سماعة الرأس تساعد في علاج الاكتئاب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
توصلت دراسة إلى أن سماعة الرأس يمكن استخدامها في علاج الاكتئاب.
وتشير الأبحاث إلى أن العلاج يخفف جميع أعراض الاكتئاب لدى أكثر من نصف المرضى (57.5%) في غضون 10 أسابيع فقط، وأظهرت الدراسة أيضًا أن سماعة الرأس، التي تصعق الدماغ، تمكنت من تحسين الأعراض لدى 64.2% من المرضى المشاركين في التجربة.
ولم ترد تقارير عن أي آثار جانبية خطيرة مرتبطة باستخدام الجهاز في البحث المنشور في مجلة Nature Medicine.
قال آلان يونج، رئيس قسم اضطرابات المزاج ومدير مركز الاضطرابات العاطفية في معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في كينجز كوليدج لندن: "هذه النتائج مثيرة للغاية ومن المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على علاج الاكتئاب في المستقبل.
وأضاف: "لا يجري علاج الاكتئاب الشديد بشكل كاف في جميع أنحاء العالم، ووسائل العلاج الحالية لها قيود كبيرة، وتظهر هذه التجربة أن هذا العلاج فعال ومُتحمل بشكل جيد، مما يمنح المرضى الذين يكافحون حاليًا للعثور على خيارات مناسبة لهم بديلاً جديدًا حيويًا."
وتستخدم سماعة Flow Neuroscience تقنية تحفيز الدماغ غير الجراحية تسمى تحفيز التيار المباشر عبر الجمجمة (tDCS) لتحفيز منطقة من الدماغ مرتبطة بالنشاط المنخفض لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.
ويتم توصيل التحفيز من خلال جهاز متوفر تجاريًا ويمكن للمرضى استخدامه بأمان في المنزل.
وكان المرضى المشاركون في البحث يتناولون جرعة ثابتة طويلة الأمد من مضادات الاكتئاب، لكنهم ما زالوا يعانون من اكتئاب متوسط إلى شديد عند بدء الدراسة.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على 174 مريضا يعانون من الاكتئاب أن استخدام الجهاز مع مضادات الاكتئاب أدى إلى نتائج أفضل، حيث بلغت معدلات الشفاء 67.1% عند دمجه مع مضادات الاكتئاب.
قالت البروفيسور سينثيا فو، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علم الأعصاب العاطفي والعلاج النفسي في مركز كينغز آي أو بي بي إن: "إن عبء الاكتئاب يشعر به بشدة 280 مليون شخص في جميع أنحاء العالم الذين يعانون حاليًا من الأعراض.
في حين أن الجمع بين مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي يثبت فعاليته بشكل عام بالنسبة للعديد من الأشخاص، إلا أن الأدوية قد يكون لها آثار جانبية قد يجدها البعض مزعجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب تحفيز الدماغ كوليدج لندن العلاج الأبحاث مضادات الاکتئاب علاج الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
سر الصحة المثالية يكمن في هذه الفاكهة الصغيرة!
شمسان بوست / متابعات:
يعرف التوت الأزرق بكونه “فاكهة خارقة” بفضل تركيزه العالي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف، ما يجعله خيارا مثاليا لدعم الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.
وبالإضافة إلى فوائده الصحية، يتميز التوت الأزرق بأنه منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب على نحو 80 سعرة حرارية فقط، معظمها ماء. كما أن تناول حفنة صغيرة منه يمكن أن يشعرك بالشبع.
وتقول أليكسيس سوبان، أخصائية التغذية المسجلة في كليفلاند كلينيك: “التوت الأزرق مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة، وهو من الفواكه الأقل في نسبة السكر، ما يجعله أحد أفضل الخيارات للوجبات الخفيفة”.
فوائد التوت الأزرق لصحة القلب
التوت الأزرق يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول، ويخفض ضغط الدم، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية. ووفقا لدراسة نشرت في عام 2023 في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، فإن البالغين الذين تناولوا كوبا من التوت الأزرق يوميا شهدوا تحسنا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يسد الشرايين.
وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة عام 2024 أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق ساعد في خفض ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
غذاء للدماغ
أظهرت الأبحاث أن التوت الأزرق يمكن أن يعزز الوظيفة الإدراكية، ويحسن الذاكرة، ويبطئ التدهور العقلي المرتبط بالعمر
وفي دراسة أجرتها جامعة سينسيناتي عام 2022، وجد الباحثون أن كبار السن الذين تناولوا التوت الأزرق يوميا أظهروا تحسنا في الأداء الإدراكي ووظائف الدماغ، كما ظهر في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
مليء بمضادات الأكسدة
يطلق العلماء على التوت الأزرق اسم “الفاكهة الخارقة” بسبب احتوائه على مستويات عالية جدا من مضادات الأكسدة مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى. وتساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تدمر الخلايا.
ويعزى اللون الأزرق للتوت إلى مجموعة قوية من مضادات الأكسدة تسمى الأنثوسيانين، والتي تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما من الأسباب الرئيسية وراء الشيخوخة والأمراض.
المصدر: نيويورك بوست