طالب الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، بضرورة زيادة الانفاق على المؤسسات التعليمية، وإنشاء وزارة خاصة تختص ببناء المدارس فقط.

وأضاف النمنم خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد من وضع خطة قومية لإضافة 100 مدرسة على الأقل كل عام من أجل استيعاب الطلاب الجدد ، فالتعليم إلزامي في الدستور، وهو حق المواطن على الدولة.

الإعلان عن برامج المبادرة المصرية اليابانية للماجستير في مجال التعليم وزير التعليم العالي يستقبل سفير أذربيجان لبحث آفاق التعاون المُشترك

وتابع وزير الثقافة الأسبق: مش حلوة في حقنا إن الفصل يبقى فيه 100 و120 طالب، ولابد من وضع خطة جيدة من أجل التوسع لاستيعاب الأعداد الموجودة من الطلاب.

وأوضح حلمي النمنم، أن هناك توسع في المدارس والجامعات الأجنبية، ولكن بعضها لا تلتزم بالقواعد الأساسية والضوابط التي تضعها وزارة التربية والتعليم من ناحية النظام التعليمي وإدخال اللغة العربية وترديد النشيد الوطني كما يجرى في المدارس الحكومية.

واختتم وزير الثقافة الأسبق: من الممكن أن يتم حل مشكلة التعليم في مصر بشكل سريع، وذلك من خلال بناء 10 آلاف مدرسة سنويًا بتكلفة 10 مليار جنيه، والاستعانة بـ نصف مليون مدرس وعامل، مع إضافة رواتب بحد أدنى 3 مليار جنيه سنويًا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم وزير التعليم العالي التعليم العالى وزير الثقافة نظام التعليم برامج المبادرة المصرية اليابانية المبادرة المصرية اليابانية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية Ofsted معايير اعتماد المدارس في بريطانيا

التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" و سو موريس كينج، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.

جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.

يأتي اللقاء في إطار زيارة عبداللطيف الرسمية للمملكة المتحدة، في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.

وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.

وأكد الوزير التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم، مثمنًا دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.

ومن جانبه، ثمّن السيد ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية.

كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.

وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية.

كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.

وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.

وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.

وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.

مقالات مشابهة

  • برلماني يطالب التعليم بمراجعة صيانة المدارس مع بدء الفصل الدراسي الثاني
  • وزير التعليم: نستهدف التوسع في المدارس المصرية الألمانية
  • برلماني يطالب التعليم بمراجعة صيانة المدارس بالتزامن مع بدء الفصل الدراسى الثانى
  • الفصل الدراسي الثاني «على الأبواب».. وهذه تعليمات وزارة التعليم للمدارس
  • وزير التعليم: نستهدف التوسع في عدد المدارس المصرية الألمانية
  • نجيب ساويرس يشيد بأعمال فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق
  • توسيع فرص العمل في ليبيا.. وزير العمل يطالب بتفعيل القروض العينية وتعديل مخرجات التعليم
  • هتخلص بكرة | التعليم تنفي مد إجازة نصف العام 2025 أسبوعًا
  • وزير الثقافة الأسبق: ترامب يسعى للسلام ولكن قد يلجأ لإجراءات عنيفة إذا فشل في تحقيقه
  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية Ofsted معايير اعتماد المدارس في بريطانيا