"سفر من عالم إلى آخر".. حلقة عمل لتبادل الخبرات بين المترجمين الشباب وذوي الخبرة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مسقط- عبدالله الجرداني
نظمت اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع الجمعية العُمانية للكُتَاب والأدباء حلقة عمل بعنوان: "الترجمة سفر من عالم إلى آخر"، وذلك تحت رعاية أ.د عبد الله التوبي مدير مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية؛ بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة.
وتستهدف الورشة العاملين في مجال الترجمة في عددٍ من المؤسسات الحكومية والخاصة وطلبة الترجمة في مختلف الجامعات والكليات في سلطنة عُمان.
وهدفت الحلقة إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المترجمين الشباب والمترجمين ذوي الخبرة، وبناء الشراكات مع رواد مجال الترجمة في سلطنة عُمان، مثل: الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، وتعزيز مكانة مهنة الترجمة والمهن المرتبطة بها، مثل: التدقيق اللغوي. كذلك هدفت الورشة إلى إبراز دور الترجمة في التقريب بين الشعوب كونها أداة أساسية للتوسط بين اللغات والترويج لها. وسلطت الورشة الضوء على الجانب التشريعي والقانوني للترجمة في سلطنة عمان، ومناقشة قضايا الترجمة الآلية، واستعراض البرامج والتطبيقات التي تسهّل عمل المترجم وتعزّز قدراته.
وتضمن برنامج الحلقة كلمة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، ألقاها الدكتور محمود بن عبدالله العبري أشار فيها إلى اهتمام المنظمات المعنية بالتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو، الألكسو، والإيسيسكو) بالترجمة في سبيل إنجاز مهامها وتنفيذ اختصاصاتها؛ نظراً للتنوع اللغوي في دولِ أعضائها، وتعزيز التواصل الثقافي، وفي دعم أنظمة التعليم وبرامجها التعليمية من خلال تمكين المعلمين والطلبة للوصول إلى مواد تعليمية متعددة اللغات، مما يعزز من جودة التعليم ويساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتطرق في كلمته كذلك إلى عدد من العمانيين الذي برعوا في مجال الترجمة عبر حقب زمنية مختلفة، ومنهم أبو محمد عبد الله بن محمد الأزدي الصحاري، الذي عاش في القرن الحادي عشر الميلادي، وهو صاحب معجم "كتاب الماء"؛ حيث جمع المصطلحات الطبية في زمانه وترجمها من الفارسية إلى العربية، وسعيد بن خلفان البوسعيدي الذي عمل مترجمًا في بلاط السيد سعيد بن سلطان في القرن التاسع عشر الميلادي، وترجم معاهدة بين عُمان والولايات المتحد الأمريكية، ومحمد أمين عبد الله الذي عرف بشيخ المُترجمين العُمانيين الذي عمل في القنصلية البريطانية، وموظفًا في وزارة الإعلام الباكستانية، تاركًا خلفه عددًا من الترجمات بلغت(22) كتاباً نشرتها وزارة التراث والثقافة (سابقاً). وحصلت فاطمة بنت سالم المعمرية على الدكتوراة في اللغات القديمة والآداب الرومانية واليونانية من جامعة لندن.
فيما استعرض جمال بن مبارك النوفلي رئيس لجنة الترجمة بالجمعية العمانية للكُتّاب والأدباء دور الجمعية؛ إذ تؤدي دورًا رياديًا في مجال الترجمة من خلال دعمها للترجمة وتشجيع الكُتّاب والمترجمين على نقل الأعمال الأدبية والعلمية إلى اللغة العربية ومن العربية إلى اللغات الأخرى، والعمل على نشرها؛ بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تشكيل لجنة مشتركة بين العربية للتصنيع والشباب والرياضة لدراسة الفرص الاستثمارية
استقبل اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لبحث سبل تعزيز التعاون، وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، بحضور اللواء مهندس عبدالرحمن عبدالعظيم عثمان مدير عام الهيئة، وأمين مسعود عضو مجلس النواب.
تناول الاجتماع كيفية تحقيق الاستفادة من الإمكانيات التصنيعية المتطورة بالهيئة لتلبية كافة احتياجات ومستلزمات وزارة الشباب والرياضة، بأسعار تنافسية، فضلا عن تعزيز التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي لمشروعات الوزارة.
كما بحثا آخر مستجدات المشروعات المشتركة القائمة بين الجانبين، ومنها تنفيذ عدد ٢١١٨ مشروعا لصالح وزارة الشباب والرياضة، وتتضمن هذه المشروعات ١٢٠٧ ملاعب مختلفة للألعاب الرياضية ورفع كفاءة عدد ٧٨ مدينة شبابية ومراكز للشباب و عدد ٨ مجمعات حمام سباحة وغيرها.
وجاري الإنتهاء من رفع كفاءة وتطوير مركز شباب الشرابية، وفقا للمخطط الزمني وبحث سبل تذليل أي معوقات لتلبية كافة متطلبات المنشأت الشبابية والرياضية بالكفاءة المطلوبة .
يذكر أن مصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، المنفذة لهذه المشروعات تتضمن مصنع قادر للصناعات المتطورة، مصنع صقر للصناعات المتطورة ومصنع الطائرات ومصنع الإلكترونيات ،والشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية ABD والشركة العربية للمشروعات العقارية والسياحية .
وأعرب اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف"، رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن تقديره بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هذا التعاون في تطوير المنشآت الرياضية والشبابية.
وأشاد بمجهودات وزير الشباب والرياضة في تعزيز التطوير والتحديث لكافة المنشآت الرياضية وأيضا إدخال نظم التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي في مراحل التحديث.
وأوضح أن تعاوننا مع وزارة الشباب والرياضة، يعكس الجهود الكبيرة المبذولة لتطوير المنشآت الرياضية, مؤكدا أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها التكنولوجية للمشاركة في تحديث المنشآت الرياضية والشبابية.
وأضاف أنه تم الإتفاق علي تشكيل لجنة مشتركة لدراسة كافة الفرص الاستثمارية، وتعزيز الإستفادة من الإمكانيات التصنيعية المتميزة بالهيئة العربية للتصنيع، والمشاركة في المبادرات الرئاسية والبرامج المقدمة للشباب في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب وزير الشباب والرياضة عن فخره بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع إحدي قلاع الصناعة الوطنية، مشيداً بتميزها بالخبرات الفنية وتذليل أي عقبات لتلبية كافة متطلبات المنشآت الشبابية والرياضية بالكفاءة المطلوبة وأعلى مستويات الجودة والسرعة.
وأضاف وزير الرياضة أن الهيئة العربية للتصنيع تعتبر ركيزة أساسية في جهود التنمية الصناعية في المنطقة، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، وتعزيز قدرته التنافسية في السوقين الإقليمي والدولي، حيث تسهم في تحقيق الاستقلال التكنولوجي وتعزيز القدرات الإنتاجية، فهي نموذجاً يحتذى به في مجال الابتكار والتطوير، والمساهمة في تصميم وتصنيع منتجات تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي، مما يعزز من مكانتنا الاقتصادية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى حرص وزارة الشباب والرياضة على التوسع في شراكاتها مع الهيئة العربية للتصنيع، مما يسهم هذا التعاون بشكل كبير في تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الرياضة.
وخلال تفقده معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع ، أشاد دكتور "أشرف صبحى" وزير الشباب والرياضة ،بريادة الهيئة في توطين أحدث تكنولوجيات تصنيع الأجهزة والمستلزمات الرياضية، ووسائل التنقل الكهربائية، حيث تفقد منتجات مصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع ، وتتضمن وسائل النقل الخفيف، ( الدراجات الهوائية – الدراجات الكهربائية – الأسكوترات الكهربائية )، التي يتم تصنيعها بالكامل بواسطة المصنع بنسبة مكون محلى تتجاوز 75 ٪ مع استمرار العمل على زيادة تلك النسبة، وبضمان الهيئة العربية للتصنيع وبأسعار تنافسية وتسهيلات متنوعة في السداد، علما أنه
يتم تجميع وتصنيع الدراجات الهوائية بفئات ومقاسات متنوعة ، ومنها ما يتم تجهيزها للعمل بالكهرباء، بالإضافة إلى تعميق المكون المحلي في صناعة الأسكوترات الكهربائية بجميع الأجزاء والوصول لمراحل تصنيع بطاريات ذات الوسائل بسعتها المختلفة وبجودة تتفوق على مثيلاتها المستوردة.