تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير الروسي في تل أبيب أناتولي فيكتوروف، اليوم الإثنين، إن روسيا تدعو جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية في غزة ولبنان على الفور والسعي إلى تسوية دبلوماسية.

وأشار فيكتوروف في كلمة -نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إلى أنه "تم الإعلان عن موقفنا الثابت بشأن التطورات في قطاع غزة ولبنان باستمرار في مجلس الأمن وغيره من المحافل التابعة للأمم المتحدة، وفي الاتصالات الثنائية مع الإسرائيليين والفلسطينيين وممثلي جميع بلدان المنطقة تقريبًا".

وتابع قائلا: "ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس ووقف الأعمال العدائية على الفور، الأمر الذي من شأنه أن يمنع المزيد من إراقة الدماء، ويجعل من الممكن معالجة الوضع الإنساني المتدهور بشكل كارثي على وجه السرعة، بما في ذلك إطلاق سراح الأشخاص المعتقلين قسرًا، وخلق الظروف لتسوية سياسية ودبلوماسية على أساس القرارات المعروفة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "عدم حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يسهم في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، بما في ذلك تصعيد المواجهة اللبنانية الإسرائيلية ومحاولات إثارة حرب كبرى".

وأشار فيكتوروف إلى "الفشل الاستراتيجي" للسياسة الأمريكية، قائلا إن واشنطن تسعى عبر سياستها إلى "استبدال عملية تسوية الشرق الأوسط بتدابير اقتصادية نصفية واحتكارها دون مراعاة المصالح الحيوية للشعوب التي تعيش هناك".

وأوضح أن "الولايات المتحدة تستمر في عرقلة عمل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والآلية التي وافق عليها، وهي الرباعية الدولية للشرق الأوسط"، التي تتألف من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تل أبيب روسيا غزة لبنان

إقرأ أيضاً:

غوتيريس يحيط أعضاء مجلس الأمن بالإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء

زنقة 20. الرباط

أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، إلى الرسالة التي وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعمة للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كإطار وحيد لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.

وتضطلع فرنسا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، بدور حاسم في ديناميات هذا الملف. ومن شأن هذا التطور أن يسهل إحراز تقدم داخل المجلس، الذي ينظر بالإيجاب للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، في قراراته منذ 2007، واصفا إياها بـ”الجادة وذات المصداقية”.

كما يهدف الموقف الفرنسي الجديد إلى مواكبة جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، من خلال تحفيز مناخ دبلوماسي أكثر ملاءمة لاستئناف اجتماعات الموائد المستديرة والمناقشات على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي.

كما أن الدعم الفرنسي الواضح للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية يأتي ليعزز الاعتراف المتزايد بمبادرة الحكم الذاتي، مما يمنحها شرعية أقوى على الساحة الدولية، باعتبارها الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا النزاع.

وعبرت حوالي 110 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، من بينها عضوان دائمان في مجلس الأمن، و19 عضوا في الاتحاد الأوروبي والعديد من دول إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي، فضلا عن منظمات إقليمية، عن دعمها للمقترح المغربي.

وكما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المقدم إلى مجلس الأمن، فإن المغرب سيواصل، وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، تكثيف جهوده الدبلوماسية من أجل حشد دعم واسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل قابل للتطبيق وقائم على التوافق، للنزاع حول الصحراء المغربية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تحض مجددا على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • غوتيريس يحيط أعضاء مجلس الأمن بالإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء
  • بوريل: لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • أكسيوس: وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل «الثلاثاء»
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط بعد مقتل السنوار
  • بوريل يدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين
  • بوريل: يتعيّن مراجعة مهمة اليونيفيل
  • الاتحاد الأوروبي: اغتيال السنوار يزيد فرص وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
  • سفراء عرب يطالبون مجلس الأمن بقرار ملزم لوقف إطلاق النار في غزة