سحالي وعناكب وضفادع.. حيوانات تتسلل إلى منازل بريطانيا عبر الطرود
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حالة من القلق تعيشها المملكة المتحدة، في ظل وصول عدد الحيوانات التي تتسلل إلى البلاد، لأرقام مرعبة، والتي تصل بطرق غريبة، وتثير الذعر بين المواطنين، فما القصة؟ وما مدى خطورة ذلك؟.
سواء كانت رسالة من صديق قديم أو حزمة من الأغراض التي طلبتها «أون لاين»، فلا يوجد شيء أكثر إثارة من الحصول على مفاجأة عبر البريد، ولكن كما تظهر هذه الخريطة المرعبة التي نشرتها صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، فإن العثور على شيء غير متوقع في بريدك قد يكون مميتًا.
في الأسبوع الماضي، شعرت طالبة بجامعة بريستول بالرعب عندما اكتشفت وجود عقرب صيني مختبئًا داخل طرد «Shein» الخاص بها، وهو متجر تجزئة صيني للأزياء عبر الإنترنت.
وتكشف بيانات جديدة شاركها المركز الوطني لرعاية الزواحف (NCRW) عن تسلل مئات العقارب والثعابين والعناكب إلى المملكة المتحدة داخل الطرود والأمتعة وحتى الفاكهة الطازجة من السوبر ماركت، كل عام.
منذ عام 2018، أنقذت الهيئة الوطنية للحياة البرية أكثر من 400 حيوان متسلل من جميع أنحاء البلاد بما في ذلك عناكب الأرملة السوداء والثعبان الأكثر فتكًا في العالم.
وقال كريس نيومان، مدير المجلس الوطني للحياة البرية، لصحيفة «دايلي ميل»: «إن صحة الإنسان هي مصدر قلقنا الأكبر، فبعض هذه الحيوانات ذات أهمية طبية وقد تهدد حياتها».
وأضاف أن الشحن الدولي السريع بمثابة نعمة كبيرة لأصحاب الأعمال والعملاء على حد سواء الذين يرغبون في استيراد البضائع من الخارج، ولكن في كثير من الأحيان، ينتهي الأمر بحيوانات تتراوح من مستعمرات كاملة من النمل وحتى الثعابين التي يصل طولها إلى 6 أقدام إلى الركوب على متن حاويات الشحن وداخل الطرود، بحسب التقرير.
تظهر البيانات زيادة كبيرة في عدد الحيوانات البرية غير الأصلية التي يتم استيرادها عن طريق الخطأ إلى المملكة المتحدة كل عام.
وتقول الهيئة الوطنية للحياة البرية إنها عثرت حتى الآن هذا العام على ما يزيد قليلا على 200 حيوان، بما في ذلك 42 في شهر سبتمبر وحده.
ويقول نيومان إن بعض هذه الزيادة ترجع إلى الوعي بالخدمات التي يقدمونها، ما أدى إلى الإبلاغ عن المزيد من الحيوانات، ومع ذلك، فهو يشير أيضًا إلى أن الزيادة في الطرود القادمة من الصين قد تؤدي إلى جلب المزيد من الحيوانات إلى البلاد.
ورغم أن وصول 200 حيوان كل عام يعد أمراً مثيراً للقلق بالفعل، فإن هذه الأرقام لا تعكس على الأرجح سوى جزء ضئيل من المشكلة الحقيقية.
وتقول اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين إن عددا أكبر بكثير من الحيوانات الوافدة من المرجح ألا يتم الإبلاغ عنها أو لا يتم ملاحظتها على الإطلاق.
يُعد النوع الأكثر شيوعا من الحيوانات المتسللة إلى بريطانيا هي السحالي، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 280 منها منذ عام 2018، وهي عادةً أصناف أوروبية مثل أبو بريص المنزلي المتوسطي، أو أبو بريص المغربي، أو سحلية الجدار الإيطالية.
وتعد العناكب هي ثاني أكثر أنواع العناكب شيوعا، حيث وصل 39 عنكبوتاً منذ عام 2018.
ويأتي بعد ذلك مباشرة الضفادع والعلاجيم التي تم رصدها إجمالي 35 مرة.
يختلف مسار تلك الحيوانات إلى البلاد من كائن إلى آخر، ولكن غالبًا ما يتم العثور عليها داخل المنتجات الطازجة، أو حاويات الشحن، أو الأمتعة الشخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عقرب حيوانات من الحیوانات
إقرأ أيضاً:
غزة.. إسرائيل تقتل 23 فلسطينيا في قصف على رفح وخان يونس
غزة – قتلت إسرائيل 23 فلسطينيا على الأقل في قصف منازل وخيام نازحين استهدف مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة منذ فجر الأحد.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول بأن القصف المكثف على مدينتي رفح وخان يونس أسفر عن مقتل 23 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات.
وقال مصدر طبي من مستشفى غزة الأوروبي للأناضول، إن قصفا إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة عاشور في منطقة النصر جنوب رفح أسفر عن مقتل 8 فلسطينيين.
وأضاف أن فلسطينيين اثنين من عائلة الحشاش وصلا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الحشاش.
وأوضح أن 4 شهداء وصلوا المستشفى جراء قصف استهدف منطقة الفخاري شرق خان يونس.
وأشار إلى أن المستشفى استقبلت عددا من المصابين في قصف استهدف خيام نازحين ومنازل في مناطق متفرقة من محافظات جنوب غزة.
وفي السياق، قال مصدر طبي في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، إن المشفى استقبل 9 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي قصف في الساعات الأخيرة نحو 6 منازل بمناطق متفرقة من المدينة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول