شرطة الشارقة تطلق حملتها الأمنية «بيئة إنشائية آمنة»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة، بإدارة مراكز الشرطة الشاملة، وإدارة الإعلام والعلاقات العامة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين: بلدية مدينة الشارقة، ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، حملة توعية أمنية تحت عنوان «بيئة إنشائية آمنة»، والتي تستمر حتى نوفمبر القادم، للتوعية بأسباب تعرض المواقع قيد الإنشاء للسرقة، وتعزيز الوعي المجتمعي بالظواهر السلبية والحد منها، ودرء مخاطرها، تجسيداً لاستراتيجية شرطة الشارقة الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان.
وتدعو شرطة الشارقة وشركائها الاستراتيجيين أصحاب المباني والمنشآت من أفراد وشركات إلى ضرورة التعاون مع الجهات الأمنية، والأخذ بالإجراءات الوقائية للحد من السلوكيات الخاطئة التي تُهيئ الظروف لسرقة المواقع قيد الإنشاء، واتخاذ وسائل الوقاية للحد منها، وذلك من خلال تركيب كاميرات مراقبة، وتعيين حارس على موقع المنشأة، وضرورة تركيب حاجز أو سور مؤقت على الموقع أثناء عملية البناء، وعدم شراء أي من مواد البناء إلا بسند شراء رسمي من البائع، تجنباً للمساءلة القانونية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.