"الشرقية" الأولى في منع انتقال أمراض الإيدز والزهري والكبد من الأم للطفل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نجح فرع وزارة الصحة في الشرقية في تحقيق المرتبة الأولى بين المناطق الصحية المتميزة في مشروع منع الانتقال الرأسي من الأم إلى الطفل لأمراض الإيدز، الزهري، والكبد الفيروسي «ب» للعام 2023/2024م.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويهدف المشروع إلى إعلان المملكة خالية من الانتقال الرأسي من خلال زيادة تغطية عدد الحوامل في عيادات متابعة الحمل، وزيادة نسبة فحص الحوامل للإيدز والزهري والكبد الفيروسي «ب»، إضافة إلى زيادة نسبة تغطية الخدمات العلاجية والوقائية للحوامل.
أخبار متعلقة ”الإمداد“.. رحلة عشقٍ تمتد لـ 7 عقود في سوق الحرفيين بالأحساءالقطيف.. حملة لتوعية الطاقم التمريضي بأسس العناية بحديثي الولادةوجرى تكريم ”صحة الشرقية“ ضمن عدد من المناطق الصحية المتميزة، وهي: الحدود الشمالية، جازان، جدة، والأحساء.منظمة الصحة العالميةويهدف هذا المشروع الطموح، الذي أطلقته وزارة الصحة تماشيًا مع استراتيجية منظمة الصحة العالمية، إلى إعلان المملكة خالية من الانتقال الرأسي لهذه الأمراض، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال.
وأشادت الدكتورة فاطمة البحار، أخصائية تمريض طب الأمومة والطفولة، بالإنجاز الطبي المتميز الذي حققته ”صحة الشرقية“ بحصولها على المرتبة الأولى في مشروع منع الانتقال الرأسي لأمراض الإيدز، الزهري، والكبد الفيروسي ”ب“ من الأم إلى الطفل.
وأكدت أن هذا النجاح يعكس فعالية الجهود المبذولة في تطبيق البروتوكولات العلاجية والوقائية، وتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للحوامل، وتوفير الفحوصات المخبرية اللازمة للكشف المبكر عن هذه الأمراض.معدلات الوفيات بين الأطفالوأضافت البحار: "هذا المشروع حيوي للغاية لأنه يسعى إلى حماية الأطفال من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة وإعاقات مزمنة، كما أنه يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بصحة الأم والطفل."
وأوضحت أن "منع الانتقال الرأسي لهذه الأمراض يعني خفض معدلات الوفيات والمرضية بين الأطفال، وبناء جيل سليم معافى ينعم بمستقبل واعد، لافتة إلى أن ”هذا الإنجاز يجسد أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الوقاية من الانتقال الرأسي لهذه الأمراض.“
وأعربت عن تطلعها إلى مواصلة هذا الزخم وتكثيف الجهود لتحقيق الهدف الوطني المتمثل في القضاء على الانتقال الرأسي لهذه الأمراض، وبناء جيل سليم معافى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام المنطقة الشرقية الشرقية الإيدز الزهري الكبد
إقرأ أيضاً:
نجاح تاريخي.. مصر تنال شهادة خلو من الملاريا
نالت مصر، الأحد، شهادة خلو من الملاريا، في إنجاز وصفته منظمة الصحة العالمية التي أصدرت الوثيقة بأنه "نجاح تاريخي حقاً" يتوّج جهوداً بذلت لنحو قرن للقضاء على المرض.
وجاء في بيان للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، أن الملاريا قديمة قدم الحضارة المصرية نفسها، ولكن هذا المرض الذي ابتلي به الفراعنة بات الآن من ماضي مصر لا مستقبلها.
وأضاف: "الإشهاد على خلو مصر من الملاريا نجاح تاريخي حقاً، وشهادة على التزام شعب وحكومة مصر بالتخلص من هذه الآفة القديمة".
وقال وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، إن "حصول مصر على شهادة القضاء على الملاريا اليوم ليس نهاية الرحلة بل بداية مرحلة جديدة. يجب علينا الآن أن نعمل بلا كلل ويقظة للحفاظ على إنجازنا من خلال الحفاظ على أعلى معايير الترصد والتشخيص والعلاج، والإدارة المتكاملة للنواقل واستدامة استجابتنا الفعالة والسريعة للحالات الوافدة".
على الصعيد العالمي، تمكن ما مجموعه 44 بلداً وإقليم واحد من تحقيق هذا الإنجاز، وفق المنظمة.
تمنح المنظمة شهادة القضاء على الملاريا لكل بلد يثبت، بما لا يدع مجالاً للشك المعقول، أن سلسلة انتقال الملاريا محليا من طريق بعوض الأنوفيليس قد توقفت في جميع أنحاء البلد لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات متتالية.
وعلى البلد أيضاً أن يثبت قدرته على منع عودة انتقال العدوى.
تقضي الملاريا على أكثر من 600 ألف شخص سنوياً، 95% منهم في أفريقيا، وفق المنظمة.