قضية مقتل مشجّع قرب أثينا.. 105 متهماً
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أمر القضاء اليوناني بإيداع 35 شخصاً إضافياً الحبس الاحتياطي بعدما وجّه إليهم اتّهامات في قضية مقتل مشجّع كرة قدم يوناني في شجار اندلع بين مشجّعين يونانيين وآخرين كروات، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتّهمين في هذه القضية إلى 105.
وأفاد مصدر قضائي بأنّ المتّهمين الـ105 في هذه القضية هم 102 كروات ويونانيان وألباني، مشيراً إلى أنّ هناك يونانياً ثالثاً تبحث عنه السلطات اليونانية لاشتباهها بضلوعه في مقتل ميخاليس كاتسوريس (29 عاماً).
شاهد.. شغب جماهيري ومقتل مشجع كرة قدم طعناً https://t.co/saJAZhFNab pic.twitter.com/a6bRrt0Jwo
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 8, 2023
ويشتبه القضاء اليوناني في أنّ المتّهمين الكروات مرتبطون بألتراس "باد بلو بويز" الذي يضمّ مشجّعين لفريق دينامو زغرب من مثيري الغشب.
ووصل هؤلاء المشجّعون إلى اليونان يوم الإثنين عشيّة مباراة تمهيدية لفريقهم في دوري أبطال أوروبا في أثينا ضدّ فريق أيك الأثيني.
ومساء الإثنين، أوقفت الشرطة أكثر من 100 شخص خلال شجار دموي اندلع بين مشجّعي الفريقين في نيا فيلادلفيا، الضاحية الغربية للعاصمة أثينا وتخلّله إلقاء قنابل صوتية وزجاجات حارقة ورشق بالحجارة.
وخلال هذا الشجار قُتل كاتسوريس بسبب نزيف من جرّاء تعرّضه للطعن في ذراعه اليسرى.
ونفى جميع الموقوفين في هذه القضية أي ضلوع لهم في مقتل الشاب.
ووفقاً للمصدر القضائي فإنّ الموقوفين الـ105 متهمون عموماً بالقتل والمشاركة في منظمة إجرامية وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني.
ويتولى التحقيق في هذه القضية ثلاثة قضاة بدأوا استجواب الموقوفين الجمعة واستأنفوا تحقيقاتهم الأحد.
وأُخذت عيّنات من الحمض النووي للمتّهمين أجمعين في محاولة من المحقّقين للتعرّف إلى صاحب الجروح القاتلة، بحسب المصدر نفسه.
وذكرت وكالة الأنباء اليونانية "آنا" أنّ بين الوقوفين رجلاً يبلغ 40 عاماً ويشتبه في أنّه يقود جماعة "باد بلو بويز".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فی هذه القضیة
إقرأ أيضاً:
«9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
كشفت الأمم المتّحدة أنّه “يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكّان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011”.
وأشار تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى “أن ما بين 40-50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا لا يذهبون إلى المدرسة، وأنه دُمر أو تضرر بشكل شديد نحو ثلث الوحدات السكنية خلال سنوات النزاع، مما ترك 5.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى دعم في مجال الإيواء”.
وتطرق التقرير الأممي إلى “التحديات البشرية واللوجستية التي تواجه الاقتصاد السوري حيث توفي أكثر من 600 ألف سوري في الحرب، بالتوازي مع الأضرار المادية، والانهيار الكامل لليرة السورية، ونفاد الاحتياطيات الأجنبية، وارتفاع نسب البطالة ورزوخ مايقدر بـ90% من السوريين تحت خط الفقر كما تشكل الأضرار التي لحقت بقطاع الطاقة تحديا حقيقيا حيث انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 80% وتعرضت أكثر من 70% من محطات الطاقة وخطوط النقل للتدمير، مما قلل قدرة الشبكة الوطنية بنسبة تزيد عن ثلاثة أرباع”.
وأضافت في تقرير لها: “تراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقلّ ممّا كان عليه في 1990 (أول مرة تمّ قياسه فيها)، ممّا يعني أنّ الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية”.
وقالت: “الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو”.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنّه “بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلّب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها”.
وشدّد المسؤول الأممي على أهمية “استعادة الإنتاجية من أجل خلق وظائف والحدّ من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة”.
ووفق الأمم المتحدة، “بحسب معدّل النمو الحالي (حوالي 1.3 بالمئة سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإنّ “الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلّي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب”.