عبد الرحيم علي: عملية «7 أكتوبر» منحت الفرصة لإيران لصناعة القنبلة النووية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن هدف عملية «طوفان الأقصى» هو منح إيران «نَفَسًا» يسمح لها بصنع القنبلة النووية، مشيرًا إلى التضحية بكل هذه الآلام والأرواح الفلسطينية من أجل هذا الهدف الوحيد.
وأضاف علي، خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نوز» والذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن هذا الهدف يتجسد في سعي إيران لامتلاك القنبلة النووية.
وأشار إلى أنه قبل زيارة وفد إسماعيل هنية وصالح العاروري لإيران، وتحديدًا في شهر مايو، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد بلغت 90% من التخصيب، وأنها أصبحت قاب قوسين أو أدنى من عتبة السلاح النووي.
وتابع الدكتور عبد الرحيم علي قائلاً: «إسرائيل صرّحت في المقابل أنها لن تسمح لإيران بالوصول إلى عتبة النووي، وستقوم بضرب أهدافها قبل ذلك».
وأشار إلى أن هناك تقنيات في المشروع النووي ليست متاحة إلا في دول مثل الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا.
كما تحدث عن استحالة دعم الصين وكوريا لإيران، ما دفع طهران لدعم روسيا في أوكرانيا، إذ تسعى للحصول على أنظمة دفاعية مثل «إس-400» ومعدات متفجرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي المشروع النووي
إقرأ أيضاً:
نبذ امتلاك النووي والتخلي عن ضم الضفة..غوتيريش يحذر إيران وإسرائيل
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، إن على إيران أن تتخذ خطوة أولى لتحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة بتوضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.
وقال إنه يأمل أن تدرك كل الأطراف في قطاع غزة، أنها ستستفيد من وقف دائم لإطلاق النار يمكن أن يفتح طريق التفاوض على حل الدولتين، كما حث الدول على تخفيف العقوبات على سوريا.وقال في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة".
تحذيرات دولية لإيران من استغلال اليورانيوم في صناعة الأسلحة النوويةhttps://t.co/HrrvhjDt9L
— 24.ae (@20fourMedia) January 22, 2025وأضاف "أملي أن يدرك الإيرانيون أن من المهم أن يوضحوا تماماً عزمهم نبذ امتلاك أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي يتواصلون فيه بشكل بناء مع الدول الأخرى في المنطقة".
وتطرق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لذات الملف في دافوس، وقال إن إيران "تمضي بكل قوتها" لتخصيب اليورانيوم لما يقارب مستوى تصنيع الأسلحة.
وقالت إيران مراراً إن برنامجها النووي سلمي، وأن لديها الحق في تخصيب اليورانيوم لأي مستوى تريده.
وعن الأوضاع في قطاع غزة، قال غوتيريش إن وقف إطلاق النار، نجح حتى الآن في السماح بوصول المساعدات للقطاع لكنه حذر من خطوات في المستقبل قد تكون لها تبعات.
وقال: "هناك احتمال أن تشعر إسرائيل بالجرأة بسبب النجاحات العسكرية لتعتقد أنها اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية وتترك غزة في وضع غامض". وأضاف "سيكون ذلك انتهاكاً كاملاً للقانون الدولي، وسيعني أن السلام لن يتحقق أبداً في الشرق الأوسط".
ولم يحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عدا الإصرار على أن حماس لا يمكنها أن تلعب أي دور فيه، وأن السلطة الفلسطينية لا يمكن أيضاً الثقة فيها، بها تحت قيادتها الحالية.
وداهمت قوات الأمن الإسرائيلية مدينة جنين بالضفة الغربية، الثلاثاء، في عملية وصفها نتانياهو بـ"عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة". ودعت حماس الفلسطينيين في الضفة الغربية لتصعيد القتال ضد إسرائيل.
وقال غوتيريش إنه أكثر تفاؤلاً بلبنان حيث يعتقد أن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل صامد.
ومن جهة أخرى دعا غوتيرش إلى تخفيف العقوبات على سوريا لمساعدتها في الفترة الانتقالية بعد الإطاحة ببشار الأسد لكنه قال إن على الحكومة الجديدة أن تثبت أنها ستمثل كل الأقليات.
وقال: "لا يزال عندنا خطر كبير يتمثل في الانقسامات والتطرف على الأقل في بعض المناطق السورية". وتابع "من مصلحتنا جميعا التواصل لندفع الأمور للسير في اتجاه شكل من الحكم، لا يستبعد طرفاً وأعتقد أن بعض المبادرات يجب أن تتخذ في ملف العقوبات".