زوجي بيخونِّي من 11 سنة أعمل إيه؟.. عضو «العالمي للفتوى» تجيب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال متصلة، قالت فيه: "متزوجة منذ 11 عامًا، واكتشفت أن زوجي على علاقات مع سيدات أخريات، ويقول لهن إنه مطلقني، أتصرف ازاي؟".
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها، اليوم الإثنين، إن ما تمر به السيدة هو موقف صعب يتطلب الحكمة والتروي، موضحة أن هذه السيدة، التي كانت متزوجة منذ 11 عامًا، قد اكتشفت وجود علاقات غير شرعية لزوجها عبر رسائل الهاتف المحمول.
وأضافت أن على السيدة أن تتعامل مع الموقف بطريقة حكيمة، حيث ؟أنه من الخطأ أن تتجسس أو تحاول التواصل مع النساء اللواتي يتحدث معهن زوجها؛ لأن ذلك قد يوسع الفجوة بينهما، مشيرة إلى أن هذا التصرف قد يكون مدفوعًا من وساوس الشيطان، الذي يسعى لزرع الفتنة بين الزوجين.
وأكدت قائلة: "يجب أن تبحث السيدة عن أسباب خيانة زوجها، وأن تجلس معه بصراحة لتناقش الأمور التي قد تكون وراء تصرفاته، وما إذا كان هناك أي قصور في العلاقة، ولا يجب أن تتعامل مع الأمر بطريقة عاطفية؛ بل يجب أن تتبع نهجًا عقلانيًا، فالتواصل الصريح هو المفتاح لحل هذه المشكلات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متزوجة زوجي علاقات سيدات الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك.
وقال مركز الأزهر في إجابته عن السؤال: إن من صام وهو لا يصلي؛ فصومه صحيح يُسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله- تعالى-.
وبالنسبة لمسألة الأجر؛ قال المركز إن مردها إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي .. والله تعالى أعلم.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.
وأفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيح، ويكون قد أدى ما عليه من الفرض ومسألة الأجر في يد الله سبحانه وتعالى.
هل يقبل صيام من لا يصلي؟
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة عماد الدين، ولا يجوز لمسلمٍ تركها، منوهة بأنه اشتد وعيد الله- تعالى- ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
وقالت «الإفتاء» إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل من جانب آخر ؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله .
حكم صيام تارك الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، انه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأبانت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؛ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟» أن معنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام- عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.