بكين-سانا

أكد المتحدث العسكري الصيني لي شي اليوم أن عبور السفن الحربية الأمريكية والكندية مضيق تايوان يهدد الاستقرار في المنطقة.

وأوضح المتحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني أن “القوات الصينية كانت في حالة تأهب قصوى حيث تابعت البحرية والقوات الجوية الصينية السفينتين ورصدت تحركاتهما عن كثب طوال العملية”، مؤكداً أن “الصين تعاملت مع الموقف وفقاً للقوانين”.

وشدد المتحدث على أن “جيش التحرير الشعبي سيواصل حماية السيادة الوطنية والأمن القومي بكل حزم مع تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة”.

وكانت المدمرة الأمريكية “هيغينز” والفرقاطة الكندية “فانكوفر” عبرتا مضيق تايوان يوم الأحد الماضي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل زعزعة الاستقرار في فنزويلا

 أكد رئيس البرلمان الفنزويلي، خورخي رودريغيز، أنّ زعيمة المعارضة الحالية، ماريا كورينا ماتشادو، “عقدت اتفاقاً مع “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” USAID” ” ومع كبار أقطاب وسائل التواصل الاجتماعي، لمهاجمة المجلس الوطني للاقتراع في انتخابات الـ28 من يوليو الماضي”.

وقال رودريغيز في تصريحات، اليوم السبت: إن ماتشادو حصلت على موارد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “منذ عام 2002، من أجل تمويل زعزعة الاستقرار في فنزويلا”.

وأضاف أنّ المعارضين خوان غوايدو وليوبولدو لوبيز وكارلوس فيكيو وكارلوس باباروني وليستر توليدو حصلوا على 1.684 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، “USAID”، مشدداً على أنّ “عليهم تبرير ذلك”.

ووفقاً له، فقد “سمحت المعارضة لنفسها، منذ عام 2002 وحتى عام 2025، بالانجرار إلى خطط زعزعة الاستقرار من خلال التطرّف اليميني”.

وفي هذا السياق، أشار رئيس البرلمان الفنزويلي إلى أنّ “أولئك الذين روّجوا لأعمال العنف لن يتمكنوا مرة أخرى من المشاركة في الانتخابات”.

وأكد رودريغيز أيضاً أنّه كان هناك “أكثر من 60 مرتزقاً في كولومبيا، منذ 2018، يستعدون لغزو فنزويلا، بأوامر من غوايدو والرئيس الكولومبي الأسبق، ألفارو أوريبي، والرئيس الكولومبي السابق، إيفان دوكي”.

إضافةً إلى ذلك، قال رودريغيز إنّ “أجندة الصفر هي مرحلة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة”، مبدياً استعداد فنزويلا “لتقديم أدلة على اختلاس أموال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.

يُذكر أنّ ملفات للسفارة الأمريكية في فنزويلا كشفت أنّ الهارب من العدالة كارلوس فيكيو حصل على 116 مليون دولار من “USAID”، وذلك عندما تولّى منصب السفير في واشنطن، للحكومة المعلنة آنذاك من جانب واحد، من قبل  زعيم المعارضة الفنزويلية حينها، خوان غوايدو.

ووفقاً لهذه الملفات، فقد تم منح الأموال من قبل مدير الوكالة حينها، مارك غرين، بهدف تسخيرها لإطاحة حكومة مادورو.

وأشارت المعلومات، التي تضمّنتها هذه الملفات، إلى أنّ عائلة المعارض الفنزويلي لوبيز تينتوري، تلقّت ما لا يقلّ عن 256 مليون دولار من “USAID” وصرفتها على حياتها الفاخرة في إسبانيا، بدلاً من استخدامها لإطاحة حكومة مادورو.

وأظهرت أيضاً أنّ زعماء آخرين للمعارضة، مثل غوايدو وخوليو بورغيس، حصلا على 98 مليون دولار و52 مليون دولار لكلّ منهما على التوالي.

مقالات مشابهة

  • السيسي يناقش خطة غزة مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأردن
  • موقع الخارجية الأمريكية يحذف عبارة مصيرية حول دعم تايوان
  • أبوظبي تستقبل السفن الحربية في مرسى «أدنيك»
  • ناقد رياضي: الزمالك في حاجة إلى استقرار فني للعودة للأداء الجيد
  • كاتب صحفي: عدم حل القضية الفلسطينية يهدد استقرار المنطقة والعالم
  • وزير الخارجية: استقرار العراق بحل ميليشيا الحشد الشعبي
  • الكشف عن تمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل زعزعة الاستقرار في فنزويلا
  • حالة عدم استقرار جوي ليلة السبت / الأحد تستدعي الانتباه
  • بكين تندد باتهامات أمريكية بـ "العدوان" الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
  • باكستان: نقل التكنولوجيا العسكرية الأمريكية للهند يهدد توازن المنطقة