الجزيرة:
2025-03-29@16:26:47 GMT

جدل في الأردن بعد عودة خدمة العلم الإلزامية

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

وبدأ الحديث عن الأمر عندما تداول أردنيون مقاطع من مقابلة لمدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري في لقاء مع قناة المملكة الأردنية يشرح القرار الذي طالبت الحكومة من خلاله كافة المكلفين بالتوجه إلى أقرب مركز للتعبئة من أجل استصدار دفتر خدمة علم سارية المفعول تجنبا لتأخيرهم في حال كانوا يعتزمون السفر.

وقد أثار هذا الكلام تخوفا من إرجاع المسافرين من المطار في حال عدم إثبات وجود دفتر خدمة علم ساري المفعول، إذ أكد الحياري أن السفر سيكون ممنوعا على كل من لا يحمل دفتر خدمة علم ساري المفعول.

أما من تجاوزوا سن الـ40 فيجب أن يكونوا حاصلين على شهادة إعفاء من خدمة العلم لبلوغ السن القانونية، مع ملاحظة أنهم لن يكونوا مطالبين بإبرازها عند السفر، وفقا للمصدر العسكري الأردني.

تباين في ردود الأفعال

وتباينت ردود فعل الأردنيين على القرار، فقال عدنان سمور "يجب أن تكون الخدمة في الجيش إلزامية لكل من تخرج وحصل على الشهادة الجامعية أو ترك الدراسة ودخل سن الـ18، وبذلك يكون الشعب حاضنة الجيش وظهيره".

كما قال مهند "جيش شعبي ضروره ملحة الآن ليكون رديفا للجيش الأردني، مش تأجيل خدمة.. الوضع حولنا مش سهل، واحنا ما لينا دخل".

أما فادي عرفات فعلق على الموضوع بقوله "يعني ما يقارب مليونا بدهم يأجلوا، لو كل واحد دفع دينارين للتأجيل فهذه مليونا دينار في شهر زمان، أنت بتحكي بأرقام حلوة، مبالغ ضخمة، مشروع ممتاز".

لكن علاء الحارس رد بالقول "من زمان كل ما أسافر بجددو، أصلا ومستغرب يلي متضايق من القرار، من زمان موجود".

ويلزم قانون خدمة العلم كل أردني ذكر بين الـ18 والـ40 بالخدمة مدة تتراوح بين سنة وسنتين، وينتقل بعدها تلقائيا إلى الخدمة الاحتياطية التي تمتد لـ5 سنوات لا يشترط فيها الخدمة الفعلية، ثم ينتقل تلقائيا ليصبح جزءا من الجيش الشعبي.

ويستثنى من الخدمة وحيد الوالدين أو غير القادر صحيا على أداء الخدمة، أما التأجيل فيستفيد منه من يتابع الدراسة وعمره بين 18 حتى 28 سنة، أو من لا يوجد استيعاب لتعبئته في الجيش.

21/10/2024المزيد من نفس البرنامجيتاجرون في حياة الرضع.. عصابة "المواليد الجدد" تصدم الأتراكplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 34 seconds 03:34مغردون يعتبرون مقتل قائد لواء بجباليا أفضل رد على من يدعي سقوط غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 51 seconds 02:51"الملياردير" ترامب عاملا في ماكدونالدز.. كيف تفاعلت المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 04 seconds 04:04بعد وصول مسيّرة إلى منزله.. مغردون يسخرون من نتنياهو ووعده للمستوطنين بإعادتهم لمنازلهمplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 49 seconds 03:49مغردون: هل يرشي ماسك الناخبين بـ100 دولار وسحب على مليون لمن يدعم ترامب؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 23 seconds 04:23لماذا قصفت أميركا أهدافا يمنية بقاذفة شبحية؟ مغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 29 seconds 04:29أطفال غزة يشعلون أزمة بين "نيويورك تايمز" وصحيفة إسرائيلية والمنصات تتفاعلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 31 seconds 04:31من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

هآرتس: انخفاض معدلات التحاق الاحتياط بالخدمة في الجيش الإسرائيلي

سلطت صحيفة هآرتس الضوء على تحذيرات شديدة اللهجة أطلقها قادة في الجيش الإسرائيلي من أزمة حقيقية في تجنيد قوات الاحتياط، بالتزامن مع خطط توسيع الحرب البرية على قطاع غزة في حال لم يتم التوصل لاتفاق لتمديد وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وحذرت الصحيفة في التقرير الذي نشره الصحفي يانيف كوبويتز على لسان بعض القادة في الجيش الإسرائيلي من انخفاض معدلات الالتحاق بالخدمة الاحتياطية بنسبة 50%، وذلك بسبب تراجع المعنويات لدى الجنود على خلفية القرارات السياسية للحكومة، وبسبب الإرهاق من طول الخدمة.

أزمة عميقة

وتشير تقارير في الجيش الإسرائيلي إلى أن الأزمة في قوات الاحتياط أعمق بكثير مما هو ظاهر للجمهور، إذ يفضل كثير من الجنود الامتناع عن الإفصاح عن نيتهم عدم الامتثال لأوامر التجنيد إلا عند تلقيها فعليًا.

وأفادت مصادر عسكرية بأن مجموعة من جنود الاحتياط في إحدى وحدات النخبة أعلنت مؤخرًا عدم التحاقها بالخدمة الاحتياطية المقررة خلال الأسابيع القادمة.

وقد تزايدت هذه الظاهرة بعد قرار الحكومة الإسرائيلية إنهاء وقف إطلاق النار واستئناف العمليات العسكرية، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معنويات قوات الاحتياط.

إعلان

ويعزو محللون عسكريون هذا التراجع إلى قرارات سياسية مثل إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار والمستشار القانوني للحكومة غالي بهراف ميارا، إلى جانب خطط تغيير تركيبة لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي أدى إلى تزايد انعدام الثقة داخل المؤسسة العسكرية.

ويتحدث التقرير عن إعلان عدد من جنود الاحتياط رفضهم الخدمة العسكرية علنًا خلال الأسابيع الماضية، ومن بينهم ألون جور، ملاح مقاتل في سلاح الجو الإسرائيلي، الذي كتب على حسابه الإلكتروني قائلاً: "لقد انهرت هذا الصباح، وأبلغت قائدي بأن هذه هي النهاية".

وأضاف جور، الذي خدم 16 عامًا في القوات الجوية، أن "الحكومة الإسرائيلية تجاوزت الخطوط الحمراء عندما فضّلت الاعتبارات السياسية على مصلحة الجنود، وأظهرت تجاهلًا لقيمة الحياة البشرية".

وقد أدى تصريح جور إلى إقالته من الخدمة فورًا، لكنه فتح الباب أمام موجة من التصريحات المشابهة من قبل أفراد آخرين في قوات الاحتياط، الذين أعلنوا رفضهم الاستمرار في التطوع للخدمة العسكرية.

ووفقًا لمصادر عسكرية، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي تدرك أن أزمة التجنيد في الاحتياط تتسع بشكل خطير. ونقلت هآرتس عن قائد عسكري كبير في قوات الاحتياط قوله إن معدلات الامتثال لأوامر التجنيد انخفضت بنحو 50%، مشيرًا إلى أن هناك عشرات الحالات التي أعلن فيها الجنود رفضهم للخدمة.

وأوضح القائد العسكري أن أبرز الأسباب التي يتم التذرع بها لرفض التجنيد تشمل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وإعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، فضلاً عن سياسات الحكومة التي يرى البعض أنها تمثل "انقلابًا سياسيًا".

وتسعى قيادة الجيش إلى إعادة توزيع الجنود بين الوحدات لتعويض النقص، إلا أن ذلك يواجه تحديات مع احتمال حدوث تعبئة واسعة النطاق، حيث قد يطالب المقاتلون المعارون بالعودة إلى وحداتهم الأصلية، مما قد يؤدي إلى نقص كبير في عدد القوات الجاهزة للقتال.

إعلان الرفض الرمادي

ومن بين الظواهر التي تقلق قيادة الجيش الإسرائيلي ما يعرف بـ"الرفض الرمادي"، حيث يتحجج الجنود بأعذار صحية أو عائلية أو مالية لتجنب الاستدعاء، بينما يكون السبب الحقيقي هو الاعتراض السياسي أو الأخلاقي على الحرب وسياسات الحكومة.

وقال أحد الضباط الاحتياطيين لصحيفة هآرتس إن الجنود يعانون من استنزاف شديد بسبب طول مدة العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن العديد من جنود الاحتياط قضوا مئات الأيام في الخدمة خلال العام الماضي. وأضاف أن الإرهاق يدفع بعض الجنود إلى البحث عن مبررات للخروج من الخدمة، بما في ذلك قيامهم بالسفر خارج البلاد خلال فترات الاستدعاء!.

ويقول التقرير إن قيادة الجيش الإسرائيلي تدرك أن تسريح المئات من جنود الاحتياط ليس خيارًا عمليًا، كما أن فرض عقوبات عليهم سيكون غير منطقي بعد عام ونصف من القتال المستمر. ومع تصاعد القتال في قطاع غزة، يتوقعون أن تصل المزيد من طلبات الإعفاء إلى الوحدات العسكرية، مما يعقد عمليات التخطيط والاستعدادات المستقبلية.

وفي ظل هذه التحديات، يراقب الجيش أيضًا بقلق محاولات بعض أولياء الأمور منع أبنائهم من مواصلة الخدمة العسكرية. ورغم أن هذه الظاهرة لا تزال محدودة في الوقت الحالي، ينقل التقرير عن مسؤول دفاعي قوله إن "هناك ضغوطًا متزايدة على الجنود الشباب للانتقال إلى مهام غير قتالية، وهو تطور مقلق بالنسبة للقيادة العسكرية".

وتواجه إسرائيل بذلك تحديًا مزدوجًا يتمثل في استنزاف قوات الاحتياط وتراجع الحماسة للخدمة العسكرية، في وقت تتطلب فيه العمليات العسكرية في غزة حشد أعداد كبيرة من الجنود لدعم الجبهة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على سوق ليبيا بأم درمان ويتقدم بولاية الجزيرة
  • وزير عراقي يحث الخارجية على مفاتحة الأردن بشأن الفيديو المسيء (وثيقة)
  • العكاري: “خدمة نقاط البيع” الإلكتروني تساهم في إنهاء مشكلة السيولة
  • مواعيد خدمة النقل الترددي ليلة ختمة القرآن في المسجد النبوي وقباء
  • وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
  • وزير الأوقاف ينعي رئيس جامعة الأزهر السابق
  • هآرتس: انخفاض معدلات التحاق الاحتياط بالخدمة في الجيش الإسرائيلي
  • «المعاشات» توضح آلية وشروط خدمة صرف المستحقات التأمينية للمدنيين
  • "المعاشات" توضح آلية وشروط خدمة صرف المستحقات التأمينية للمدنيين
  • «المعاشات» توضح آلية وشروط خدمة صرف المستحقات التأمينية للمدنيين