احتفلت جامعة حلوان بالذكرى الحادية والخميين لنصر أكتوبر المجيد من خلال ندوة بعنوان "حكاية شعب" نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

أقيمت الندوة في مجمع الفنون والثقافة تحت إشراف الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع، والذي أصبح وجهة ثقافية متميزة تستضيف مختلف الندوات والفعاليات.

ويتميز المجمع بما يحتويه من إمكانيات متطورة تساهم في تقديم تجربة ثقافية وتعليمية متميزة.

حاضر في الندوة اللواء أركان حرب ياسين حسام الدين محمد طاهر، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، ومحافظ الإسماعيلية الأسبق، وأحد أبطال حرب أكتوبر. وأقيمت الفعالية تحت إشراف عدد  من القيادات الجامعية، وهم الدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والعقيد عماد حمدي، مدير إدارة التربية العسكرية، وأسرة من أجل مصر المركزية برئاسة الدكتور محمد حلمي رائد الأسرة، وبحضور عمداء ووكلاء الكليات. 

رئيس جامعة حلوان: دروس مستفادة من حرب أكتوبر

وأشاد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بما حققته حرب أكتوبر من إنجازات في رفع مكانة مصر عاليًا، وتغيير المفاهيم الخاطئة لدى العدو عن قوة الجيش المصري. 

وأكد رئيس جامعة حلوان أن المصريين، بعزيمتهم وإصرارهم، تمكنوا من عبور قناة السويس، مما يُبرز قدرة مصر الدائمة على حماية أراضيها في ظل قيادتها الحكيمة والتفاف أبنائها حولها. 

وأضاف رئيس جامعة حلوان أن هذه الحرب تعلّمنا العديد من الدروس، أهمها التخطيط الجيد، والإدارة الوطنية المخلصة، ورفع الروح المعنوية، بالإضافة إلى أهمية الوحدة والتعاون واستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وأكد الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، أن ذكرى انتصارات أكتوبر لا مثيل لها في ذاكرة مصر، مشيرًا إلى أن "أمة بلا ذاكرة هي أمة بلا هوية"، وحرب أكتوبر تُعد معجزة عسكرية بكل المقاييس. ودعا الطلاب إلى الاطلاع على مذكرات قادة حرب أكتوبر، لما تقدمه من دروس وعبر ملهمة، وتبث فينا روح أكتوبر التي يجب أن تظل حاضرة في ذاكرتنا دائمًا، والتي ضربت مثالًا في حسن الإدارة، ودقة التخطيط والتنفيذ.

قدم اللواء أركان حرب ياسين حسام الدين التهنئة والتحية والتقدير لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا في جولات التحدي، ولأبطال النصر العظيم. وأشار إلى أهمية كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن نصر أكتوبر يستحق الوقوف أمامه لسنوات وعقود للتعلم منه. فقد كان التخطيط الدقيق والإيمان بأن نصر الله قريب من أهم العوامل في تحقيق هذا الانتصار، وهي القيم التي نحتاجها اليوم لمواصلة مسيرة التنمية. وأضاف أن حرب أكتوبر كانت الجولة الرابعة في مواجهة إسرائيل، التي ظنت أن مصر لن تقوم لها قائمة. ولكن بعزيمة أبنائها، استطاعت مصر الصمود وتحدي أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، ليأتي قرار القيادة السياسية والعسكرية والشعب بألا تبقى الأمور على حالها، ويتركون غرور العدو ليفاجئوه بمعجزة عسكرية تدرس في الجامعات والمعاهد العسكرية حول العالم.

كما تضمنت الندوة فقرة للإجابة على تساؤلات الطلاب، تلاها حفل غنائي قدمه كورال النشاط الفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب، واختتمت بتكريم اللواء أركان حرب ياسين حسام الدين.

جدير بالذكر أن الفعالية أقيمت تحت اشراف اللواء محمد  أبو شقة، أمين عام الجامعة، وهشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، ومحمد السيد جاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وأميرة نبيل، مدير إدارة الاتحادات الطلابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان نصر أكتوبر المجيد أكتوبر حكاية شعب الشباب رئیس جامعة حلوان حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحيي ذكرى استشهاد القديس سرجيوس رفيق واخس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم  برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ذكرى استشهاد القديس سرجيوس رفيق واخس.

ويذكر الكتاب التاريخي الكنسي السنكسار قصته كالأتي:

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سرجيوس رفيق القديس واخس. كان من كبار الجنود المتقدمين في بلاط الملك مكسيميانوس ومن أصحاب الحظوة لديه. ولأن هذا الملك كان وثنيا، وهذان القديسان من أهل الإيمان. فقد أرسلهما إلى أنطيوخس ملك سوريا لتعذيبهما. حتى إذا لم يرجعا عن إيمانهما يقتلهما. فعذب أنطيوخس القديس واخس عذابا شديدا. وإذ لم ينثن عن مسيحيته أمر بذبحه، فذبحوه وطرحوه في نهر الفرات فقذفته المياه إلى الشاطئ. وأرسل الله عقابا لحراسته الجسد الطاهر حتى أوحى إلى قديسين، فأخذاه باحترام ودفناه(راجع 4 بابه)

وبقى سرجيوس حزينا عليه، فرأى في نومه أخاه واخس في هودج جميل ونوره ساطع فتعزت نفسه كثيرا. وبعد هذا أمر الحاكم أن يسمر في رجليه، ويرسل إلى الرصافة (كانت في الجانب الشرقي من بغداد ، وقد زالت في العصر العباسي) مربوطا في أذناب الخيل. وكان دمه يقطر على الأرض.

 وصادفوا في طريقهم صبية عذراء، فاستقوا منها ماء ولما رأت الحالة التي عليها هذا القديس حزنت عليه، ورثت لشبابه وجمال منظره فقال لها القديس "ألحقي بي إلى الرصافة لتأخذي جسدي" ، فتبعته ولأن حاكم تلك الناحية كان صديق القديس سرجيوس إذ بوساطته وجد في هذا المركز فقد حاول إقناعه بالعدول عن رأيه حفاظا على حياته.

 وإذ لم يقبل منه أي نصح أمر بقطع رأسه فتقدمت العذراء وأخذت الدم الذي خرج من عنقه المقدس وجعلته في جزة من الصوف أما جسده المقدس فقد حفظ إلى انقضاء زمان الجهاد، حيث بنوا له كنيسة بالرصافة، تولى تكريسها خمسة عشر أسقفا. ووضعوا الجسد المقدس في تابوت من الرخام وشهد من قصدوه للتبرك أن دهنا طيبا ينبع من هذا الجسد شفاء للمرضى.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تحيي الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر في ندوة "حكاية شعب"
  • بحضور أحد أبطال النصر.. جامعة حلوان تُحيي الذكرى الـ51 لأكتوبر بندوة «حكاية شعب»
  • نادي جامعة حلوان يعقد اجتماعه الدوري لمناقشة الإنجازات وخطط التطوير
  • رئيس جامعة حلوان يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يكلف الدكتور أحمد زينة عميدًا لكلية التربية الرياضية
  • رئيس جامعة حلوان يتفقد المطعم المركزي.. ويوجّه بتحسين الخدمة وتنويع الوجبات
  • الدكتور أحمد جودة وكيلًا لكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالزقازيق للدراسات العليا والبحوث
  • رئيس جامعة قناة السويس يُكلف الدكتور محمود الضبع بالعمل عميدًا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية
  • الكنيسة تحيي ذكرى استشهاد القديس سرجيوس رفيق واخس