للمرة الأولى في تاريخه، سوف يستعين الجيش الإسرائيلي بمصادر خارجية لإصلاح وصيانة مركباته المدرعة المختلفة بما في ذلك الدبابات وناقلات الجنود المدرعة، بسبب الحاجة الملحة التي شهدتها الحرب التي استمرت لمدة عام ضد حزب الله وحماس.

وكانت عمليات الإصلاح للمركبات والآليات العسكرية الإسرائيلية تتم في السابق حصريًا من قبل فيلق التكنولوجيا والصيانة التابع للجيش الإسرائيلي.

فقد قال موقع "واينت" الإسرائيلي، إنها علمت، أمس الأحد، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستصدر العطاء الأول بشأن هذه المسألة في الأشهر المقبلة من خلال قسم الإنتاج والمشتريات.

بالإضافة إلى ذلك، ستقرر الوزارة، بالتشاور مع الجيش الإسرائيلي، ما إذا كانت ستنقل جزءًا من إنتاج المركبات المدرعة، الذي يقوم به حاليًا فيلق التكنولوجيا والصيانة، إلى الصناعات المحلية.


 وأشار الموقع الألكتروني، التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن المركبات القتالية المدرعة شهدت استنزافا كبيرًا بسبب الحرب الجارية، مع حماس وحزب الله، وتتطلب الصيانة والإصلاحات لضمان النشاط التشغيلي المستمر.

وقالت "وعلاوة على ذلك، سوف يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى إعادة جميع مركباته المدرعة، بما فيها دبابات ميركافا ومدرعة النمر، إلى جاهزيتها الكاملة بمجرد انتهاء الحرب".

ووفقًا لوزارة الدفاع، فإن هذا سيتطلب عملية تستغرق سنوات نظرًا للعدد الهائل من المركبات والحاجة إلى كمية كبيرة من قطع الغيار، بحسب الصحيفة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الجيش اليمني: الأصوات التي تغرد خارج سرب الوحدة والسيادة عميلة ومرتهنة

أكدت القوات المسلحة اليمنية، أن كل صوت يغرد خارج سرب الوحدة والسيادة ومصلحة الوطن العليا بجغرافيته الطبيعية لن يكون سوى صوت عميل مرتهن يشكل خطرًا على المشروع الوطني الجامع الهادف إلى القضاء على جماعة الحوثي المرتهنة لإيران ومشروعها التوسعي.

 

وأضافت صحيفة 26 سبتمبر الأسبوعية الناطقة باسم القوات المسلحة اليمنية، في افتتاحيتها أن اليمن منذ الأزل وجد ليبقى يمنًا واحدًا جمهوريًا حرًا مستقلا عصيًا على كل محاولات النيل من وحدته أرضًا وإنسانًا، بنظامه الجمهوري الذي شاءه الله وشاءه الثوار ومن خلفهم كل أبناء الشعب اليمني العظيم.

 

وأكدت أن اللحظة التاريخية الراهنة التي نعيش أفراح حدثها العظيم ثورة الـ 14 من أكتوبر الخالدة تقتضي أن نستلهم قيم التضحية والفداء، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا فوق كل المصالح الشخصية أو الجهوية أو الحزبية أو المناطقية التي تعمل على اذكائها مليشيا الحوثي الإرهابية في أوساط القوى المناهضة لمشروعها السلالي الكهنوتي المتخلف المدعوم من إيران المجوسيّة صانعة الخراب والدمار وكل صنوف الإرهاب في اليمن والمنطقة".

 

وتابعت أن "مناضلو الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ما كان لهم أن ينجزوا هذين المنجزين العظيمين لو أنهم عملوا تحت طائلة النزعات الفردية والرؤى المناطقية التي تحول العمل الثوري إلى فعل جهوي لن تكون نتائجه بالضرورة إلا تجزئة وحدة أداة الثورة إلى شلل ومليشيات تستغلها القوى المعادية لتحقيق مصالحها التي هي بالضرورة ضد مصالح الوطن والشعب وثوابته الوطنية وطموحاته في الحرية والاستقلال والتقدم والرخاء والازدهار".

 

ودعت القوى الوطنية الحية المؤمنة بأهداف الثورة اليمنية في هذا القوت الراهن المكتظ بحملة المشاريع المتصادمة مع مشروع اليمن الكبير إلى العمل بمقتضى الانتماء لهذه الأرض المُقدّسة وهذا الشعب المناضل عبر تاريخه الطويل على مواجهة كل هذه المشاريع ووأدها قبل استفحالها.


مقالات مشابهة

  • “أسوشييتد برس”: خسائر اقتصادية فادحة تهدد “إسرائيل” بسبب الحرب ضد غزة ولبنان
  • لاول مره في تاريخه .. جيش العدو يطرح مناقصة لصيانة دباباته ومركباته
  • للمرة الأولى في تاريخه.. جيش الاحتلال يبحث عن شركة تصلح دباباته 
  • استنزاف غير مسبوق.. الجيش الإسرائيلي يلجأ لشركات خاصة لصيانة دباباته لأول مرة في تاريخه
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي: حزب الله دفع وسيدفع ثمنا باهظا بسبب اعتداءاته على سكان الشمال وإطلاق النار تجاه إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق أكثر من 70 صاروخا من لبنان نحو إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو يظهر السنوار قبل يوم من الحرب
  • ‏الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق اليوم نحو 180 صاروخا على إسرائيل
  • الجيش اليمني: الأصوات التي تغرد خارج سرب الوحدة والسيادة عميلة ومرتهنة