نجح فرع وزارة الصحة في الشرقية في تحقيق المرتبة الأولى بين المناطق الصحية المتميزة في مشروع منع الانتقال الرأسي من الأم إلى الطفل لأمراض الإيدز، الزهري، والكبد الفيروسي «ب» للعام 2023/2024م.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويهدف المشروع إلى إعلان المملكة خالية من الانتقال الرأسي من خلال زيادة تغطية عدد الحوامل في عيادات متابعة الحمل، وزيادة نسبة فحص الحوامل للإيدز والزهري والكبد الفيروسي «ب»، إضافة إلى زيادة نسبة تغطية الخدمات العلاجية والوقائية للحوامل.


أخبار متعلقة ”الإمداد“.. رحلة عشقٍ تمتد لـ 7 عقود في سوق الحرفيين بالأحساءالقطيف.. حملة لتوعية الطاقم التمريضي بأسس العناية بحديثي الولادةوجرى تكريم ”صحة الشرقية“ ضمن عدد من المناطق الصحية المتميزة، وهي: الحدود الشمالية، جازان، جدة، والأحساء.منظمة الصحة العالميةويهدف هذا المشروع الطموح، الذي أطلقته وزارة الصحة تماشيًا مع استراتيجية منظمة الصحة العالمية، إلى إعلان المملكة خالية من الانتقال الرأسي لهذه الأمراض، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال.
وأشادت الدكتورة فاطمة البحار، أخصائية تمريض طب الأمومة والطفولة، بالإنجاز الطبي المتميز الذي حققته ”صحة الشرقية“ بحصولها على المرتبة الأولى في مشروع منع الانتقال الرأسي لأمراض الإيدز، الزهري، والكبد الفيروسي ”ب“ من الأم إلى الطفل.
وأكدت أن هذا النجاح يعكس فعالية الجهود المبذولة في تطبيق البروتوكولات العلاجية والوقائية، وتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للحوامل، وتوفير الفحوصات المخبرية اللازمة للكشف المبكر عن هذه الأمراض.معدلات الوفيات بين الأطفالوأضافت البحار: "هذا المشروع حيوي للغاية لأنه يسعى إلى حماية الأطفال من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة وإعاقات مزمنة، كما أنه يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بصحة الأم والطفل."
وأوضحت أن "منع الانتقال الرأسي لهذه الأمراض يعني خفض معدلات الوفيات والمرضية بين الأطفال، وبناء جيل سليم معافى ينعم بمستقبل واعد، لافتة إلى أن ”هذا الإنجاز يجسد أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الوقاية من الانتقال الرأسي لهذه الأمراض.“
وأعربت عن تطلعها إلى مواصلة هذا الزخم وتكثيف الجهود لتحقيق الهدف الوطني المتمثل في القضاء على الانتقال الرأسي لهذه الأمراض، وبناء جيل سليم معافى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام المنطقة الشرقية الشرقية الإيدز الزهري الكبد

إقرأ أيضاً:

إطلاق أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، انطلاق فعاليات أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، GE Healthcare بالتعاون مع شركة  للرعاية الصحية، وجمعية دار البر، بهدف تحسين نتائج صحة القلب والأوعية الدموية، وتسهيل الوصول إلى الحلول الصحية المتقدمة، وتعزيز التعاون الطبي عبر الحدود بين مصر والإمارات، لتحقيق التنمية المستدامة تماشيا مع رؤية «مصر 2030».

وزير الصحة يلتقي ممثلي شركة Nihon Kohden لبحث تعزيز التعاون في دعم القطاع الصحي وزير الصحة يلتقي ممثلي شركتي فايزر و ABBOTT لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

يأتي ذلك على هامش فعاليات مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بإمارة «دبي» في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27: 29 يناير الجاري.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا البرنامج يعكس العلاقات العميقة المشتركة بين البلدين وتأثيرها على تحسين الرعاية الصحية، من خلال دمج خبرات وإمكانات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية وجمعية دار البر، بهدف وضع معايير جديدة لرعاية أمراض القلب في المنطقة، لافتا إلى أن البرنامج علامة فارقة في الشراكة الصحية بين مصر والإمارات، ويجسد الأهداف المشتركة لتعزيز الابتكار، وتقديم رعاية صحية عالمية المستوى للمواطنين.

وتفقد نائب رئيس مجلس الوزراء خلال فعاليات انطلاق أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، السيارة المجهزة التي سيتم تسليمها لمصر ضمن البرنامج، مؤكدا أن السيارة تمثل تطوراً في دمج التكنولوجيا مع الرعاية الصحية، وتعتبر فكرة مبتكرة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، كما تساعد في التشخيص المبكر، مما يدعم  المنظومة الصحية، والارتقاء بصحة المواطنين.

‎وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن برنامج مصر والإمارات لصحة القلب، يركز على التشخيص المبكر، واتباع منهجيات علاج متقدمة، وبناء قدرات العاملين بالمجال الطبي المتخصصين في أمراض القلب، مع الاستفادة من تقنيات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية الحديثة وجهود جمعية دار البر الخيرية، مضيفا أن البرنامج سيتصدى للعبء المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تُعد من أبرز أسباب الوفاة في كلا البلدين.

‎وأضاف «عبدالغفار» أن هذا التعاون الاستراتيجي يمثل جهدًا مشتركًا لإعطاء الأولوية لصحة القلب وتحفيز الابتكار في تقديم الرعاية الصحية، مؤكدا أن البرنامج سيتضمن جلسات تدريب شاملة للعاملين في المجال الطبي، وأجهزة تصوير وتشخيص متقدمة، وبرامج توعية تستهدف تثقيف المجتمعات بأهمية الكشف المبكر والوقاية من أمراض القلب.

ومن جانبه، ثمن الدكتور عادل الشامري العجمي جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، ورئيس أطباء الإمارات، التعاون مع وزارة الصحة المصرية، وشركة GE Healthcare للرعاية الصحية، لتوسيع الجهود عبر الحدود وإحداث فرق حقيقي في حياة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وإحداث تأثير مستدام.

ومن جهته، قال السيد فيليب راكليف الرئيس والمدير التنفيذي لقسم حلول التصور المتقدمة  GE Healthcare للرعاية الصحية، إن مهمة الشركة هي تمكين الرعاية الدقيقة، وتقديم حلول مبتكرة تدعم العاملين في المجال الطبي، مؤكدا أن هذا التعاون لن يسهم فقط في تحسين نتائج المرضى، بل سيعزز أيضًا البنية التحتية وقدرات النظام الصحي المصري.
 

مقالات مشابهة

  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
  • أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
  • لماذا احتلت «أمراض القلب» المرتبة الأولى بعدد الوفيات في أمريكا؟
  • أزهر الشرقية يشارك في لجنة اختيار الأم المثالية
  • إطلاق أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب
  • الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية للقضاء علي الأمراض السارية
  • محافظ الشرقية يؤكد على أهمية التنشئة القويمة للطفل
  • وزارة العمل توضح حول انتقال العمالة الوافدة بين القطاعات
  • كنوز غذائة تساهم في الوقاية من أمراض قاتلة..اكتشفها الآن