لماذا تروج واشنطن للشذوذ في الدول الاسلامية؟
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
البوابة:
بات شرط نشر الشذوذ والتخلي عن القيم والطبيعة الانسانية شرطا اميركيا وغربيا على الدول الاسلامية والعربية تحديدا لتلقي المساعدات والترويج للانظمة المعنية على انها حامية لحقوق الانسان والحريات العامة
حملة شعواء تقودها الولايات المتحدة ودولا اوربية للترويج الى تلك الافعال الكريهة والتي تتنافى مع الطبيعة البشرية والدينية سواءا الاسلامية او غيرها.
في المدارس الغربية ولا سيما في السويد يتم ترسيخ مفاهيم منبوذة عربيا لدى ابناء اللاجئين على شاكلة انه بالامكان ان تعيش مع جنس مماثل، وليس مختلف، والطفل المسلم بامكانه تقديم شكوى ضد والده بوقع معلقة في حقيبته لتعرف الادارة ان هناك "اضطهاد" جنسي بحقة في المنزل.
كانت الدول الغربية قد فشلت في هذه الحملة خلال بطولة كأس العالم التي احتضنتها دولة قطر خلال العام الماضي، وانهارت المحاولات امام الرفض الشعبي والجماهيري والاعلامي لنشر الشذوذ الذي لم تفلح محاولة تجميلة تحت يافطة "المثلية" او "مجتمع الميم".
باسم الحرية، وحقوق الانسان اشتدت الحملة في اوربا على اللاجئين وابناءهم الذين يتم اختطافهم من احضان ذويهم وزجهم في احضان عائلات اخرى ليعيشو عادات وتقاليد غربية ويتعلمو مبادئ منافيه ومتعارضة لاخلاقهم وقيمهم وسط حسره الاهالي ودموعهم على فلذات اكبادهم
مؤخرا بدأت الولايات المتحدة في تحريك مؤسسات ومنظمات تطلق على نفسها لقب الحقوقية مدافعة عن الشذوذ الجنسي وتتهم الدول العربية والاسلامية والافريقية بالعمل على انتهاك حقوق الانسان، وتدعو الى نشر ممارساتهم وافعالهم الى العلن وحمايتهم من خلال القوانين والشرائع ، وعلى ضوء ذلك تنعقد عشرات المؤتمرات والندوات والاجتماعات للبحث عن حلول للرويج الى مجتمعات الشذوذ الجنسي في المجتمعات المعارضة حتى وان كانت منافية ومتعارضة لعاداتهم واخلاقهم .
حسب المعلومات فان الهدف الغربي هو الوصول الى جيل يرتبط بالقيم الدخيلة مؤيد للتوجهات الغربية وموالي لها، يبدا الامر بالترويج للشذوذ في المجتمعات عن طريق المنظمات المدعومه منه في الداخل والخارج، لابعادها عن القيم الاسلامية التي يحاربها الغرب ويتوجس منها ويصورها على انها قيم متشدده، مرورا بالضغط على الحكومات في العالم الثالث لتغيير المناهج الدراسية والتعليمية في المدارس والجامعات، وهو ما يجب على الدول العربية والاسلامية ان تحتاط منه على الرغم من ربط التغيير المنهجي في الكتب التعليمية بالمساعدات الغربية
وفق المعلومات فان الضغوط على حكومات العالم الثالث وصلت الى ارغامها على حضور المؤتمرات والندوات الداعية للشذوذ بشكل رسمي، لتصوير الامر امام مجتمعات تلك الدول على انه موافقه على ما ينتج من قرارات تشجع "المنظمات الشاذة" على العمل بحرية.
تربط الدول الغربية هذه التصرفات بالتقدم والحضارة والرقي، وتصور نفسها على انها وصلت الى مصاف الدول العظمى المتقدمة فكريا وتكنولوجيا وعسكريا ، من بوابة التحرر والحرية ، الا ان هذه التجاوزات الاخلاقية ليست مقياسا لهذا التقدم، فهناك دولا عظمى تفوقت على الولايات المتحدة عسكريا وتكنولوجيا واقتصاديا ترفض الشذوذ والمثلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
خلال الساعات المقبلة.. إعصار باتي يهدد حياة سكان الولايات المتحدة
يهدد إعصار «باتي» منطقة البحر الكاريبي، ومن المتوقع أن يضرب الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام المقبلة، وسط حالة من الخوف والقلق، خاصة أن تلك الأعاصير ما زالت تهدد السكان حتى نهاية العام، ولكن لم يتم تحديد الاتجاه الذي سيسير به الإعصار حتى الآن.
إعصار قوي يهدد الولايات المتحدةاضطرابات شديدة، سجلها خبراء الأرصاد الجوية الأمريكية، تشتد مع تحرك الرياح نحو الوسط أو الغرب، حيث تكون الظروف مثالية للتطور إلى إعصار قوي يهدد البلاد، «في الأسبوع المقبل.. سوف يتحول معظم الرياح إلى الشمال، وهذا من شأنه أن يخلق درجات حرارة محيطية عالية ورطوبة وفيرة وقص رياح منخفض للغاية سيكون مناسبًا للتطور الاستوائي إلى الإعصار» حسب خبير الأعاصير الرئيسي أليكس دا سيلفا.
لم يتم تحديد مسار الإعصار حتى الآن، ولكن هناك مسارين محتملين يمكن أن يتخذهما: أحدهما نحو الغرب والآخر نحو الشمال، ومن غير المرجح أن يؤثر المسار الغربي على الولايات المتحدة، لكنه قد يضرب جنوب فلوريدا إذا اكتسبت العاصفة زخما في الأيام الـ7 المقبلة، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
تغيرات شديدة في جزر بحر الكاريبي«إن العواصف في منطقة الكاريبي عادة ما تنتقل إلى الشمال أو الشمال الشرقي في نوفمبر.. وهذا يعني أن السكان والزوار من فلوريدا إلى ولايتي كارولينا سوف يضطرون إلى مراقبة التطورات عن كثب خوفًا من تطورها المميت» حسب «سيلفا»، مشيرًا إلى أن هناك زيادة احتمالات تشكل اضطرابا استوائيا وتحوله إلى إعصار خلال الأيام المقبلة، وذلك بداية من يوم الاثنين المقبل.
خلال الأسبوع المقبل، ستشهد جزر الكاريبي أمطارًا غزيرة واضطرابات بحرية، ما يعزز قوة الإعصار «باتي»، وعلى الرغم من ذلك إلا أن مركز الأعاصير يراقب تلك التطورات عن كثب، خاصة أن الأحوال الجوية تتغير باستمرار، موضحًا أن شهر نوفمبر هو ذروة الأعاصير التي تهدد البلاد.