التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني؛ لمتابعة موقف أعمال التطوير الجاري بمطاري «برج العرب» و«العلمين الدولي».

وفي غضون ذلك، قال وزير الطيران المدني إنه سيتم الانتهاء من أعمال التطوير بمطاري «برج العرب» و«العلمين الدولي» مطلع شهر نوفمبر المقبل، مؤكدًا جاهزية المطارين للتشغيل الفعلي.

وأضاف الدكتور سامح الحفني أن مبنى الركاب «رقم 1»، بمطار برج العرب الدولي جرى افتتاحه عام 2010، على مساحة 24000 متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية إلى مليون و200 ألف راكب سنويا، مشيرًا إلى أن المبنى يشمل صالة السفر الدولي، وممر الترانزيت، وصالة الوصول، ومنطقة سيور الحقائب، إلى جانب الأماكن المؤقتة المخصصة لاستقبال وتوديع المسافرين، لحين الانتهاء من أعمال التطوير بالمطار، ومشروعات التطوير بمبنى الركاب رقم 1 التي ستبدأ بعد تشغيل مبنى الركاب رقم 2 الجديد الذي يقع على مساحة 40000 متر مربع، كأول مبنى ركاب صديق للبيئة فى مصر تم تجهيزه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ليستوعب 4 ملايين و800 ألف راكب سنويًا.

وأكد الوزير أنه مع بدء تشغيل المبنى الجديد ستصل السعة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا، موضحًا أن التوسعات ومشروعات التطوير بالمطار تواكب التوجهات العالمية من حيث مراعاة الأبعاد البيئية للحركة الجوية، حيث سيكون مطار برج العرب أول مطار مصري صديق للبيئة عقب التجديدات وافتتاح مبنى الركاب الجديد.

وفي هذا السياق، أشار وزير الطيران المدني إلى أن تطوير المطار يعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية واستخدام نظام التكييف VRV لتوفير الطاقة، كما أن المطار يضم أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميا.

وأضاف الدكتور سامح الحفني: شملت أعمال التطوير بمطار برج العرب إنشاء مدرج جديد للطائرات "ترماك"، وطرق تصل بين الترماك الحالي والجديد والممر الحالي، ليصبح إجمالي عدد مواقف انتظار الطائرات بعد التشغيل 40 موقفًا، هذا إلى جانب إقامة مختلف المباني الخدمية وما تتضمنه من محطات كهرباء، ومحطة معالجة، ومحطة رفع مياه، وغيرها من المباني الخدمية، كما أنه تم تجهيز المطار بأحدث النظم الخاصة بالإنذار وإطفاء الحرائق، والتجهيزات الأمنية.

وتابع الوزير أن أعمال تطوير مطار برج العرب تضمنت أيضًا رفع كفاءة الممر الرئيسي، وإنشاء البنية التحتية له وزيادة قوة تحمل الرصف بعد إعادة تشكيل قطاع الرصف لاستقبال الطائرات الكبيرة كود (E)، وإنشاء نظام صرف المطر الذي يشمل إنشاء غرف تفتيش وخطوط صرف وإنشاء مجموعة من الترع لتجميع مياه المطر للحقل الجوي بالكامل مع الالتزام بتعليمات منظمة الطيران الدولية بتغطية أنظمة الصرف في الحقل الجوي. 

كما تضمنت أعمال التطوير إنشاء التاكسي الموازي الجديد وربط الترماك بمباني الركاب، وهو يُعد إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لمنظومة المطارات المصرية نحو تحويلها إلى منظومة المطارات صديقة للبيئة تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الدكتور سامح الحفني إلى أن أعمال التطوير شملت مطار العلمين الدولي الذي يحظى بموقع متميز ويخدم مدينة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي؛ حيث يقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط على بعد 12 كم من منطقة الضبعة.

وفي هذا الصدد أكد الوزير أن أعمال تطوير مطار العلمين الدولي أسهمت في زيادة طاقته الكلية لتصل إلى مليون راكب سنويًا مما يساهم في استيعاب حجم الحركة السياحية المتوقعة إلى مدينة العلمين الجديدة، ويزيد من قيمتها كوجهة سياحية عالمية أصبحت رمزًا للتكامل في كافة الملفات التنموية وجعلها مركزًا حيويًا يجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية.

وأكد وزير الطيران المدني أن أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لتحقيق الارتقاء بمنظومة المطارات المصرية، ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، تماشيا مع مستهدفات الحكومة لزيادة أعداد السائحين للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعداد السائحين أعمال التطوير أعمال تطوير أهداف التنمية إضافة جديدة إعادة تشكيل الانبعاثات الكربونية البحر المتوسط البنية التحتية التنمية الاقتصادية الدکتور سامح الحفنی وزیر الطیران المدنی العلمین الدولی مطار برج العرب أعمال التطویر مبنى الرکاب أن أعمال

إقرأ أيضاً:

وزير الطيران المدني: استضافة القاهرة للمؤتمر الاقليمي للاتحاد الفيدرالي يدعم جهود التعاون الوثيق مع الأشقاء

في ضوء حرص وزارة الطيران المدني على تعزيز جهود التعاون ومد جسور الترابط مع جميع الأشقاء من دول القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط في مختلف أنشطة الطيران المدني، افتتح اليوم الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى، ونظيره  فيستوس كييامو وزير الطيران وتطوير الفضاء الجوي بجمهورية نيجيريا الفيدرالية، أعمال المؤتمر الإقليمي للاتحاد الفيدرالي الدولي للمراقبين الجويين في دورته الخامسة والثلاثين، والتي من المقرر أن تستمر فعالياته حتى يوم ٢٣ أكتوبر الجاري، وذلك بحضور الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني؛ وأكثر من 120 مشارك من 32 دولة من إفريقيا والشرق الأوسط، وعدد من ممثلي جمعيات اتحادات المراقبة الجوية من (٤٧) دولة على مستوى القارة الافريقية، فضلا عن العديد من المنظمات الدولية والمحلية المتخصصة.

الطيران المدني تنظم برنامجا تدريبيا فى التنمية البشرية ضمن مبادرة "بداية جديدة" وزير الطيران المدنى يبحث ومسئولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار إمكانية التعاون المُشترك فى المشروعات التنموية

هذا وقد حضر الجلسة الافتتاحية كل من الطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدنى، والمهندس أيمن عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والمهندس يحيي زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والطيار عزت متولى رئيس الاكاديميه المصريه لعلوم الطيران والكابتن إيهاب محي الدين رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، ولفيف من قيادات وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة.

ويأتي انعقاد المؤتمر في دورته الحالية بالقاهرة؛ إنطلاقًا من الدور المحوري الذي تحظى به مصر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال الطيران المدني وبخاصة مجال الملاحة الجوية.

هذا ومن المقرر؛ أن يتم مناقشة العديد من الموضوعات الهامة خلال جلسات المؤتمر؛ من بينها: سُبل تحسين الملاحة الجوية، والاعتماد على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال المراقبة الجوية، واستعراض التحديات التي تواجه صناعة الطيران المدني، فضلًا عن تعزيز أوجه التعاون الدولي في مجال المراقبة الجوية، كما سيساهم المؤتمر في رفع مستوى السلامة من خلال تبادل الرؤى والخبرات حول أحدث الأنظمة التكنولوجية واستخدام أفضل الممارسات، لزيادة الكفاءة وتحسين أداء أنظمة المراقبة الجوية، بالاضافة إلى تطوير المهارات عن طريق توفير فرص التدريب والتطوير الدائم لمراقبي الحركة الجوية.

وفي كلمته التي ألقاها الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر؛ والتي رحب خلالها بضيوف مصر المشاركين من مختلف الدول الأفريقية والشرق الأوسط، أشار إلى أن استضافة مصر للمؤتمر في دورته الحالية جاءت بعد ما يقرب من ٤٣ عام حيث تم استضافته أخر مرة بمصر في عام (۱۹۸۱)؛ كما صرح وزير الطيران المدني بأن المؤتمر يأتي في ضوء حرص الدولة المصرية على دعم جهود التعاون الوثيق مع جميع دول القارة، وإنطلاقًا من أهمية الوحدة الإقليمية في مواجهة التحديات العالمية لهذا المرفق الحيوي، مؤكدًا على التزام قطاع الطيران المدني المصري بدوره المحوري في دعم وتطوير كافة القضايا المتعلقة بمجالات النظم والسلامة الجوية والإطلاع على كافة الدراسات والأبحاث الحديثة والتقنيات المتطورة؛ بما يحقق الاندماج والتكامل الإقليمي ويلبي تطلعات شعوب القارة السمراء نحو تحقيق أهداف التنمية الشاملة ولبناء مستقبل أكثر أمنًا وسلامة لصناعة الطيران المدني، مضيفًا بأن هذا المؤتمر يُعد فرصة واعدة لتبادل الخبرات ومناقشة كافة التحديات المرتبطة بالسلامة الجوية، وتعظيم الإستفادة من إمكانيات وقدرات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحركة الجوية، هذا إلى جانب تسليطه الضوء على دور قطاع الطيران المدني المصري لدعم وتمكين المرأة المصرية في مختلف القطاعات مما يسهم في توفير بيئة عمل متكافئة وأكثر فعالية.

وفى ختام كلمته أعرب الحفني عن تمنياته بنجاح المؤتمر وأن يحقق جميع المشاركين الاستفادة المرجوة والخروج بتوصيات فعالة ومثمرة تُسهم في تحقيق مستقبل أفضل وأكثر أمانًا في مجال النقل الجوي، متمنيًا للمشاركين قضاء أوقات طيبة بالقاهرة والاستمتاع بمعالمها الأثرية وعراقة حضارتها الفرعونية القديمة.

وفي كلمته التي ألقاها  فيستوس كييامو وزير الطيران وتطوير الفضاء الجوي بجمهورية نيجيريا الفيدرالية، حيث أعرب عن سعادته بالتواجد في مدينة القاهرة التاريخية لحضور فعاليات المؤتمر، والذي أفتتحت أولى جلساته بعنوان الاستثمار في العنصر البشري: بناء قدرات السلامة للمستقبل، منوهًا أن مستقبل سلامة الطيران يعتمد بشكل أساسي على قوة رأس المال البشري لدى جميع دول القارة، وتظل سلامة الطيران لها أولوية قصوى؛ ففي كل عام، يضع أكثر من 4.5 مليار مسافر حول العالم ثقتهم في صناعة الطيران. وهنا في أفريقيا، تدعم صناعة الطيران ما يقرب من 7.7 مليون وظيفة وتساهم بنحو 63 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي.

كما أشار إلى أهمية التقنيات المتقدمة في هذا المجال؛ لاسيما الملاحة عبر الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن القائمين الحقيقيين على السلامة هم الاشخاص الذين يقفون وراء الأنظمة لخبرتهم وكفاءاتهم في اتخاذ قرارات سريعة، فضلا عن قدرتهم على التكيف بما يحافظ على سلامة وأمن المجالات الجوية.

وأضاف بأنه من الضروري أن نزود العاملين في مجال إدارة الحركة الجوية بالمهارات والأدوات اللازمة لإدارة المتطلبات المتسارعة لهذا القطاع الهام، مما يجعلنا نلتزم بالاستثمار في الأشخاص بشكل مستمر، والتركيز على ثلاثة مجالات رئيسية يكون الاستثمار فيهم مطلبًا استراتيجيًا وهي؛ التدريب وبناء القدرات، تعزيز الابتكار والتعاون، والتنوع والشمولية مما يحقق سلامة الطيران بشكل كبير ويدعم التعاون بين أصحاب المصلحة، على المستويين الإقليمي أو العالمي.
وفى كلمته أعرب المهندس أيمن فوزي عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، عن سعادته بالتواجد وسط هذا التجمع الإقليمي المتخصص، مشيدًا بالجهود المبذولة من جانب الاتحاد الدولى لرابطة مراقبى الحركة الجوية (IFATCA) لتنظيم هذا الحدث الهام، موضحًا أهمية التطوير المستمر لأنظمة الاتصال الصوتي (VCCS)، وأنظمة الاتصالات اللاسلكية (VHF)، وأنظمة تسجيل الصوت (VRS) في مراكز الملاحة، بالإضافة إلى تحديث أجهزة الإرسال والاستقبال في المطارات المصرية.

كما أشار عرب إلى أهمية العنصر البشري في منظومة الملاحة الجوية كونهم الثروة الحقيقية، وحجر الأساس داخل منظومة العمل، خاصة مراقبو الحركة الجوية والتي تتطلب طبيعة عملهم الدقة والمهارة العالية،  وهو ما أثبتوه من كفاءة وحرفية عالية خلال تعاملهم في إدارة الحركة الجوية بالمجال الجوي المصري، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي شهدتها المنطقة من كثافة عالية في التشغيل خلال الفترة الماضية، حيث كان لهم دور فعال في ضمان سلامة حركة الطيران في الأجواء.


ومن جانبه أعرب السيد أحمد أبا، رئيس الاتحاد الدولي الفيدرالى للمراقبين الجويين عن سعادته بحفاوة الاستقبال ولاستضافة مصر لهذا المؤتمر الهام، مشيداً بتراثها الثقافي والحضاري وكرم ضيافة شعبها، موضحًا بأن المؤتمر يُعد منصة فعالة للتعاون وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تؤثر على المراقبين الجويين وأنظمة إدارة  الحركة الجوية (ATM) في المنطقة، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد، بوصفه منظمة تلتزم بتعزيز مجال مراقبة الحركة الجوية وحمايتها، لاسيما في ظل التغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا والأنظمة المتطورة، وهو ما تعكسه جلسات المؤتمر نحو التزامها وحرص الاتحاد نحو تنمية الكفاءات البشرية لمواجهة التحديات المستقبلية في قطاع الطيران ولضمان سلامة الأجواء.

كما أشار الكابتن محمد عبد المنعم ، رئيس مجلس إدارة نادي ضباط المراقبة الجوية المصري عن تقديره لتنظيم ورعاية نادي ضباط المراقبة الجوية لهذا الحدث الإقليمي الهام، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لتعزيز قدرات الأفراد وبناء قدرات السلامة المستقبلية، والسعي الدائم لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لإدارة المجال الجوي؛ موجهًا الشكر و التقدير لوزيري الطيران المدني المصرى والنيجيري على دعمهم الكامل للحدث وحضورهم المشرف في افتتاح جلسات المؤتمر والذي يُعد فرصة هامة لخلق منصة تحاورية تتبادل فيها الرؤى ويتم من خلالها تشجيع التعاون البناء بين جميع الدول الأعضاء بالاتحاد، كما أثنى على دعم الرعاة والشركاء والمساهمين والمتحدثين الرئيسيين وأعضاء اللجان الحوارية على مساهماتهم القيّمة.

وعقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قام كل من وزير الطيران المدني المصري ونظيره النيجيري بجولة تفقدية للمعرض المقام على هامش فعاليات المؤتمر للوقوف على الخدمات والأنشطة التي تقدمها الشركات المشاركة والراعية للمؤتمر  .

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 32 دولة.. وزير الطيران يفتتح أعمال المؤتمر الإقليمي للاتحاد الفيدرالي الدولي
  • خلال لقائه رئيس الوزراء.. وزير الطيران المدني: مطاري "برج العرب" و"العلمين الدولي وزير جاهزان للتشغيل الفعلي
  • وزير الطيران المدني: استضافة القاهرة للمؤتمر الاقليمي للاتحاد الفيدرالي يدعم جهود التعاون الوثيق مع الأشقاء
  • وزير الطيران: الانتهاء من أعمال التطوير بمطاري برج العرب والعلمين مطلع نوفمبر
  • مدبولي يتابع مع وزير الطيران موقف تطوير مطاري «برج العرب» و«العلمين الدولي»
  • مدبولى يتابع موقف تطوير مطاري برج العرب والعلمين الدولي
  • «مدبولي» يتابع مع وزير الطيران المدني تطوير مطاري "برج العرب" و"العلمين الدولي"
  • الحكومة: مطارا "برج العرب" و"العلمين" جاهزان للتشغيل الفعلي نوفمبر المقبل
  • وزير الطيران: نستهدف سعة إجمالية 30 مليون مسافر بمطار القاهرة الدولى