دبي: «الخليج»
اختتمت مدينة المعلومات، برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، مرحلتها الثالثة من مبادرة «سعادة» التي بدأت منذ أكثر من 5 سنوات وتوجت بأكثر من نشاط اجتماعي وصحي وتعليمي.
وخلال هذا العام، شملت المرحلة الأولى تحويل العديد من المدارس في دبي إلى الطاقة الخضراء بتزويدها بالطاقة الشمسية (سولار) مجاناً مقابل قيام هذه المدارس بتقديم خصومات على الرسوم المدرسية للطلاب.


كما تضمنت هذه المرحلة تنظيم زيارات لشرطة دبي للمدارس لتوعية الطلاب بقوانين المرور وزيادة الوعي الأمني ​​اللازم لحماية الأطفال من حوادث الطرق.
فيما تضمنت المرحلة الثانية توزيع حقائب ومستلزمات مدرسية على الطلاب، تزامناً مع الدورات التوعوية التي يقدمها الدفاع المدني لحماية الأطفال من الحرائق في حال وقوعها.
وتؤكد مدينة المعلومات بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، إنجاز مرحلتها الثالثة التي شملت توزيع حقائب مدرسية مع القرطاسية وآلاف أجهزة الكمبيوتر المحمولة الحديثة، مع تعاونها مع شركائها الحكوميين لتقديم جلسات توعوية.
وقال الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم: «مدينة المعلومات من أوائل المؤسسات التي ركزت على خدمة المجتمع دائماً، ولا شك أن المصداقية التي حققناها في عدد من المبادرات الصحية والتعليمية والمجتمعية لعبت دوراً كبيراً في ترسيخ هويتنا الإماراتية التي تنظر لاحتياجات الإنسان وتلبي متطلبات المجتمع، وبذلنا جهوداً كبيرة في رحلتنا لتسليط الضوء على مختلف المجالات التي تهم المجتمع».
وأضاف: «إن مسؤوليتنا الاجتماعية لا تقتصر على نجاح المبادرات، ونعتقد أن الوعي التنموي والمجتمعي وصل إلى حد دمج مبادئ العمل الاجتماعي مع تنمية الاقتصاد الوطني لبناء دولة الإمارات، وقد سلطنا هذا العام الضوء على أهمية دور التطوير العقاري والممارسات العقارية ورفع الوعي لدى كل من المستثمر من جهة والمطور العقاري من جهة أخرى».
وقال زوريز مالك، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي ديفلوبرز: «يسعدنا أن نتعاون مع مدينة المعلومات لعرض مشاريعنا الحالية والمستقبلية. ولا شك أن هذه الشراكة تشجع العلاقة بين التطوير العقاري والعمل المجتمعي، إن دور التطوير العقاري في ترسيخ الروابط المجتمعية يعزز الشعور بالانتماء ويضع أسس النمو والازدهار المستدامين».
من جانبه، قال ساتيش سانبال، رئيس مجلس إدارة شركة أناكس القابضة: «نحن نؤمن بقوة الخدمة المجتمعية في تعزيز رفاهة المجتمع، ويؤكد تعاوننا مع مدينة المعلومات في مبادرة سعادة على الدور الأساسي الذي تلعبه العقارات في بناء مجتمعات أقوى وأكثر ترابطاً ومن خلال دعم المشاريع المستدامة والمسؤولة اجتماعياً، فإننا لا نشكّل المشهد المادي فحسب، بل نسهم أيضاً في مستقبل».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مدینة المعلومات

إقرأ أيضاً:

“التنمية الأسرية” تختتم مشاركتها الناجحة في “جيتكس”

اختتمت “مؤسسة التنمية الأسرية” مشاركة ناجحة في معرض جيتكس جلوبال 2024 دبي والذي استعرضت خلاله “النظام الرقمي للمساندة الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين” لتحسين كفاءة وفاعلية الاستجابة لهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم لتحسين جودة حياتهم وتوفير البيئة الداعمة التي تعزز استقرارهم في المجتمع.
وسلطت المؤسسة خلال مشاركتها الضوء على الجهود المبذولة لتحسين نوعية حياة كبار المواطنين والمقيمين في المجتمع كونهم جزءا لا يتجزأ من مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة لرفع جودة رعايتهم والاستجابة لاحتياجاتهم المختلفة ما يعزّز دمجهم وتمكينهم سواءً في الأسرة وفي المجتمع.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة إن المشاركة الناجحة للمؤسسة في جيتكس خطوة من شأنها إبراز الجهود وإطلاق مختلف المبادرات الداعمة لكبار المواطنين والمقيمين.
وأضافت أن المؤسسة تمتلك قاعدة بيانات شاملة وتفصيلية موحّدة عن كبارنا على مستوى إمارة أبوظبي انطلاقاً من دورها المنوط بها وإيمانها الشديد المتجسِّد في شعار “إن لم تصلنا.. فنحن نصلك استباقياً” وترسيخاً لقناعاتها المتأصلة في استراتيجيتها الداعمة لهذه الفئة في المجتمع.
وأكدت أهمية الخدمات الرقمية الموجهة لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين والمقيمين والتي تأتي استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرامية إلى تكثيف الجهود وتسخير الطاقات وتقديم الدعم الكامل والشامل لكل ما من شأنه تعزيز رفاه وجودة حياة فئة كبار المواطنين بما يضمن استقرارهم وتحقيق السعادة وجودة الحياة لهم انطلاقاً من حرص المؤسسة كونها جهة مسؤولة عن ملف كبار المواطنين وتضطلع بدورٍ كبيرٍ يدعم رؤية سموها لتقديم مختلف البرامج الاستباقية والرقمية التي تستجيب لمتطلباتهم باعتبارهم محركاً أساسياً للتنمية المستدامة.
وقالت إن تصميم النظام الرقمي للمساندة الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والذي كشفت عنه مؤسسة التنمية الأسرية خلال مشاركتها في “جيتكس” يُعد نظاماً ذكياً ومستجيباً شاملاً ومتكاملاً لجميع بيانات كبار المواطنين يوفر للمتعاملين رحلة استباقية وفق تحليلٍ دقيقٍ لبياناتهم حيث يتم التقدير الأولي لأوضاع المتعاملين من خلال أسئلة بسيطة تحولهم استباقياً وفق احتياجاتهم للخدمات المناسبة لهم وذلك من خلال إنشاء ملف متكامل يشمل البيانات الطبية وتقييم الوضع الاقتصادي والسكني والتقييم الشمولي لكل متعامل بما يسهل الوقوف على احتياجاتهم وخدمتهم وفق وضع كل مستفيد من خدمات المؤسسة في المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أهمية مؤشرات الإنجاز المحققة لخدمات كبار المواطنين والمقيمين والتي أفصحت عنها المؤسسة من خلال جناحها في “جيتكس” حيث بلغ عدد المشاركين من كبار المواطنين وأسرهم في أنشطة بركة الدار الاجتماعية 152.230 وعدد الذين تم تقدير أوضاعهم 29.716 مواطناً وذلك من إجمالي عدد كبار المواطنين والمقيمين المسجلين في قاعدة بيانات المؤسسة وعدد المشاركين من كبار المواطنين وأسرهم في نادي بركة الدار 67.762 وعدد المشاركين في الأنشطة اليومية في أندية بركة الدار 84.468 فيما بلغ عدد كبار المواطنين ممن شاركوا في ورش التأهيل 6.034 وكبار المواطنين الحاصلين على بطاقة بركتنا 39.271.


مقالات مشابهة

  • تأكيد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بالطاقة النظيفة ضمن حملة "طاقتنا المستدامة" في جنوب الباطنة
  • «الصحة»: وزارة الثقافة شريك أساسي في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع
  • عاجل - وزير الصحة: الدراما أداة فعّالة لزيادة الوعي الصحي في المجتمع
  • حملة طاقتنا المستدامة تواصل تعزيز الوعي بالطاقة النظيفة والاستدامة في جنوب الباطنة
  • وزير الثقافة يكشف خطة الوزارة لرفع الوعي الصحي لدي المواطنين
  • رئيس جهاز مدينة بدر يتفقد المرحلة الثالثة لسكن موظفي العاصمة الإدارية والإسكان المتميز
  • 5615 مستفيداً في مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه»
  • مراكز مكتوم للقرآن الكريم تستقبل 5615 طالباً وطالبة
  • “التنمية الأسرية” تختتم مشاركتها الناجحة في “جيتكس”