تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت محافظة الوادي الجديد، اليوم الإثنين، وفدًا سياحيًا مكونًا من 28 سائحًا من دولة بلجيكا، جميعهم متخصصون في مجال الآثار ويتعلمون اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية.

تأتي هذه الزيارة في إطار الموسم السياحي الشتوي للمحافظة، حيث قام الوفد بجولات سياحية في صحاري الوادي الجديد وأهم معالمه الأثرية والسياحية.

وكان في استقبال الوفد محسن عبد المنعم، مدير عام الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بالوادي الجديد، الذي رحب بالزوار وقدم لهم هدايا تذكارية متنوعة، بالإضافة إلى كتيبات ومطويات تعريفية تتحدث عن آثار الوادي الجديد. 

وأكد عبد المنعم على أهمية هذه الزيارات في تنشيط السياحة بالمحافظة وتعزيز الترويج لمعالمها الفريدة.

وخلال جولتهم، أجرى الوفد زيارة العديد من المعالم الأثرية الشهيرة، من بينها معابد هيبس ومنطقة الناضورة واللبخة وأم الدبادب بالخارجة التاريخية، حيث أعرب السياح عن إعجابهم الشديد بما تحويه هذه المعالم من تاريخ عريق وحضارة قديمة تروي قصص الأجداد، كما أشادوا بجمال الصحراء ورحلات السفاري التي تم تنظيمها لهم، معبرين عن شعورهم بالأمان والراحة طوال إقامتهم.

قال محسن، إن الوفد يزور مصر في رحلة سياحية مدتها 7 أيام منها 6 أيام في واحات الوادي الجديد قادمين محافظة الأقصر لواحة الخارجة ومنها للداخلة ثم الفرافرة حيث سينظمون معسكرات تخييم في الصحراء البيضاء هناك.

وفي هذا السياق، صرح محمد محسن، المرشد السياحي الذي رافق الوفد في جولات السفاري داخل صحراء الوادي الجديد، قائلاً: "لقد أبدى السائحون انبهارهم بجمال الطبيعة الخلابة في صحراء الوادي الجديد، وخاصة خلال رحلات السفاري التي أظهرت لهم التنوع الجغرافي المميز للمنطقة، إلى جانب الأجواء الآمنة التي شعروا بها طوال الرحلة".

وأكد محسن عبد المنعم الصايغ، مدير عام فرع الهيئة المصرية لتنشيط السياحة بالوادي الجديد، أن الهيئة تعمل على تنظيم مثل هذه الزيارات والجولات السياحية لمحافظة الوادي الجديد، وذلك ضمن خطتها لزيادة الترويج للسياحة بالمحافظة وجذب المزيد من السياح من مختلف دول العالم، كما تسعى الهيئة لتوفير بيئة مريحة وآمنة للسائحين بالتعاون مع الجهات المحلية، مما يساهم في تعزيز صورة مصر كوجهة سياحية عالمية تجمع بين التاريخ والطبيعة.

ولفت محسن، إلى أن هذه الزيارة في إطار خطة هيئة تنشيط السياحة لجذب المزيد من السياح المتخصصين والمهتمين بالآثار المصرية القديمة، حيث تتميز منطقة الوادي الجديد بتنوع مواقعها الأثرية وطبيعتها الصحراوية الخلابة، مما يجعلها وجهة سياحية جاذبة على مدار العام.

وأكد محسن، مأن 

 أن محافظة الوادي الجديد واحدة من أهم المقاصد السياحية في مصر، بما تحتويه من معالم أثرية وطبيعية متنوعة، بدءًا من المعابد والقرى التاريخية، وصولاً إلى الصحاري الشاسعة التي توفر تجربة مميزة لمحبي المغامرات والطبيعة.

جانب من زيارات وفد بلجيكي لمعالم الوادي الجديد الأثرية (1) جانب من زيارات وفد بلجيكي لمعالم الوادي الجديد الأثرية (2) جانب من زيارات وفد بلجيكي لمعالم الوادي الجديد الأثرية (3) جانب من زيارات وفد بلجيكي لمعالم الوادي الجديد الأثرية (4) جانب من زيارات وفد بلجيكي لمعالم الوادي الجديد الأثرية (5) جانب من زيارات وفد بلجيكي لمعالم الوادي الجديد الأثرية (6) جانب من زيارات وفد بلجيكي لمعالم الوادي الجديد الأثرية (7) محمد محسن مرشد سياحي ومنظم رحلات سفاري مع وفد بلجيكي يزور الوادي الجديد وفد بلجيكي يزور الوادي الجديد وتستقبلهم هيئة تنشيط السياحة بالخارجة (1) وفد بلجيكي يزور الوادي الجديد وتستقبلهم هيئة تنشيط السياحة بالخارجة (2) وفد بلجيكي يزور الوادي الجديد وتستقبلهم هيئة تنشيط السياحة بالخارجة (3) وفد بلجيكي يزور الوادي الجديد وتستقبلهم هيئة تنشيط السياحة بالخارجة (4)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفد سياحة اثار واحة معالم

إقرأ أيضاً:

المغرب يرد على مقترح سري لـتقسيم الصحراء.. وماكرون يزور الرباط الأسبوع المقبل

رد المغرب، الاثنين، على مقترح سري لتقسيم الصحراء الغربية مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر تحدث عنه مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في جلسة مغلقة لمجلس الأمن.

وأكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي، عقد بالرباط، الاثنين، رفض بلاده فكرة تقسيم الصحراء الغربية مع جبهة البوليساريو، التي أعاد طرحها ميستورا، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي.

ووفقا لوكالة فرانس برس، كشف ميستورا خلال الجلسة المغلقة أنه قام بسرية تامة، باستئناف وإعادة إحياء مفهوم تقسيم الإقليم مع جميع الأطراف المعنية.


وقال وزير الخارجية المغربي، إن دي ميستورا طرح هذه الفكرة على الجانب المغربي خلال زيارته الرباط في نسيان/أبريل، لافتا إلى أن الوفد المغربي أعرب حينها عن رفضه التام لهذه الأفكار.

وأضاف بوريطة: "المغرب لم ولن يقبل حتى أن يبدأ في سماعها لأنها تتعارض مع الموقف المبدئي للمملكة المغربية، وموقف كل المغاربة بأن الصحراء مغربية وجزء لا يتجزأ من التراب المغربي".

وتابع: "الرباط سبق أن عبرت عن الموقف نفسه في العام 2002، لما جاءت نفس الفكرة من عند جيمس بيكر (المبعوث الأممي حينها)، باقتراح من الجزائر".

وأكد بوريطة أن "المغرب لا يتفاوض حول صحراءه"، بل "يتفاوض بشأن نزاع إقليمي مع بلد جار ينازع المغرب في  سيادته على أرضه".

وتسيطر الرباط على ما يقرب من 80 بالمئة من منطقة الصحراء الغربية وتقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها، فيما تدعو جبهة البوليساريو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 1991.

وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2023 جدد مجلس الأمن الدولي دعوة أطراف النزاع إلى "استئناف المفاوضات" للتوصل إلى حل "دائم ومقبول من الطرفين"، لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي.

وفي المقابل، تعارض الجزائر استئناف المفاوضات على نسق طاولة مستديرة، على غرار تلك التي نظمها في سويسرا المبعوث الأممي السابق الألماني سبق هورست كولر، والذي استقال من منصبه في العام 2019 بسبب عدم إحرازه نتائج تذكر.


ماكرون يزور المغرب
وفي السياق، يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المغرب بين 28 و30 تشرين الأول / أكتوبر 2024، وهي زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية التي شهدت توترًا في السنوات الأخيرة، وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، حيث تعد فرنسا أحد الشركاء الرئيسيين للمغرب.

وقبل نحو 3 أشهر، أبلغ ماكرون العاهل المغربي محمد السادس، أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به الرباط هو "الأساس الوحيد" للتوصل إلى تسوية للنزاع المستمر منذ حوالى خمسين عاما مع جبهة البوليساريو بشأن مصير الصحراء الغربية، وأن "حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية".

ووضع هذا الموقف الفرنسي حدا لفترة فتور في علاقات البلدين الدبلوماسية خلال الأعوام الماضية، عندما ضغطت الرباط على فرنسا لتحذو حذو واشنطن التي اعترفت بسيادة المملكة على هذا الإقليم أواخر العام 2020، في مقابل التطبيع بين المغرب و"إسرائيل".

وتعتبر الصحراء الغربية التي تملك موارد هائلة على صعيد طاقة الشمس والرياح، منطقة إستراتيجية للنمو الاقتصادي في المغرب الذي يتجه نحو الطاقات المتجددة ويأمل في إيجاد موقع له في سوق الهيدروجين الأخضر.

وباشرت شركات فرنسية ومغربية العمل في الصحراء الغربية، من بينها مجموعة "إنجي" الفرنسية للطاقة التي تقوم حاليا بالاشتراك مع "ناريفا" المغربية ببناء محطة لتحلية مياه البحر في مدينة الداخلة.

في المقابل أثار القرار الفرنسي بتأييد الموقف المغربي من النزاع حول الصحراء الغربية توترا في علاقات بلاده مع الجزائر التي أعلنت سحب سفيرها في باريس منذ نهاية تموز/يوليو.

مقالات مشابهة

  • مدير أمن عدن يزور معسكر قوات حرس المنشآت وحماية الشخصيات ويشيد بجهودها في تأمين العاصمة
  • المغرب يرد على مقترح سري لـتقسيم الصحراء.. وماكرون يزور الرباط الأسبوع المقبل
  • ندوات وعروض فنية بمدارس المنيا لتعزيز الثقافة الأثرية والسياحية
  • المنيا .. ندوات وعروض فنية بالمدارس لتعزيز الثقافة الأثرية والسياحية
  • محافظ المنيا يطلق مبادرة لتعزيز الثقافة الأثرية والسياحية بين طلاب المدارس
  • ندوات وعروض فنية بالمدارس لتعزيز الثقافة الأثرية والسياحية
  • وفد سياحي أسترالي يزور المناطق الأثرية في تونا الجبل وتل العمارنة بالمنيا
  • فوج سياحي أسترالي يزور المناطق الأثرية في تل العمارنة وتونا الجبل بالمنيا
  • وزير التعليم العالي يزور مدرسة 42 الفرنسية ويشيد بنظامها التعليمي