البوابة:
2024-11-24@04:12:03 GMT

لماذا تروج واشنطن للشذوذ في الدول الاسلامية؟

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

لماذا تروج واشنطن للشذوذ في الدول الاسلامية؟

البوابة:

بات شرط نشر الشذوذ والتخلي عن القيم والطبيعة الانسانية شرطا اميركيا وغربيا على الدول الاسلامية والعربية تحديدا لتلقي المساعدات والترويج للانظمة المعنية على انها حامية لحقوق الانسان والحريات العامة 
حملة شعواء تقودها الولايات المتحدة ودولا اوربية للترويج الى تلك الافعال الكريهة والتي تتنافى مع الطبيعة البشرية والدينية سواءا الاسلامية او غيرها.

في المدارس الغربية ولا سيما في السويد يتم ترسيخ مفاهيم منبوذة عربيا لدى ابناء اللاجئين على شاكلة انه بالامكان ان تعيش مع جنس مماثل، وليس مختلف، والطفل المسلم بامكانه تقديم شكوى ضد والده بوقع معلقة في حقيبته لتعرف الادارة ان هناك "اضطهاد" جنسي بحقة في المنزل.

كانت الدول الغربية قد فشلت في هذه الحملة خلال بطولة كأس العالم التي احتضنتها دولة قطر خلال العام الماضي، وانهارت المحاولات امام الرفض الشعبي والجماهيري والاعلامي لنشر الشذوذ الذي لم تفلح محاولة تجميلة تحت يافطة "المثلية" او "مجتمع الميم".

باسم الحرية، وحقوق الانسان اشتدت الحملة في اوربا على اللاجئين وابناءهم الذين يتم اختطافهم من احضان ذويهم وزجهم في احضان عائلات اخرى ليعيشو عادات وتقاليد غربية ويتعلمو مبادئ منافيه ومتعارضة لاخلاقهم وقيمهم وسط حسره الاهالي ودموعهم على فلذات اكبادهم

مؤخرا بدأت الولايات المتحدة في تحريك مؤسسات ومنظمات تطلق على نفسها لقب الحقوقية مدافعة عن الشذوذ الجنسي وتتهم الدول العربية والاسلامية والافريقية بالعمل على انتهاك حقوق الانسان، وتدعو الى نشر ممارساتهم وافعالهم الى العلن وحمايتهم من خلال القوانين والشرائع ، وعلى ضوء ذلك تنعقد عشرات المؤتمرات والندوات والاجتماعات للبحث عن حلول للرويج الى مجتمعات الشذوذ الجنسي في المجتمعات المعارضة حتى وان كانت منافية ومتعارضة لعاداتهم واخلاقهم .

حسب المعلومات فان الهدف الغربي هو الوصول الى جيل يرتبط بالقيم الدخيلة مؤيد للتوجهات الغربية وموالي لها، يبدا الامر بالترويج للشذوذ في المجتمعات عن طريق المنظمات المدعومه منه في الداخل والخارج، لابعادها عن القيم الاسلامية التي يحاربها الغرب ويتوجس منها ويصورها على انها قيم متشدده، مرورا بالضغط على الحكومات في العالم الثالث لتغيير المناهج الدراسية والتعليمية في المدارس والجامعات، وهو ما يجب على الدول العربية والاسلامية ان تحتاط منه على الرغم من ربط التغيير المنهجي في الكتب التعليمية بالمساعدات الغربية

وفق المعلومات فان الضغوط على حكومات العالم الثالث وصلت الى ارغامها على حضور المؤتمرات والندوات الداعية للشذوذ بشكل رسمي، لتصوير الامر امام مجتمعات تلك الدول على انه موافقه على ما ينتج من قرارات تشجع "المنظمات الشاذة" على العمل بحرية.

تربط الدول الغربية هذه التصرفات بالتقدم والحضارة والرقي، وتصور نفسها على انها وصلت الى مصاف الدول العظمى المتقدمة فكريا وتكنولوجيا وعسكريا ، من بوابة التحرر والحرية ، الا ان هذه التجاوزات الاخلاقية ليست مقياسا لهذا التقدم، فهناك دولا عظمى تفوقت على الولايات المتحدة عسكريا وتكنولوجيا واقتصاديا ترفض الشذوذ والمثلية.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

روته التقى ترامب في الولايات المتحدة

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا الجمعة، وفق ما أعلنت الناطقة باسم الناتو السبت.
وقالت فرح دخل الله في بيان مقتضب: «ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الأطلسي».

 

أخبار ذات صلة ترامب يرشح نائبة جمهورية لتولي وزارة العمل ترامب يرشح سكوت تيرنر لمنصب وزير الإسكان المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • أبل تروج لأول مرة لمعالج iPhone في إعلان تلفزيوني جديد
  • قراصنة يخترقون بعمق شركات اتصالات كبرى فى الولايات المتحدة
  • روته التقى ترامب في الولايات المتحدة
  • عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية: الولايات المتحدة تخلق جواً من المواجهة النووية
  • عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة.. من هما؟
  • تركيا حققت ما عجزت عنه الولايات المتحدة والصين وإسرائيل!
  • بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صراع شامل
  • سميرة سعيد تروج لأغانيها القديمة من خلال الذكاء الاصطناعي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم