تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن صعوبة في تحديد شكل الضربة الإسرائيلية المحتملة ضد إيران، مشددا في الوقت ذاته على أن القرار يتعلق بـ"إسرائيل".

وقال أوستن في تصريحات أدلى بها من أوكرانيا، إنه "من الصعب تحديد الشكل الذي ستبدو عليه الضربة الإسرائيلية ضد إيران على وجه التحديد"، مضيفا أنه "في نهاية المطاف هذا قرار إسرائيلي".



وتابع قائلا: "ما إذا كان الإسرائيليون يعتقدون أنه متناسب وكيفية رؤية الإيرانيين له، قد تكون هاتان مسألتين مختلفتين"، مشددا على أن الولايات المتحدة ستقوم بكل ما في وسعها، وستواصل القيام بخطوات لتهدئة التوترات، وتأمل أن تتمكن من دفع الطرفين إلى البدء في خفض التصعيد.

وفيما يتعلق بمنظومة الدفاع الأمريكية، أوضح أوستن أن "ثاد" جاهزة في إسرائيل، مبينا أنه "لدينا القدرة على تشغيله بسرعة كبيرة ونحن نعمل وفقا لتوقعاتنا".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال وقت سابق إن نشر نظام "ثاد" إلى جانب نحو 100 جندي أمريكي، يهدف إلى المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، التي تدرس انتقاما متوقعا ضد إيران بعد أن أطلقت طهران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل في الأول من أكتوبر.



وفي تطور دبلوماسي جديد وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران قد حددت كافة الأهداف الحيوية داخل دولة الاحتلال، مؤكدًا أن أي هجوم على إيران أو منشآتها النووية سيُعتبر تجاوزًا للخطوط الحمراء وسيُقابل برد حازم.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" جاء التصريح في سياق جولة دبلوماسية إيرانية تشمل دولًا خليجية بهدف تهدئة الأوضاع الإقليمية، فضلًا عن المشاركة في قمة آلية التعاون الإقليمي 3+3 التي عقدت في إسطنبول.

وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة NTV التركية على هامش القمة الإقليمية في إسطنبول، صرح عباس عراقجي أن إيران حددت كافة الأهداف الحيوية في دولة الاحتلال، وأوضح أن أي هجوم يستهدف المنشآت النووية الإيرانية أو أي هجوم مماثل سيتم الرد عليه بقوة، وأضاف أن إيران لم تستهدف حتى الآن سوى الأهداف العسكرية والأمنية، لكنها على استعداد للرد على أي استفزاز.

وشدد عراقجي على أن الاحتلال إسرائيل لا تستطيع ارتكاب جرائمه في غزة ولبنان دون دعم الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في هجماتها مقدمة من أمريكا. وأكد أن أي حرب واسعة النطاق قد تجر الولايات المتحدة إلى الصراع، ما يعزز من خطورة الموقف الإقليمي الحالي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوستن إيران الاحتلال إيران امريكا الاحتلال الحرب أوستن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ضد إیران

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترسل وفدا دبلوماسيا رفيع المستوى إلى دمشق للقاء الشرع

نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية الأمريكية باربرا ليف ستتوجه لدمشق في الأيام المقبلة.

من جانبها، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطلعة قولها، إن بايدن يرسل دبلوماسيين كبارا إلى دمشق للقاء أحمد الشرع.

وأضافت أن كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية باربرا ليف ستقود الوفد الأمريكي إلى دمشق، مبينة أن اجتماع الوفد المقرر مع الشرع سيكون أول اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وقادة هيئة تحرير الشام.



وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تتواصل مع كل المجموعات في سوريا بما في ذلك هيئة تحرير الشام من أجل العثور على أوستن تايس.

وذكرت في بيان، أن وقف إطلاق النار في شمال سوريا لا يزال قائما ونعمل جاهدين على تجنب اندلاع تصعيد في المنطقة، كما أعلنت دعمها وقف الأعمال العدائية في كل أرجاء سوريا.

والاثنين الماضي
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الحكومة الأمريكية تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية وتركز الحديث حول الصحفي الأمريكي المفقود أوستن تايس.

وأضاف ميلر للصحفيين في إفادة صحفية دورية أن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على تايس، الذي وقع في الأسر أثناء رحلة لإعداد تقارير عن سوريا في آب/ أغسطس 2012، وكذلك على مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا.

ولفتت الخارجية إلى أنه لا توجد منظمة حكومية أمريكية على الأرض حاليا للبحث عن أوستن تايس.

وذكر ميلر للصحفيين أن الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لتحديد مكان تايس، لكن ليس لديها معلومات محددة عن مكان وجوده.

وتعود قصة تايس إلى عام 2012، حينما قرر السفر إلى سوريا، للعمل كصحفي مستقل، لتغطية الثورة هناك، لصالح وكالات أنباء وصحف منها واشنطن بوست وأسوشييتد برس وغيرها.

لكن في 14 آب/ أغسطس من العام نفسه، استقل تايس سيارة من داريا بضواحي دمشق، للتوجه إلى لبنان، لكن حاجزا لنظام الأسد أوقفه هناك واختفى بعدها.



وعقب تلك الحادثة بخمسة أسابيع، ظهر في مقطع مصور لمدة 40 ثانية، وهو محتجز على يد مسلحين غير معروفين، وحمل المقطع عنوان "أوستن تايس على قيد الحياة".

وصرحت عائلته حينها بأنها لم تتلق أي معلومات عنه أو عن هوية محتجزيه أو أي مطالب لإطلاق سراحه، لكنها رجحت أنه لا يزال على قيد الحياة.

ومنذ ذلك الحين، ورغم تعاقب الرؤساء على البيت الأبيض، فإنه لم يعثر على أثر لتايس، وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها مليون دولار، لمين يدلي بمعلومات عن مكان احتجازه.

مقالات مشابهة

  • إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
  • مقتل شخص في هجوم صاروخي روسي على كييف
  • بعد الضربة الإسرائيلية.. خريطة توضح مدى نفوذ الحوثيين في اليمن
  • إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها
  • واشنطن ترسل وفدا دبلوماسيا رفيع المستوى إلى دمشق للقاء الشرع
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • رئيس إيران: منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي ستتقدم تحت قيادة مصر
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
  • مسؤول حوثي يكشف ما نجم عن الضربة الإسرائيلية على اليمن فجر الخميس
  • تحديد الجهة المعادية التي استهدفت صنعاء والحديدة