شمسان بوست:
2025-03-21@01:41:42 GMT

تقرير: السنوار تلقى عرضا من مصر.. لكنه رفضه

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

أفاد تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن يحيى السنوار، قائد حركة حماس الذي قتلته إسرائيل الأسبوع الماضي، تلقى عرضا من مصر لمغادرة قطاع غزة خلال الحرب، لكنه رفض.

ووفق الصحيفة، فإن السنوار، تلقى عرضا من مصر لمغادرة القطاع، في مقابل السماح للقاهرة بإجراء مفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين، لكنه رفض ذلك، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب يشاركون في جهود الوساطة، أن السنوار رد على العرض المصري بتحد: “لست تحت الحصار.

أنا على أرض فلسطين”.

في غضون ذلك، اجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني في إسرائيل الليلة لنقاش استمر عدة ساعات. وفي الختام، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “في مناقشة مجلس الوزراء، طرحت أفكار جديدة لبحث جدوى التخطيط لإطلاق سراح المختطفين”.

يأتي ذلك، فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير مؤخرا إنه من غير المتوقع حدوث تقدم كبير أو اختراق كبير في المحادثات، على الأقل حتى تنتهي مرحلة الهجوم الإسرائيلي على إيران والرد المحتمل. هذا لأنه من غير المتوقع أيضا أن يروج بدلاء السنوار للصفقة حتى يرون أن الحرب الإقليمية لا تتطور.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بوقت سابق أنه على الرغم من عدم وجود توضيح في حماس بشأن استبدال السنوار، إلا أن أحد الاحتمالات هو أن تكون لجنة من كبار المسؤولين – وليس شخصا واحدا – هي التي يمكن أن تسهل الاتصالات للتوصل إلى اتفاق محتمل.

وفي السياق، وصل أمس إلى القاهرة رئيس الشاباك (جهاز الأمن اعلام الإسرائيلي) رونين بار، وعقد لقاء تمهيديا مع رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد، في محاولة للتقدم التوصل إلى اتفاق وبدء محادثات التفاوض.

كما من المتوقع، أن يركز وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي يزور مصر الأربعاء، على خطط إنشاء قوة دولية للإشراف على إدارة القطاع ومحور فيلادلفيا والتي قد تشارك فيها مصر أيضا، وفق ما أورد موقع “واينت” العبري.

وكان نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية، قال خلال كلمة مسجلة نعى فيها السنوار، إن “أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تصاعد العنف في موزمبيق.. داعش يتراجع عدديًا لكنه يغير تكتيكاته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا تزال محافظة " كابو ديلجادو"  في شمال موزمبيق تعاني من تداعيات التمرد المسلح الذي يقوده تنظيم داعش موزمبيق منذ عام 2017.

 ورغم التراجع العددي الكبير في صفوف عناصر التنظيم، بفضل العمليات العسكرية التي تقودها القوات الدولية وعلى رأسها " الجيش الرواندي"،  إلا أن الهجمات الإرهابية لم تتوقف، بل ازدادت في بعض المناطق وباتت أكثر انتشارًا.

خلال الأشهر الأخيرة، تكيّف التنظيم مع الضغوط العسكرية بتغيير تكتيكاته، والاعتماد على مجموعات صغيرة متناثرة داخل الغابات، مما صعّب على القوات الأمنية القضاء عليه نهائيًا.

 ومع استمرار العنف، يبقى المدنيون هم الضحية الأكبر، حيث قُتل الآلاف، وشُرّد ما يقرب من نصف سكان المحافظة، وسط مخاوف من تصاعد الأزمة الإنسانية.

وكان قد شن إرهابيون ينتمون إلى تنظيم داعش في موزمبيق هجومين متتالين على قوات الدفاع المسلحة الموزمبيقية خلال شهر فبراير، مستهدفين موقعين مختلفين في محافظة كابو ديلجادو.

في يوم 20 فبراير، نفذ المسلحون هجومًا على موقع عسكري في منطقة كيسانغا، مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل من عناصر القوات المسلحة.

 ووفقًا لمصادر محلية نقل عنها موقع "موز 24 أوراس" الإخباري، فقد انسحب الإرهابيون بعد تنفيذ الهجوم، ثم عادوا لاحقًا ليتسللوا إلى المناطق السكنية المجاورة.

وجاء هذا الهجوم بعد عملية أخرى نفذها التنظيم الإرهابي، حيث استهدف مركبة تابعة للجيش الموزمبيقي بعبوة ناسفة محلية الصنع، إلا أن هذا الهجوم لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح. 

ويُشار إلى أن مسلحي داعش موزمبيق كانوا قد ركزوا هجماتهم في الأشهر الأخيرة على المدنيين، قبل أن يعاودوا استهداف القوات العسكرية.

وقد أثارت هذه الهجمات المتكررة مخاوف من أن الجماعة الإرهابية باتت تتبنى تكتيكات أكثر جرأة في عملياتها، إلا أن بعض الخبراء يرون أن من المبكر الجزم بذلك.

وفي هذا السياق، صرح الصحفي توم غولد، المتخصص في الشؤون الموزمبيقية بموقع "زيتامار نيوز"، لمنبر الدفاع الإفريقي قائلًا: "لا أعتقد أننا نشهد تغييرًا جذريًا في أساليب داعش موزمبيق في هذه المرحلة، إذ لا يزال المدنيون هم الهدف الأساسي لهجماتهم".

 غير أن سلسلة الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواعد الجيش قد تكون مؤشرًا على حاجتهم إلى إعادة الإمداد، حيث لطالما كان نهب القواعد العسكرية وسيلة رئيسية لهذا التنظيم من أجل الحصول على الأسلحة والذخائر والمعدات".

نشاط مكثف 

شهد شهر فبراير نشاطًا مكثفًا لتنظيم داعش في عدة مناطق بمحافظة كابو ديلجادو، حيث نفذ هجماته في مراكز ماكوميا، وميلوكو، وموسيمبوا دا برايا، ومويدومبي. 

ووفقًا لما أورده موقع " كابو ليغادو"،  المتخصص في مراقبة التمرد، فقد وقع ما لا يقل عن 12 هجومًا إرهابيًا بين 10 و23 فبراير، أسفرت عن مقتل 16 شخصًا، بينهم 11 مدنيًا على الأقل.

في 13 فبراير، شن مسلحو داعش هجومًا على مركز ميلوكو، حيث قتلوا عددًا غير محدد من الأشخاص، وقاموا بنهب المواد الغذائية. كما هاجموا قرية مجاورة لمركز مونتيبويز، حيث أُبلغ عن سقوط قتلى خلال الهجوم.

وفي تقرير صادر عن هيئة الاستعلامات الموزمبيقية، وهي مؤسسة إعلامية مملوكة للدولة، أفاد مصدر مجهول أن الإرهابيين أكدوا وجود قاعدة قريبة لهم، ما يسمح لهم بالتنقل باستمرار بين المناطق. 

ووفقًا للتقرير، فقد وصلت القوات العسكرية إلى القرية التي تعرضت للهجوم، إلا أن المسلحين كانوا قد انسحبوا لمسافة خمسة كيلومترات، وذكر الجنود أنهم بحاجة إلى تعزيزات لملاحقتهم.

وفي 18 فبراير، حاول عناصر داعش اقتحام قرية ليتاماندا التابعة لمركز ماكوميا، إلا أن القوات المحلية تصدت لهم، مما أسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين. 

لكن في اليوم التالي، عاد المسلحون ليشنوا هجومًا جديدًا على قرية تقع شمال مدينة ماكوميا مباشرةً، حيث قاموا بنهب الممتلكات، وإحراق المنازل، وقتل اثنين من المدنيين قبل انسحابهم.

ويُعزى استمرار هذا التمرد إلى مجموعة من العوامل، منها ضعف الخدمات الحكومية، وتفشي الفقر، والتوترات العرقية، والنزاعات على الأراضي، بالإضافة إلى استمرار العنف السياسي منذ الانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2024. 

تراجع في الأعداد

شهد عدد تنظيم داعش موزمبيق تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، إذ انخفض عددهم من مقاتلي عدة آلاف إلى بضع مئات فقط، رغم استمرار الهجمات التي يشنها التنظيم. ويُعزى هذا الانخفاض في المقام الأول إلى النجاحات العسكرية التي حققتها القوات الدولية بقيادة الجيش الرواندي، والتي تمكنت من توجيه ضربات قوية للتنظيم وتقليص نفوذه في المنطقة.

ووفقًا لما أوردته صحيفة " نيويورك تايمز"،  فقد أدى الضغط العسكري المتزايد إلى تفكك المتمردين إلى فصائل صغيرة متناثرة داخل الغابات الكثيفة، حيث باتوا يعتمدون على تكتيكات الكر الفر. 

وعلى الرغم من أن عدد الهجمات في عام 2024 زاد مقارنة بعام 2023، إلا أن هذه الهجمات أصبحت أصغر حجمًا وتُنفذ في مناطق جديدة، مما يشير إلى تغيّر في أساليب التنظيم.

 

مقالات مشابهة

  • تصاعد العنف في موزمبيق.. داعش يتراجع عدديًا لكنه يغير تكتيكاته
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: قريبا سيبدأ إجلاء سكان من غزة وما سيأتي دمار وخراب تام
  • أحدهما مقرب من السنوار..إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في حماس
  • مواطن يكرم مكفوله المصري ببناء مسجد بعد رفضه المكافأة
  • القادسية السعودي يقدم عرضا مغريا لضم جوكر ريال مدريد
  • الأهلي يتلقي لائحة المكافأت الخاصة بـ كأس العالم للأندية من «الفيفا»
  • تقرير للأمم المتحدة: هناك توسع كبير للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • استشهاد قيادي كبير في حركة حماس
  • تعذر وصول عدد كبير من الشـ.ـهداء إلى مستشفيات غزة
  • تشافي يرفض عرضا من أحد أندية المونديال