ليسوا هدفًا .. مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دان القصف الاسرائيلي للمدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
دان مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان، "القصف الإسرائيلي العنيف لمختلف المناطق الحضرية والسكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان والبقاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، والذي يقول جيش الدفاع الإسرائيلي إنه استهدف مرافق مختلفة تابعة لجمعية القرض الحسن المالية، مشيرا إلى أنها متورطة في تمويل أنشطة حزب الله ضد إسرائيل".
وقال في بيان: "تسببت هذه الهجمات في تدمير واسع النطاق للممتلكات السكنية والبنية التحتية المدنية والمباني التجارية، بالإضافة إلى الذعر الذي لا يوصف وموجة أخرى من النزوح بين سكان تلك المناطق"، مؤكدًا أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، لا يجوز اعتبار الأشياء التي تساهم اقتصاديا أو ماليا في المجهود الحربي لطرف في نزاع، هدفا قانونيا للهجوم على هذا الأساس وحده، لأنها لا تفي بتعريف الهدف العسكري". وشدد على أنه يجب احترام القانون الإنساني الدولي، وقال: "المدنيون والبنية التحتية المدنية ليسوا هدفا، ويجب أن تنتهي دوامة العنف هذه. إن وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات أمر ضروري لتلبية احتياجات السكان المدنيين وتعزيز الاستقرار الإقليمي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باكستان تؤكد التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت باكستان التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وعزمها مواصلة لعب دور بناء لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في العالم أجمع.
وقال وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، حسبما ذكر راديو باكستان اليوم الجمعة إن باكستان تؤمن إيمانا راسخا بأن التعددية والحوار الشامل واحترام ميثاق الأمم المتحدة هو حجر الزاوية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في العالم.
وأضاف أن باكستان، بصفتها عضوا منتخبا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026، تؤمن بأن التحديات الدولية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، والتي ينبع الكثير منها من انتهاكات ميثاق الأمم المتحدة، يمكن تجاوزها من خلال تجديد الالتزام بميثاق الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الباكستاني إنه حتى يتسم العالم بالعدل والسلام يجب تبني نظام متعدد الأطراف يدعم ميثاق الأمم المتحدة ويدافع عن حقوق الإنسان ويضمن التنمية العادلة.