سم فطري..تحذير من هرمون في طعام الحوامل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت دراسة حديثة إن كل الحوامل تقريباً يتناولن السم الفطري "زين" ZEN، الذي يحاكي هرمون الأستروجين في الجسم، ويعيق تكاثر بعض الحيوانات.
استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بزيادة هرمون يعطل الغدد الصماء
واكتشف باحثون من جامعة روتجرز وجامعة روتشستر هذه المادة ومستقلباتها في 97% من عينات بول الحوامل، و84% من المشيمات.ووفق "مديكال إكسبريس"، فإن "زين" هو نوع من الميكوستروجين، وهو مركب يشبه هرمون الأستروجين ينتجه بعض العفن الذي يلوث الحبوب، واللحوم والأطعمة المصنعة في العالم. وفي الدراسة، جمع الباحثون عينات بول 317 امرأة في نيويورك، و271 عينة من المشيمة وسألوا المشاركات عن خيارات نمط الحياة، مثل أنظمتهن الغذائية النموذجية.
وقالت الباحثة الرئيسية كارولين كينكيد، التي درست هذه المادة في أطروحتها للدكتوراه بجامعة روتجرز: "لكل زيادة بـ 1% في استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، كان هناك تعرض أعلى لميكوستروجين".
وتزامنت الدراسة مع مخاوف متزايدة من المواد الكيميائية التي تعطل الغدد الصماء في البيئة. وعلى عكس العديد المواد الكيميائية الأخرى، عثر على "زين" منذ فترة طويلة في الطعام، ولكن التعرض قد يتزايد بسبب إنتاج الغذاء الحديث وتغير المناخ.
وقال الباحثون: "هذا التعرض مرتبط بتغير المناخ. وتتنبأ بيانات الميكوتوكسين الحالية بزيادة مستويات هذه المواد الكيميائية مع ارتفاع درجات الحرارة والطقس".
ولاحظ الباحثون أثر النظام الغذائي على التعرض لهذه المادة، فالنساء اللاواتي يتبعن أنظمة غذائية أكثر صحة، من اللاواتي يتناولن المزيد من البروتين والخضروات، كان تعرضهن أقل.
بينما ارتبطت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة أعلى من الأطعمة فائقة المعالجة بزيادة تركيزات هرمون زين.
وتشير بعض دراسات الخلايا إلى أن "زين" قد يكون أكثر فعالية من المواد الكيميائية الأخرى المعروفة التي تعطل الغدد الصماء، مثل بي بي أيه، أو الفثالات، ومصدرهما البلاستيك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل المواد الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
جدل بشأن "الزيت السام".. أزالوه من قائمة طعام ترامب
يزداد الجدل في الولايات المتحدة بشأن مدى ملائمة زيت البذور للصحة، لا سيما مع كثرة أعداد المؤثرين الذين يحذرون منه باعتباره ضارا بالصحة، لكن اللافت أن الأطعمة التي تدخل زيوت البذور في إعدادها جرى حذفها تماما من مائدة تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حيث يرفع ترامب شعار "اجعل أميركا صحية مرة أخرى".
وصرح مارك سيغل، كبير المحللين الطبيين في قناة فوكس نيوز، بأن هذا القرار يعكس أولويات الرئيس المنتخب تجاه صحة وسلامة المواطنين، بما في ذلك أفراد الأمن وموظفي الحفل.
وقال سيغل: "من الرائع أن يبدأ الرئيس بهذا التوجه. فهو يروج لفكرة الصحة العامة منذ البداية".
وأشار سيغل إلى أن هذا القرار يحمل رسالة تعاطف مع الجميع، خاصة مع الظروف الجوية الباردة جدًا في العاصمة واشنطن، حيث تصل درجات الحرارة إلى ما دون العشرينات، مما قد يسبب مشاكل صحية مثل قضمة الصقيع ومضاعفات قلبية.
وأضاف سيغل أن الحفل، الذي يُقام في مكان داخلي لأول مرة منذ 40 عامًا (آخر مرة كانت في عهد الرئيس رونالد ريغان عام 1985)، يرسل رسالة إيجابية حول الاهتمام بالناس وصحتهم.
وأشار سيغل إلى أن الحفل يتضمن قائمة طعام صحية تماما، خالية من زيوت البذور وبمكونات عضوية.
ومن أبرز الأطباق التي ستقدم سلطة بزيت الفلفل الحار والتي تعزز الهضم وتحسن عملية التمثيل الغذائي، فضلا عن اليقطين المشوي الغني بالألياف ومضادات الأكسدة.
كما سيضاف الحمص كخيار نباتي يساهم في خفض مؤشر السكر في الدم وتقليل الالتهابات.
واختتم سيغل بقوله: "هذه البداية تؤكد التزام الرئيس المنتخب بتعزيز الصحة العامة من خلال الغذاء الصحي، وهو نهج يجد صدى واسعًا لدى الكثيرين".
وكان الرجل الذي يريده دونالد ترامب ليشغل منصب وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور قد قال إن الأميركيين يتسممون دون علم في إشارة لاستخدام زيوت البذور في إعداد الطعام.
وتقول سارة بيري، أستاذة علوم التغذية في كينجز كوليدج لندن ورئيسة العلماء في شركة علوم التغذية زوي: إن "السبب وراء الاعتقاد الشائع بأن زيوت البذور تسبب الالتهاب هو أن العديد منها تحتوي على كمية عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية، وهو نوع من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة".
وأضافت أن "الالتهاب جزء أساسي من العمليات الطبيعية للجسم، إنه جزء من رد فعلنا الفسيولوجي الطبيعي للأذى، على سبيل المثال. عندما تجرح نفسك، فإن السبب الوحيد لشفائك هو أن لديك رد فعل التهابي".
وتابعت: "هناك أدلة دامغة على أن زيوت البذور ليست مسببة للالتهابات".
وأشارت إلى أن أكثر من 15 تجربة أظهرت أن زيوت البذور ليس لها تأثير على الالتهاب بل إن حمض اللينوليك، الموجود في زيوت عباد الشمس وبذور العنب، من بين أمور أخرى، يخفض الالتهاب عادة.
ويحذر الكثير من خبراء الصحة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من تأثيرات الزيوت النباتية على الصحة ويربطونها بانتشار الأمراض المزمنة، لكن الأمر يبدو ليس بهذه المبالغة وإنما يرتبط أكثر بطبيعة النظام الغذائي.
ووفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس"، فإن المناقشة حول زيوت البذور ترتبط في النهاية بالاعتماد المفرط للأميركيين على الأطعمة المصنعة وغيرها من العادات الغذائية الأوسع نطاقا والتي تترافق مع استخدام الزيوت النباتية وتزيد أضرارها، لا سيما المشتقة من البذور مثل زيت الكانولا وفول الصويا وعباد الشمس وغيرها.