اضطرابات جوية وأمطار غزيرة.. متى تنتهي نوة رياح الصليب؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نوة رياح الصليب.. اضطرابات جوية وأمطار غزيرة شهدتها مصر وبالأخص محافظة الاسكندرية خلال الساعات القليلة الماضية بسبب نوة الصليب.. فمتى تنتهي؟
جدير بالذكر أنه طبقا للبيانات الصادرة من ميناء الإسكندرية، تُعتبر نوة رياح الصليب من أخطر النوات التي تشهدها المدينة هذا الموسم.
. نشاط رياح فقط
بدأت نوة الصليب، التي تُعد واحدة من أقوى نوات الشتاء، في ضرب الإسكندرية والمدن الساحلية، منذ أمس الأحد.
وتُعرف هذه النوة بأنها من النوات الشتوية الممطرة التي تحمل معها رياحًا غربية شديدة السرعة، بالإضافة إلى أمطار غزيرة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
وتعتبر نوة رياح الصليب واحدة من سلسلة نوات تضرب المدينة سنويًا، ولها تأثيرات واضحة على الطقس والحياة اليومية للسكان.
ما تأثير نوة رياح الصليب؟بحسب هيئة الأرصاد الجوية، تؤدي هذه النوة إلى اضطرابات جوية كبيرة، حيث ستتأثر حركة الملاحة البحرية بسبب الرياح العاتية التي قد تصل سرعتها في بعض الأحيان إلى مستويات تعرقل الحركة بشكل كبير.
كما يشمل تأثير نوة رياح الصليب، الحياة اليومية أيضا في الإسكندرية، من خلال تعطل بعض الأنشطة اليومية بسبب الأمطار الغزيرة وتجمع المياه في الشوارع.
كما أن الرياح العاتية قد تتسبب في سقوط بعض الأشجار أو اللوحات الإعلانية، مما يشكل خطرًا إضافيًا على المارة.
وتشير التوقعات إلى أن حركة الملاحة البحرية في ميناء الإسكندرية ستتأثر بشكل كبير خلال الساعات المقبلة.
ويتوقع أن تتوقف السفن عن الإبحار بشكل مؤقت بسبب اضطراب الأحوال الجوية، هذا قد يؤثر بدوره على حركة التجارة والإمدادات التي تعتمد بشكل رئيسي على حركة السفن في الميناء.
متى تنتهي نوة رياح الصليب؟بحسب خبراء المناخ، تأثيرات نوة رياح الصليب ستكون شديدة خلال فترة وجودها، حيث ستصاحبها أمواج عالية ورياح باردة جداً، إضافة إلى هطول أمطار غزيرة قد تؤثر سلباً على الطقس في هذه المناطق.
وأكد الخبراء على أهمية اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لتفادي الأضرار المحتملة الناتجة عن هذه التقلبات المناخية، حيث ستشهد الساعات القادمة، اضطرابات قوية يجب الحذر منها.
وتستمر نوة رياح الصليب، 3 أيام، حيث بدأت النوة أمس الأحد ومن المقرر أن تنتهي رسميا غدا الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوة رياح الصليب نوة الصليب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة
تحدث الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع مراراً عن ضرورة دمج الجماعات المسلحة العديدة التي حاربت للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في جيش وطني موحد.
لم تظهر أي أدلة مباشرة تربط هذه الفظائع بكبار المسؤولين في الحكومة الجديدة
إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" لفتت إلى أن موجة العنف التي اندلعت هذا الشهر في شمال غرب سوريا، والتي أودت بحياة مئات المدنيين، أوضحت مدى بُعد هذا الهدف، بل أظهرت افتقار الحكومة إلى السيطرة على القوات الخاضعة لقيادتها، وعجزها عن مراقبة الجماعات المسلحة الأخرى، وفقاً لخبراء.
وبدأت موجة العنف عندما هاجم متمردون من فلول الأسد القوات الحكومية في 6 مارس (آذار) في مواقع مختلفة عبر محافظتين ساحليتين تُعتبران معقل الأقلية العلوية في سوريا. وردّت الحكومة بتعبئة واسعة النطاق لقواتها الأمنية، انضمت إليها جماعات مسلحة أخرى ومدنيون مسلحون، وفقاً لشهود عيان ومنظمات حقوق إنسان ومحللين تابعوا أحداث العنف.
صورة الأحداثوانتشر هؤلاء المقاتلين، في محافظتي طرطوس واللاذقية، حيث قاتلوا المتمردين المعارضين للسلطات الجديدة، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان. لكنهم قصفوا أيضاً أحياءً سكنية، وأحرقوا ونهبوا منازل، ونفذوا عمليات قتل طائفية، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان.
Syria's new leadership faces Kurdish protests and growing unrest, UN demands accountability as sectarian violence kills hundreds@ShivanChanana brings you this report pic.twitter.com/mjcdWBLPab
— WION (@WIONews) March 16, 2025وتقول الصحيفة إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتوضيح صورة الأحداث، نظراً لانتشارها الجغرافي، وعدد المقاتلين والضحايا المتورطين، وصعوبة تحديد هويتهم وانتماءاتهم، لكن العنف على الساحل مثّل الأيام الأكثر دموية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، مما يُظهر الفوضى السائدة بين الجماعات المسلحة في البلاد.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة ترصد الصراعات، في تقرير لها الأسبوع الماضي إن الميليشيات والمقاتلين الأجانب التابعين للحكومة الجديدة، ولكن غير المندمجين فيها، هم المسؤولون الرئيسيون عن عمليات القتل الجماعي ذات الدوافع الطائفية والانتقامية هذا الشهر.
وذكر التقرير أن ضعف سيطرة الحكومة على قواتها والمقاتلين التابعين لها، وعدم التزام تلك القوات باللوائح القانونية، كانا "عاملين رئيسيين في تزايد نطاق الانتهاكات ضد المدنيين".
وأضاف أنه مع تصاعد العنف "سرعان ما تحولت بعض هذه العمليات إلى أعمال انتقام واسعة النطاق، مصحوبة بعمليات قتل جماعي ونهب نفذتها جماعات مسلحة غير منضبطة".
لجنة تقصي حقائقويوم السبت، رفعت الشبكة عدد عمليات القتل التي وثقتها منذ 6 مارس (آذار) إلى أكثر من 1000 شخص، كثير منهم مدنيون.
وقدّر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إجمالي عدد القتلى بـ 1500، معظمهم من المدنيين العلويين.
Syria’s Struggle to Unify Military Was Evident in Outburst of Violence https://t.co/0TSZNIb76A
— Caleb McMurtrey (@CalebBMcMurtrey) March 17, 2025ولم تظهر أي أدلة مباشرة تربط هذه الفظائع بكبار المسؤولين في الحكومة الجديدة، بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع.
وأعلنت الحكومة أنها شكلت لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في أعمال العنف، وتعهدت بمحاسبة كل من ارتكب انتهاكات ضد المدنيين.
وقال الشرع في مقابلة مع "رويترز" نُشرت الأسبوع الماضي: "سوريا دولة قانون. سيأخذ القانون مجراه على الجميع".
واتهم الشرع المتمردين المرتبطين بعائلة الأسد والمدعومين من قوة أجنبية لم يُسمَها، بإثارة العنف، لكنه أقرّ بأن "أطرافاً عديدة دخلت الساحل السوري، ووقعت انتهاكات عديدة". وقال إن القتال أصبح "فرصة للانتقام" بعد الحرب الأهلية الطويلة والمريرة.