عبد الرحيم علي: لابد من عقل سياسي يدير المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنه بعد 30 عاما مما حدث في فيتنام، كانت كل الأراضي الفيتنامية محررة.
وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أنه في الجزائر في الفترة من 1968 إلى 2024، انتهت مشكلة الجزائر، متسائلا: "لماذا القضية الفلسطيينة؟! لأنه لا يوجد ممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وبالنسبة لمنظمة التحرير الفلسطينية، فإن حماس لم تكن تعترف بها".
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "على المستعمر أن يقاوم بالسلاح تحت إطار عام، اسمه جبهة تحرير شعبية مكونة من كل الفصائل ممثلة لكل الشرائح لها عقل سياسي يدير يحدد الاستراتيجية والأهداف المرحلية، وكيفية النضال، مواصلا: «بندقية بلا عقل سياسي هي بندقية عمياء، وتكون في صدر الوطن وليس صدر الأعداء، ولا بد من عقل سياسي يدير المقاومة مثل ما فعلت الجزائر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيتنام المقاومة عبد الرحيم علي مركز دراسات الشرق الأوسط الجزائر
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الرحيم يعلن تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين
أعلن جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين- رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين في الفترة من شهر مارس 2024م وحتى شهر مارس 2025م.
وقال إن التقرير يتضمن الفعاليات، التي نظمها مجلس النقابة والبيانات، التي أصدرها للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م، وحتى الآن، كما يتضمن جميع البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة بإدانة الجرائم البشعة، والتي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الزملاء الصحفيين الفلسطينيين في جرائم حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب الصحفيين، التي تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، الذين أصبحوا في مرمى نيران الاحتلال، فقط لأنهم ينقلون الحقيقة.
فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 211 زميلًا وزميلة، بالإضافة إلى عددٍ آخر من العاملين في المجال الإعلامي برصاص وصواريخ الاحتلال في أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ الحديث وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ.
لا شك أن استهداف الصحفيين جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية؛ للانتقال من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين وحرية الصحافة.
كما يتضمن التقرير كذلك البيانات، التي أصدرها مجلس النقابة برفض وإدانة التصريحات العنصرية والعدوانية غير المسئولة وغير المنضبطة للرئيس الأمريكي، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة، وتهجير الشعب الفلسطيني.
والتقرير يشمل بيان 10 نقابات مهنية عقب اجتماعها في نقابة الصحفيين بإعلان موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض لأي حديث، أو حتى إشارات عن تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ولدعم الموقف الرسمي المصري، الذى عبرت عنه القيادة السياسية.
ويتضمن التقرير مراحل التحضير للمؤتمر العام السادس للصحفيين، الذي نظمته النقابة في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2024م، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار «دورة فلسطين»، الذي بدأ بحفل افتتاح كبير حضره ممثلون للصحافة المصرية والعربية والدولية، وتكريم للصحافة الفلسطينية، ويتضمن التقرير كذلك توصيات المؤتمر والبيان الختامي.