الاحتلال يزعم تدمير ثلثي ترسانة حزب الله واغتيال قادة 7 قطاعات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أسابيع من العدوان على جنوب لبنان، زاعما أنه تمكن من القضاء على ما لا يقل عن 1200 عنصر من حزب الله، مع تدمير ثلث القدرات النارية له.
وقالت "القناة 13" الإثنين؛ إن "الجيش تصرف على ثلاث مراحل وهي: إلحاق الضرر بقدرات حزب الله النارية والدفاع الجوي، وإلحاق الضرر بقيادة وسيطرة المنظمة، ومهاجمة مناطق مختلفة في جنوب لبنان".
وأضافت أنه "حتى الآن، قُتل سبعة من قادة ألوية حزب الله وتم تدمير أكثر من 3200 هدف هوجموا في لبنان، 300 منهم في اليوم الأخير وحده".
وأوضحت أنه "كجزء من الأضرار التي لحقت بقدرات حزب الله النارية وأسلحته، في اليوم الأول من العملية، ألحق الجيش أضرارًا بالغة بأنشطة المنظمة ودمر حوالي ثلث قدرتها، مما أدى إلى زيادة حرية العمل في جنوب لبنان و القدرة على التصرف بقوة".
وزعمت أنه بالإضافة إلى ذلك، ألحق الجيش "أضرارا بقيادة حزب الله وسيطرته وقيادته، على سبيل المثال، تم القضاء على الأمين العام حسن نصر الله، وتم القضاء على قائد الجبهة الجنوبية علي كركي في الضاحية، وأصيب إرهابيون من جميع الرتب، وقد أضعف هذا النشاط مكانة المنظمة وعملها".
وذكرت أنه فيما يتعلق بالقدرة الهجومية، دخل الجيش "بشكل عدواني إلى المستوطنات في جنوب لبنان كجزء من المناورة البرية، حيث هاجم في كل مرة منطقة مختلفة فوق الأرض وتحت الأرض، في جميع القرى وفي جميع المناطق من الغرب إلى الشرق".
وادعت أنه "تمت تصفية 7 قادة قطاعات تعادل رتبهم جنرالات، و21 قائد قطاعات فرعية، وعشرات القادة الآخرين حتى الآن، وأدى ذلك إلى إلحاق ضرر حقيقي بقيادة التنظيم وسيطرته في المنطقة".
وقالت القناة إنه "حتى الآن تستمر المناورة حيث تعمل 5 فرق في المنطقة الشمالية، وتم تسجيل إنجازات حقيقية وتحديد مواقع البنية التحتية والأسلحة المضادة للدبابات وتدميرها، كما تم تحديد مواقع إطلاق نار في المنازل بين المباني، وأنفاق صغيرة تربط بين الأماكن، حيث تقاطع نفق تكتيكي بطريقة مينوري، وسبق أن نشر الجيش الإسرائيلي إعلانا حول هذا الموضوع".
وختمت أنه خلافا للسيناريوهات المرجعية لإطلاق آلاف الصواريخ والطائرات بدون طيار، فإن هذا "ليس شيئا يمكن رؤيته على الأرض، نعم، يتم إطلاق الكثير من النار، ولكن ليس بالكميات التي توقعها الجيش الإسرائيلي".
والاحد أعلن حزب الله إسقاط طائرة مسيّرة واستهداف مربضي مدفعية وتجمعات لقوات إسرائيلية ضمن 9 استهدافات.
وقال الحزب في سلسلة بيانات عبر منصة "تلغرام" إن وحدة الدفاع الجوي التابعة له أسقطت مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز 900"، دون تحديد الموقع.
وأضاف أن مقاتليه استهدفوا بدفعات صاروخية مربضي مدفعية مستوطنتي بيت هلل وأودم، بالإضافة إلى قاعدة بيت هلل شمال إسرائيل.
كما استهدفوا بالصواريخ تجمعا لقوات في خلة وردة والحارة الشرقية لبلدة مركبا وتحركا لقوات في جبل كحيل ببلدة مارون الراس جنوب لبنان.
واستهدف مقاتلو "حزب الله" كذلك بالصواريخ تجمعا لقوات إسرائيلية في موقع المالكية، بالإضافة إلى مستعمرة كريات شمونة شمال إسرائيل.
وفي بياناته قال الحزب إن هذه الاستهدافات تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
ومنذ بداية الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 اندلعت اشتباكات بين فصائل في لبنان وإسرائيل وسعتها تل أبيب في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي بشن غارات على معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و464 شهيدا و11 ألفا و530 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية حتى مساء الأحد.
ويرد حزب الله يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله جيش الاحتلال الضاحية الجنوبية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان حزب الله فی جنوب
إقرأ أيضاً:
قناة لبنانية: الجيش يتسلم منشأة عسكرية تحت الأرض من حزب الله (شاهد)
ذكر إعلام لبناني، الأربعاء، أن الجيش تسلم منشأة عسكرية تحت الأرض لـ"حزب الله" جنوب البلاد، وهي عبارة عن أنفاق تحوي آليات عسكرية.
ونشرت وسائل إعلام لبنانية بينها قناة الجديد الخاصة، مقاطع مصورة تظهر مشاهد لأنفاق تحت الأرض ومنصات صواريخ.
وذكرت أن المنشأة تقع بين بلدتي وادي جيلو وجويا جنوب لبنان، حيث تظهر المشاهد المتداولة أنفاقا تحت الأرض وشاحنات يتم تجهيزها لتكون منصات صواريخ، وآلات لتصنيع ذخائر وأسلحة.
هل دخل الجيش اللبناني أنفاق "عماد 4"؟
أفادت معلومات ومقاطع مصورة بأن الجيش اللبناني دخل منشأة تابعة لحزب الله قيل أنها "عماد 4" التي سبق ان كشف عنها الحزب خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان بمقطع فيديو. واظهرت المشاهد المتداولة تواجد عناصر من الجيش اللبناني داخل هذه المنشأة… pic.twitter.com/2tZAj6qt10
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليل الثلاثاء، مقطعا مصورا يظهر عناصر من الجيش اللبناني داخل نفق في جنوب لبنان، قيل إنه منشأة عسكرية لـ"حزب الله" تحت الأرض جنوب نهر الليطاني.
وبحسب ما تم تداوله، فإن المنشأة تقع بين بلدتي جويا وعيتيت في قضاء صور.
وقال ناشطون إن هذه المنشأة قد تكون "عماد 4" التي سبق للحزب أن كشف عنها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
وقال الناشط علي فحص، عبر حسابه بمنصة "إكس"، إنه بحسب المعلومات فالمنشأة التي تسلمها الجيش اللبناني جنوب الليطاني ليست "عماد 4" بل أخرى تعرضت لقصف خلال الحرب الإسرائيلية، وهي خالية من أي سلاح استراتيجي.
فيما لم يصدر الجيش اللبناني ولا "حزب الله" تعليقا فوريا على ما أوردته وسائل إعلام وناشطون.
وفي آب/ أغسطس الماضي، عرض حزب الله في مقطع مصور نشره إعلامه الحربي، نموذجاً من شبكة أنفاق تضم وفق الصور منصات إطلاق صواريخ وأسلحة ثقيلة، ورأى حينها خبراء أن هذه المنشآت قد تلعب دورا أساسيا في أي مواجهة مع "إسرائيل".
المقطع المتداول تزامن مع مواصلة الجيش اللبناني انتشاره في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد انسحاب "إسرائيل" منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف النار.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" و"إسرائيل"، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
والأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، سرى وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.