القوات المسلحة النيجيرية ترفض دعوات الانقلاب العسكري
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة النيجيرية، اليوم الاثنين، رفضها لدعوات القيام بانقلاب عسكري، معتبرة أنها "خيانة" بموجب الدستور.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إنه "يجب على أولئك الذين يدعون إلى انقلاب عسكري، كما ظهر في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، أن يدركوا أن مثل هذه الإجراءات خيانة بموجب الدستور".
وأضاف البيان أن "القوات المسلحة النيجيرية ملتزمة، بثبات، بالحفاظ على ديمقراطيتنا وتقدمها وهي مخلصة للرئيس بولا أحمد تينوبو، ويظل الجيش يركز على تحقيق مسؤولياته القانونية في حماية سلامة الأمة".
وأشار إلى أن "السلام النسبي الذي نتمتع به اليوم هو نتيجة مباشرة لدعم الرئيس للجيش وتفاني قيادة القوات المسلحة النيجيرية، وتم تكليف الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي فرد أو مجموعة تدعو إلى تغييرات غير دستورية في البلاد".
وذكرت وسائل إعلام نيجيرية، السبت الماضي، أن الجيش النيجيري أحال 15 جنرالا إلى التقاعد، جميعهم من سلاح المدفعية.
وأضافت أنه تم إعفاء أديجبويغا فاساسي قائد الحرس الشخصي للرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو من منصبه.
يذكر أنه انتشرت، خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تدعو القوات المسلحة النيجيرية للانقلاب على سلطة الرئيس تينوبو وتدعوه هو الآخر إلى الرحيل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانقلاب العسكري الجيش النيجيري التواصل الاجتماعي القيادة العامة للقوات المسلحة المدفعية جنرال القوات المسلحة النیجیریة
إقرأ أيضاً:
هذا ما حدث لحاملة الطائرات الامريكية ترومان خلال رحلة الهروب من البحر الأحمر
وقال موقع "USNI News" الأمريكي: ان هيكل "ترومان "تعرض لاختراق وحدوث شق جراء اصطدام مع ناقلة تجارية، في البحر الأبيض المتوسط، ولم يتضح بعد المدة التي ستستغرقها الإصلاحات
وكانت حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة فيمحاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة خلال معركة طوفان الأقصى، لكنها اصطدمت بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي غير مسبوق جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تأريخها، بل ووجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة، الأمر الذي أجبر كبار قادة البحرية الأمريكية على الاعتراف باستحالة ردع اليمن، وأشغل وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الأمريكية والعالمية بالحديث عن دلالات وتداعيات هذا الفشل التاريخي.
ووفقًا لبيانٍ أصدرته البحرية الأمريكية، فَــإنَّ حاملة الطائرات (هاري ترومان) قد غادرت البحر الأحمر ووصلت إلى اليونان بعد قرابة شهرين من قدومها إلى المنطقة، لتكون رابع حاملة طائرات أمريكية تغادر المنطقة بدون تحقيق الهدف الرئيسي لإرسالها والمتمثل في ردع القوات المسلحة اليمنية وإضعاف قدراتها والتأثير على موقف القيادة اليمنية بواسطة القوة.
وكانت حاملة الطائرات الامريكية تعرضت لخمس هجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية في منطقة شمالي البحر الأحمرما اضطرها للهروب بعيدا عن المياه الاقليمية لليمن.
واعلنت القوات المسلحة اليمنية الهجوم على حاملة الطائرات ترومان مطلع يناير الماضي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة حيث استمر الهجوم تسع ساعات مؤكدة بانه الهجوم الخامس منذ قدومها إلى البحر الأحمر.