قوات الاحتلال تغلق مطار بن غوريون بعد رصد طائرات مسيرة قادمة من اليمن
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الجديد برس|
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، كبرى مطاراتها الدولية في عاصمة الاحتلال تل أبيب، في ظل حديثها عن رصد طائرات مسيرة كبيرة يُزعم أنها أُطلقت من اليمن.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوات الاحتلال أمرت بإغلاق مطار بن غوريون عقب رصد أجسام طائرة في سماء تل أبيب. وتزامن إغلاق المطار مع إعلان الاحتلال عن رصد خمسة مسيرات قادمة عبر البحر الأبيض المتوسط، دون تحديد وجهتها.
وكان الاحتلال قد أعلن في وقت سابق عن حالة استنفار قصوى في صفوفه بسبب ما اعتبره هجومًا كبيرًا بالطائرات المسيرة من اليمن.
وتُعرف المسيرات اليمنية بأنها تتخذ مسارات متعددة، حيث تبقى في الجو لفترات طويلة قبل استهداف أهدافها.
ورغم عدم تبني اليمن رسميًا لهذا الهجوم، يُعتقد أن الطائرات قد حققت أهدافها، إذ تستمر بعض منها في المناورة بحثًا عن ثغرات أو أهداف معينة.
وتشن اليمن منذ نوفمبر الماضي عمليات برية وبحرية ضد الاحتلال، وبلغت في مرحلتها الخامسة مستوى استهداف عاصمة الاحتلال تل أبيب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
الثورة نت/..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.
وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.