تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الفرق بين المشروع الصفوي الإيراني والمشروع الإسرائيلي الصهيوني، قائلا: هناك فرق بين المشروعين لكنهما يصبان في وعاء واحد، فالمشروع الإسرائيلي الصهيوني، هو أن الدولة الصهيونية من النيل حتى الفرات.

وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن المشروع الصفوي مشروع إمبراطوري يعني عودة الإمبراطورية الفارسية من جديد، ويتطلب عودتها أن تكون الدول العربية بحوزة إيران.

وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «لتحقيق هذا المشروع زرعت إيران أذرع في كل الدول، لكن مصر هي البلد الوحيد التي لم تستطع إيران وضع أذرع فيها، إذن، المشروع الصفوي هو الاستيلاء على كل ما كانت فيه قدم للإمبراطورية الفارسية عن طريق استغلال نقطة الشيعة».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المشروع الإسرائيلي الصهيوني كلام في السياسة احمد الطاهري

إقرأ أيضاً:

بخطوة نادرة.. لبنان يستدعي سفير إيران ويبلغه ضرورة التقيّد بالأصول الديبلوماسية

(CNN)-- استدعت وزارة الخارجية اللبنانية سفير إيران في بيروت، الخميس، على خلفية تصريحات أدلى بها بشأن جهود نزع سلاح حزب الله، في خطوة نادرة تُشير إلى استعداد الحكومة اللبنانية المتزايد لمواجهة النفوذ الإيراني في البلاد.

وفي بيان لها على منصة إكس (تويتر سابقا)، قالت وزارة الخارجية اللبنانية إن سفير إيران لدى البلاد، مجتبى أماني، زار الوزارة بعد "استدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة"، مضيفة أن السفير أبلغ "بضرورة الالتزام بالمبادئ الدبلوماسية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية بشأن سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

وكان أماني قد قال في منشور على منصة إكس في 19 أبريل/ نيسان إن "مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة"، في إشارة واضحة إلى خطط نزع سلاح حزب الله المدعوم من إيران، أحد أبرز وكلاء إيران الإقليميين، مضيفا: "بينما تواصل الولايات المتحدة تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، فإنها تمنع الدول من تسليح جيوشها وتعزيزها، وتضغط على الدول الأخرى لتقليص أو تدمير ترساناتها تحت ذرائع مختلفة"، مضيفاً أن "هذه الدول، بمجرد استسلامها لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما هو الحال في العراق وليبيا وسوريا".

وعقّبت السفارة الإيرانية في بيروت، الخميس، ذاكرة أن أماني أوضح منشوره خلال زيارته لوزارة الخارجية، قائلاً إن محتواه "عام" وأنه "ينطبق على جميع الدول دون استثناء"، بما في ذلك إيران.

وأضافت السفارة في بيانها أن أماني "أكد على ضرورة منع الأعداء من بث الفتنة بين إيران ولبنان"، مضيفةً أن إيران تدعم "استقلال لبنان وسيادته واستقراره وأمنه".

وكان الرئيس اللبناني، جوزاف عون، المدعوم من الولايات المتحدة، قد صرح الأسبوع الماضي بأنه يأمل في سحب أسلحة حزب الله وحصر جميع الأسلحة في يد الدولة بحلول هذا العام، مقدمًا لأول مرة جدولًا زمنيًا لنزع سلاح الحزب المحتمل. وتتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط شديدة من الولايات المتحدة لنزع سلاح الحزب.

مقالات مشابهة

  • ما دلالات تأخر السفير الإيراني في تلبية استدعائه من قبل لبنان دبلوماسيًا وسياسيًا؟
  • الصحة النيابية: مؤتمر السياحة العلاجية يهدف للتعريف بحجم الخدمات العلاجية وجذب الاستثمارات
  • إيران.. إندلاع النيران مجددا في ميناء رجائي
  • إيران.. انفجار في الحاويات واندلاع النيران مجددا في ميناء رجائي (فيديو+صور)
  • القتل الرحيم في بلجيكا: قصص من حافة الحياة حول قرار المصير الأخير
  • أول اتهام رسمي من الشرعية للمبعوث الأممي بإنقاذ الحوثي عبر حركات مريبة لحظة سقوط المشروع الإيراني ..
  • بخطوة نادرة.. لبنان يستدعي سفير إيران ويبلغه ضرورة التقيّد بالأصول الديبلوماسية
  • إيران: ندين إرهاب النظام الصهيوني في غزة ولبنان
  • الخارجية اللبنانية تدعو السفير الإيراني إلى التقيد بالأصول الدبلوماسية.. ما السبب؟
  • شينخوا: الصين مستعدة لتعزيز التعاون بشأن النووي الإيراني