والتعليمية والمجتمعية لعبت دوراً كبيراً في ترسيخ هويتنا الإماراتية التي تنظر لاحتياجات الإنسان وتلبي متطلبات المجتمع، وبذلنا جهوداً كبيرة في رحلتنا لتسليط الضوء على مختلف المجالات التي تهم المجتمع».
وأضاف: «إن مسؤوليتنا الاجتماعية لا تقتصر على نجاح المبادرات، ونعتقد أن الوعي التنموي والمجتمعي وصل إلى حد دمج مبادئ العمل الاجتماعي مع تنمية الاقتصاد الوطني لبناء دولة الإمارات، وقد سلطنا هذا العام الضوء على أهمية دور التطوير العقاري والممارسات العقارية ورفع الوعي لدى كل من المستثمر من جهة والمطور العقاري من جهة أخرى».
وقال زوريز مالك، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي ديفلوبرز: «يسعدنا أن نتعاون مع مدينة المعلومات لعرض مشاريعنا الحالية والمستقبلية. ولا شك أن هذه الشراكة تشجع العلاقة بين التطوير العقاري والعمل المجتمعي، إن دور التطوير العقاري في ترسيخ الروابط المجتمعية يعزز الشعور بالانتماء ويضع أسس النمو والازدهار المستدامين».
من جانبه، قال ساتيش سانبال، رئيس مجلس إدارة شركة أناكس القابضة: «نحن نؤمن بقوة الخدمة المجتمعية في تعزيز رفاهة المجتمع، ويؤكد تعاوننا مع مدينة المعلومات في مبادرة سعادة على الدور الأساسي الذي تلعبه العقارات في بناء مجتمعات أقوى وأكثر ترابطاً ومن خلال دعم المشاريع المستدامة والمسؤولة اجتماعياً، فإننا لا نشكّل المشهد المادي فحسب، بل نسهم أيضاً في مستقبل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مدینة المعلومات
إقرأ أيضاً:
"أحسن صاحب": منصة الإبداع التي تكسر حواجز الإعاقة
داخل قاعة امتلأت بالألوان والابتسامات، ووسط أجواء نابضة بالأمل والطاقة الإيجابية، نظم بازار مواهب ذوي الإعاقة في إطار فعاليات حملة "أحسن صاحب" بمناسبة اليوم الدولي لذوي الإعاقة، البازار لم يكن مجرد حدث فني، بل مساحة مفتوحة للتعبير عن القدرات الاستثنائية التي يمتلكها هؤلاء الأفراد، وفرصة لإبراز مواهب تستحق كل الدعم.
لوحات تروي قصصًا
في زاوية هادئة، وقف شاب يقدم لوحاته الفنية بفخر، بعضها يحمل لمسات من التراث، وأخرى تستلهم الحياة اليومية، رسوماته لم تكن مجرد ألوان على ورق، بل حكايات عن شغف كبير تحدى أي قيود. يقول بابتسامة: "الرسم هو عالمي الخاص الذي أعبّر فيه عن كل شيء".
تصاميم من الخرز: حرفة وحكاية
في زاوية أخرى، رفع أحد المشاركين قطعة فنية مبهرة مصنوعة من الخرز، تحمل تفاصيل دقيقة وإبداعًا ملفتًا، خلف هذه القطعة، ساعات طويلة من العمل اليدوي والصبر، ليؤكد أن الحرف اليدوية ليست مجرد مهنة، بل فن يمكنه أن يحكي عن صاحبه الكثير.
منتجات جلدية بنكهة خاصة
في ركن آخر، كانت هناك مجموعة مميزة من الحقائب والإكسسوارات الجلدية التي صممها وصنعها شباب وشابات قرروا أن يضعوا بصمتهم الخاصة على هذه الأعمال، "هذا العمل يعطيني شعورًا بالفخر"، تقول إحدى المشاركات وهي تستعرض حقيبة صنعتها بنفسها.
أهداف سامية ورسائل إنسانية
البازار لم يكن فقط لعرض المنتجات، بل كان رسالة واضحة للجميع بأن الإبداع لا يعرف حدودًا، وزيرة التضامن الاجتماعي أكدت خلال الحدث أن الوزارة تعمل على توفير الفرص لهؤلاء المبدعين لدمجهم في المجتمع ودعمهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
هذا البازار كان أكثر من مجرد فعالية؛ كان درسًا في الإرادة، ورسالة بأن الموهبة قادرة دائمًا على كسر أي حاجز وتحقيق الاندماج الكامل في المجتمع.
حملة "أحسن صاحب" هي مبادرة إنسانية أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة، بهدف تعزيز الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة من خلال تسليط الضوء على مواهبهم وإبداعاتهم.
تسعى الحملة إلى تغيير المفاهيم النمطية وتشجيع التفاعل الإيجابي مع ذوي الإعاقة، عبر توفير منصات تبرز قدراتهم وتتيح لهم فرص المشاركة الفعّالة في المجتمع، "أحسن صاحب" ليست مجرد حملة، بل دعوة للجميع للوقوف جنبًا إلى جنب مع أصحاب الإرادة القوية، ودعمهم لبناء مجتمع شامل يقدر التنوع ويحتفي بالإبداع.
1000254994 1000254996 1000254998 1000254992 1000254990 1000254988 1000254986