وزيرة الخارجية الرومانية في زيارة للأكاديمية الوطنية للتدريب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
استقبلت د. رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، اليوم الاثنين الموافق 21 أكتوبر، لومينيتسا أودوبيسكو وزيرة الخارجية الرومانية، والسيدة أوليفيا نوديران سفيرة رومانيا لدى القاهرة والوفد المرافق لهما؛ وذلك لبحث سبل التعاون بين الأكاديمية الوطنية والمؤسسات الرومانية العاملة في مجال القيادة؛ في ضوء تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التعليم والتدريب.
خلال الزيارة، أعربت د. رشا راغب عن اعتزازها بالتعاون مع رومانيا، مشددةً على أهمية تبادل الخبرات في تطوير العنصر البشري. وأكدت أن الأكاديمية تسعى بشكل مستمر إلى تعزيز البرامج التدريبية التي تساهم في بناء القدرات البشرية وخلق كوادر قيادية.
من جانبها، أبدت وزيرة أعربت عن سعادتها لزيارة الأكاديمية الوطنية للتدريب لما لمسته من وجود صرح معنى بالاستثمار فى رأس المال البشرى وخاصة ما تم إنجازه فى ملفات الشباب والمرأة من تأهيل وتمكين بشكل متفرد ضمن مجهودات الدولة المصرية فى هذا الشأن.
وتضمنت الزيارة جولة تفقدية لمباني الأكاديمية، بالإضافة إلى لقاء د. رشا راغب ووزيرة الخارجية الرومانية بمتدربات برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، وكان اللقاء تحت عنوان "المرأة والسلام والأمن" وتناول عددًا من القضايا والتحديات الدولية الهامة وكيفية التغلب عليها، وتخلله نقاش مفتوح مع متدربات البرنامج، وأبدت فيه الوزيرة إعجابها بجميع أنشطة الأكاديمية وخاصةً المتعلقة بتدريب وتأهيل المرأة، كما استمعت للمقترحات والاستفسارات التي طُرحت من قبل المتدربات.
وفي ختام حديثها توجهت بالشكر لـد. رشا راغب على دعوتها لزيارة الأكاديمية، وعلى الدور العظيم الذي تقوم به الأكاديمية في بناء وتطوير العنصر البشري، وتمكين النساء في مختلف المناصب القيادية بالدولة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود رومانيا لتعزيز الصداقة مع مصر وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
عن الأكاديمية الوطنية للتدريب:
أنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
للمزيد من المعلومات برجاء التواصل على الإيميل التالي:
[email protected]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للأكاديمية الوطنية للتدريب الوطنية للتدريب البرامج التدريبية التحديات الدولية المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب الأکادیمیة الوطنیة الوطنیة للتدریب رشا راغب
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الأفريقي بيوم المرأة العالمي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الفعاليتين اللتين نظمتهما، السفارة الإسبانية، والمركز الأفريقي للتحول الاقتصادي، احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، ويوم المرأة المصرية.
وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط إن هذا الاحتفال، الذي يُقام ضمن شهر المرأة يمثل دعوة قوية للعمل، من أجل تمكين النساء للقيام بدور محوري في بناء الاقتصادات، ودفع عجلة الابتكار، وتشكيل مستقبل المجتمعات، مضيفةً أن المساواة بين الجنسين لم تعد مجرد موضوع يُناقش في المؤتمرات أو يُحتفى به في المناسبات الرسمية؛ بل أصبحت أولوية عالمية ملحّة. إنها ليست مجرد قيمة نسعى لتحقيقها، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات العادلة والاقتصادات المستدامة.
مبادرة بداية
وأضافت أنه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إطلاق مبادرة “بداية”، وهي برنامج طموح يعيد تصور الاستثمار في رأس المال البشري، بما يشمل النساء، بهدف إيجاد مسار جديد لتنمية المواطن المصري.
وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتوفير الموارد والفرص للتنمية في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن مصر عززت استثماراتها في تعليم المرأة، والرعاية الصحية، والتوظيف، والخدمات الاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة نحو تمكين المرأة المصرية، ومن خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نعمل على تنسيق 89 مشروعًا يركز على قضايا النوع الاجتماعي، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين، لأننا نؤمن بأن إحداث تغيير حقيقي يتطلب شراكات قوية وداعمة.
وتطرقت إلى الشراكات الاستراتيجية مع فريق أوروبا في مجال المساواة بين الجنسين التي تعد ركيزة أساسية في جهودنا نحو تمكين المرأة، فمع إسبانيا وحدها، ومن خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ننفذ 13 مشروعًا معنيًا بتمكين المرأة، بإجمالي تمويل يتجاوز 4.5 مليون يورو، كما أن تعاوننا مع سويسرا، وألمانيا، والنرويج، وأيرلندا يدعم جهودنا في خلق بيئة اقتصادية أكثر شمولًا، تمكّن النساء المصريات من تحقيق النجاح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذه الشراكات، لا تكتفي مصر بأن تكون جزءًا من الحوار العالمي حول تمكين المرأة، بل تقود الجهود في المنطقة.
وأشارت إلى إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، الذي تم إطلاقه عام 2020 وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد نجح هذا البرنامج في حشد أكثر من 100 شركة تعهدت باتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.
وذكرت أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق خلال العقود الماضية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة أمام تحقيق التمكين الاقتصادي والشمول المالي للسيدات في أفريقيا، وهو ما يؤكد أهمية الجهود المستمرة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لسد الفجوات الموجودة في هذا المجال، موضحة أن أحد أبرز العوائق التي تواجه النساء في إفريقيا اليوم هو ضعف مستوى الشمول المالي.
وأكدت "المشاط" أنه عندما تحصل المرأة على فرص متكافئة في الوصول إلى الموارد المالية، والائتمان، والأسواق، وفرص العمل، فإنها لا تعزز فقط استقلالها المالي، بل تساهم أيضًا في تنمية أسرتها ومجتمعها، ودفع عجلة التنمية الوطنية، لذلك، فإن ضمان الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة ليس مجرد خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، بل هو أيضًا عامل رئيسي في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.