مشيرب: الليبيون يريدون الحضارة الإسمنتية مقابل الدين والأخلاق
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
زعم عبد الرزاق مشيرب، خطيب مسجد بن نابي بطرابلس، أن الليبيين يريدون الحضارة الإسمنتية مقابل الدين والأخلاق، وفقا لتعبيره.
وقال مشيرب، في منشور عبر «فيسبوك»: “في إلا ما رأت هناك حضارة اسمنتية مقابل تغريب وحرب على الدين والفضيلة”، بحسب وصفه.
وأضاف “الأيام أثبتت أن كثيرا من الليبيين يريدون هذا ويطمحون إليه، الحضارة الإسمنتية مقابل الدين والأخلاق”، على حد قوله.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأخلاق الحضارة الدين الليبيون ليبيا
إقرأ أيضاً:
جمعة: اللغة العربية هى جسر الحضارة ووعاء المقدس
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق في اليوم العالمي للغة العربية، نتأمل معاني هذه اللغة الساحرة، التي لا تقتصر على كونها وسيلة للتواصل، بل تتجاوز ذلك لتصبح وعاءً يحمل بين طياته معاني عميقة ومعجزة إلهية ورافدًا للإبداع الإنساني.
كما أشار الدكتور علي جمعة في حديثه عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك أن اللغة العربية تجمع بين التعبير الدقيق والتفكير المستقيم، ما يجعلها أداة لفهم النصوص المقدسة وتعظيم إعجاز القرآن الكريم، إلى جانب دورها في بناء الإبداع وتهذيب النفس.
بين اللغة المقدسة وقدسية اللغةتناول الدكتور علي جمعة الفارق الدقيق بين "اللغة المقدسة" و"قدسية اللغة"، مبينًا أن:
اللغة المقدسة هي اللغة التي نزلت بها النصوص الدينية، مثل التوراة بالعبرية أو الأناجيل بالسريانية. أما القرآن الكريم، فقد نزل باللغة العربية، مما أكسبها مكانة رفيعة في التاريخ والحضارة.
قدسية اللغة ليست في اللغة ذاتها، بل تنبع من علاقتها بالنصوص المقدسة، لذلك، فإن دراسة خصائص اللغة العربية وقوانينها تُعد ضرورة لفهم النصوص الدينية فهمًا صحيحًا.
اللغة ككائن حي
من الجوانب المدهشة التي أشار إليها علماء اللغة، مثل الجاحظ، أن اللغة كائن حي يتطور مع الزمن.
أسلوب الحديث يختلف بين العصور، لكن جوهر اللغة يبقى ثابتًا. فاللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم تحمل ذات القداسة، على الرغم من تطور أساليب الكلام مع تغير المجتمعات.
التوازن بين التطور والحفاظتطور اللغة العربية لم يخلّ بجوهرها، بل أضاف إليها ثراءً يعكس تطور الحضارات.
هذا التوازن بين تطورها التاريخي ودورها في الحفاظ على النصوص المقدسة يبرز أهمية العناية بها ودراستها باعتبارها جسرًا يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.
اللغة العربية: أكثر من كلماتاللغة العربية ليست مجرد أداة للنطق أو الكتابة، بل هي بوابة للهوية، وعاء للتفكير، وحافز على الإبداع. هي لغة التراث الديني والثقافي، وجسر حضاري يربط الأجيال بماضيهم المجيد وحاضرهم المشرق.
فلنحتفِ بها، ولنُحافظ عليها، فهي ليست ملكًا للناطقين بها فقط، بل إرث إنساني يعبر عن أسمى معاني التواصل والفهم.