أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها أوقعت قوة هندسية إسرائيلية في كمين محكم، شمل تدمير جرافتين عسكريتين.

وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب نشرته على منصة "تيليغرام" الاثنين: إنه "بعدما رصد مجاهدونا وصول دبابة وناقلة جند وجرافتين عسكريتين صهيونيتين من نوع D9 محملتين بعدد من مكعبات المواد المتفجرة شديدة التدمير إلى مقتلة الكمين، استهدف مجاهدونا الجرّافة الأولى بقذيفة الياسين 105".



كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف ناقلة جند صهيونية وقنص جندي في محيط منطقة الخزندار شمال حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/BKXLZJ6mW0 — رضوان الأخرس (@rdooan) October 21, 2024

وأضافت أنه جرى استهداف الجرافة الثانية بعبوة "شواظ" مما أدى إلى انفجار الآليات والمكعبات الناسفة في الرتل المتقدم وتدميره وإيقاع طواقم الآليات الإسرائيلية بين قتيل وجريح غرب معسكر جباليا شمال مدينة غزة.


وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة في شمال قطاع غزة، تزامنا مع تواصل العدوان الإسرائيلي الواسع على مخيم جباليا وشمال القطاع.

وقال مصدر قيادي في كتائب القسام لقناة "الجزيرة" إن "أسيرة إسرائيلية قُتلت في شمال قطاع غزة مؤخرا في ظروف غامضة، في إحدى مناطق القتال"، مؤكدا أنه يجري التحقيق في ظروف الحادثة.
وأضاف أننا "لا ننوي نشر اسم الأسيرة القتيلة لأسباب أمنية"، على حد قوله.

ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال حملة الإبادة التي ينفذها في شمالي القطاع منذ 15 يوما عبر قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها من القوات الإسرائيلية أو منعها من تأدية مهامها.

وفي 6 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلن جيش الاحتلال بدء اجتياح شمال القطاع، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.


وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام حماس كمين جيش الاحتلال الفلسطينيون فلسطين حماس القسام جيش الاحتلال كمين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

لماذا ضربت القسام آليات هندسية بأحدث كمائنها في جباليا؟

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الجهد الهندسي يسبق دائما العمل العسكري للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة قد تنفجر بالآليات العسكرية، متطرقا إلى آلية عمل جيش الاحتلال في معركة مخيم جباليا الحالية.

وجاء حديث الفلاحي في معرض تعليقه على أحدث كمين أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذه غرب معسكر جباليا شمالي قطاع غزة.

وقالت القسام في بيان اليوم الاثنين إن مقاتليها أوقعوا قوة هندسية إسرائيلية في كمين محكم بعد وصول دبابة وناقلة جند وجرافتين عسكريتين من نوع "دي 9" محملتين بعدد من مكعبات المواد المتفجرة شديدة التدمير إلى مقتلة الكمين.

وأوضحت القسام أن مقاتليها استهدفوا الجرافة الأولى بقذيفة "الياسين 105" والجرافة الثانية بعبوة "شواظ"، مما أدى إلى انفجار الآليات والمكعبات الناسفة في الرتل المتقدم وتدميره وإيقاع طواقم الآليات الإسرائيلية بين قتيل وجريح.

ووفق الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال يضغط من الجهة الغربية نحو جباليا بهدف تهجير السكان وتدمير المربعات السكنية، مبينا أن ضرب الآليات الهندسية "يوقف الجهد الهندسي ويجبر القطاعات العسكرية اللاحقة على عدم التقدم".

ويلجأ جيش الاحتلال في حالة القتال بالمناطق المبنية إلى تطويقها ثم محاولة الحصول على موطئ قدم، قبل البدء بعملية قضم المناطق بالقتال من شارع إلى شارع، وقصف أي مكان يتحصن داخله مقاومون، حسب الفلاحي.

وفي هذه الحالة يعمد الجيش الإسرائيلي إلى قصف وتدمير مربعات سكنية كثيرة بغية تهجير السكان وإجبارهم على النزوح مع قرب فصل الشتاء، في تطبيق عملي لـ"خطة الجنرالات"، وفق الخبير العسكري.

ويعتقد أن الخسائر البشرية والمادية التي يتكبدها جيش الاحتلال ستؤخر محاولة الدخول والسيطرة على مناطق شمال قطاع غزة رغم أن المواجهات تجري بمحورين رئيسيين، شرقا وغربا.

وبيّن الخبير العسكري أن الدفع بلواء غفعاتي -وهو لواء مشاة- لكونه يصلح للقتال في حرب العصابات وداخل المدن خلافا لألوية المدرعات المخصصة لعمليات التطويق والفصل.

وعلى الجبهة الشمالية، يعتقد الفلاحي أن استخدام الطائرات المسيّرة على نطاق أوسع يعني أن هناك منظومة جديدة للعمل العسكري، خاصة بعد هجوم بنيامينا في حيفا، والذي قتل فيه 4 جنود وأصيب 67 آخرون من لواء غولاني.

ويعني إطلاق مسيّرة عن طريق البحر -حسب الخبير العسكري- أنها قد تكون باتجاه أهداف بحرية مثل حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط أو باتجاه الداخل الإسرائيلي، لكن إسقاطها لم يحدد وجهتها النهائية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين "اعتراض 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأبيض المتوسط قبل أن تعبر إلى الأراضي الإسرائيلية"، بالتزامن مع الإعلان عن وقف مؤقت لإقلاع الطائرات من مطار بن غوريون في تل أبيب لدقائق.

وعن العملية البرية شمالا، قال الخبير العسكري إن الجيش الإسرائيلي يركز حاليا على السيطرة على كامل الشريط الحدودي مع لبنان باعتباره مناطق حاكمة قبل التوغل أكثر في العمق، مقللا من محاولة السيطرة على بلدة عيتا الشعب.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. القسام تفجر ناقلة جند إسرائيلية وتقنص عسكريا شمال غزة
  • لماذا ضربت القسام آليات هندسية بأحدث كمائنها في جباليا؟
  • القسام تنفذ كمينا محكما ضد قوة هندسية إسرائيلية في جباليا
  • القسام” تنفذ كمين محكم في قوة صهيونية بمخيم جباليا
  • عاجل - كتائب القسام تدمر الاحتلال: فجرنا قوة إسرائيلية كاملة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ380 من "طوفان الأقصى"
  • كتائب القسام تعلن قنص جنديين إسرائيليين بمعسكر جباليا
  • القسام تكشف عن كمين مركب غرب معسكر جباليا.. استهداف قوة خاصة وآليات (شاهد)
  • كتائب القسام تنشر مشاهد تدمير دبابة إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار شرق معسكر جباليا