وزير الخارجية يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود السويسرية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وفي اللقاء شدد الوزير عامر، على أهمية انتقال برامج ومشاريع منظمة أطباء بلا حدود السويسرية في اليمن إلى مستوى تنفيذ برامج ومشاريع تنموية طويلة الأمد، بما يسهم في تقديم خدمات طبية بشكل أوسع وبالأخص في المناطق النائية والبعيدة عن مراكز المحافظات.
وأعرب، عن تقدير حكومة التغيير والبناء للدور الإيجابي الذي تقوم به المنظمة في تنفيذ مشاريع إنسانية في عدد من المحافظات.
ودعا الوزير عامر المنظمة إلى إعطاء أولوية لمحافظة الحديدة التي لها وضع خاص كونها عانت من كارثة سيول الأمطار، ومن ثم العدوان عليها من قبل الكيان الصهيوني، والحاجة العاجلة لتقديم الدعم لمستشفى الثورة بمدينة الحديدة.
من جانبها أوضحت المدير الإقليمي للبرامج في منظمة أطباء بلا حدود السويسرية، كوينتو، أن الوضع الإنساني في اليمن يحتل أولوية في عمل المنظمة.
وأشارت إلى أن هناك حرص على توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع الإنسانية للفترة 3 - 5 السنوات القادمة، لافتة إلى أن ما نسبته 97 بالمائة من ميزانية المنظمة هي تبرعات من أفراد وشخصيات وليس حكومات مما حافظ على استقلالية وحيادية منظمة أطباء بلا حدود السويسرية وعدم تعرضها لأية ضغوط سياسية.
بدورها أعربت رئيس بعثة أطباء بلا حدود السويسرية بصنعاء، ماينا ،عن تقديرها لحكومة التغيير والبناء ولوزارة الخارجية والمغتربين على ما تقدمه من تسهيلات أثرت بشكل واضح على مستوى عمل المنظمة.
وأفادت بأنه تم التفرغ لمتابعة المشاريع المنفذة في اليمن، ودراسة الاحتياجات الملحة الرامية إلى تطوير ورفع مستوى أداء المستشفيات التي تقوم البعثة بتنفيذ مشاريع فيها، كمستشفى الضحي بمحافظة الحديدة ومستشفى القاعدة بمحافظة إب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يلتقي مراسلي وسائل الإعلام الخارجية العاملة في اليمن
الثورة نت|
التقى وزير الإعلام هاشم شرف الدين اليوم بصنعاء، مراسلي وسائل الإعلام الخارجية العاملة في اليمن.
ناقش اللقاءُ بحضور نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أداءَ وسائل الإعلام الخارجية في اليمن، من حيث التغطية الإخبارية والسياسة الإعلامية التي تنتهجها، ومعوقات العمل الميداني التي تواجه المراسلين.
وفي اللقاء أكد وزير الإعلام هاشم شرف الدين، تقدير الوزارة لجهود مراسلي وسائل الإعلام الخارجية في تعريف العالم بالموقف اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني في غزة، وبمنطلقاته الإنسانية والأخلاقية والدينية.
وقال “نحن نُعوّل على مراسلي وسائل الإعلام الخارجية، في أن يكونوا رديفًا لزملائهم في وسائل الإعلام الوطني لتعزيز الرسالة الإعلامية اليمنية وتقديم الصورة الحقيقية عن أصالة وعزة وكرامة شعبنا وهويته الإيمانية، التي تثبتها مجريات الواقع”.
وشدّد وزير الإعلام على ضرورة زيادة اهتمام وسائل الإعلام الخارجي بعمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة، والمدافعة عن الوطن والشعب، لا سيما ما يتعلق باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية والتمكن من إصابتها وطردها من البحر الأحمر وإسقاط المقاتلة الأمريكية F18 والإفشال المتكرر لأكثر من هجوم كان العدو الأمريكي قد قرّر البدء به أو مواصلته.
وأوضح الوزير شرف الدين، أن اكتمال عام من العجز الأمريكي أمام اليمن هو انتصار تاريخي يجب أن يعطى القدر اللازم من الاهتمام الإعلامي، مضيفًا “الشعب اليمني وأحرار العالم يعدونه نصرًا كبيرًا غير مسبوق ضد الغطرسة الأمريكية”.
ولفت إلى أن مثل هذه الرسائل تلفت انتباه الجمهور الدولي ويكون لها دور في مواجهة دعايات الأعداء الرامية إلى تنميط صورة سلبية عن اليمن قيادةً وشعبا.
ودعا مراسلي وسائل الإعلام الخارجية إلى الاستفادة من هذا الموقف اليمني الذي أعطى اليمن ثقلًا إقليميًا ودوليًا، يجعل لرسائلهم الإعلامية قيمةً أكبر ووقعاً مؤثرا، كون الموقف اليمني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” يُعبر عن الأمة العربية الإسلامية وعن أحرار العالم ولا يقتصر على الشعب اليمني وحسب.
وأهاب وزير الإعلام بمراسلي وسائل الإعلام الخارجية ألّا يقتصر دورهم على إرسال التقارير المصورة الروتينية، بل تقديم قصص إبداعية عن الإسناد الشعبي اليمني لفلسطين المستمر على مدى عام ونيّف.
وأبدى استعداد وزارة الإعلام تذليل الصعوبات وتقديم التسهيلات اللازمة لمراسلي وسائل الإعلام الخارجية، بما فيها وصول طواقمها للمناطق المحددة للتغطية وتوفير الدعم الفني واللوجستي لممثلي تلك الوسائل لاستقصاء الحقيقة وعكسها على الوسائل الإعلامية التي يعملون فيها.
ودعا الوزير شرف الدين وسائل الإعلام الخارجية إلى تنويع ضيوفها اليمنيين القادرين على التعبير بشكل جيد، لما من شأنه إعطاء الرسالة الإعلامية اليمنية زخماً أكبر ويجعلها أكثر وضوحاً وتأثيراً وخدمةً لمصلحة اليمن والأمة بصورة عامة.
بدوره أكد نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي الحرص على تعزيز أوجه التعاون والشراكة مع وسائل الإعلام الخارجية، وبنائها بطرق إيجابية تسهم في إبراز دور المراسلين لتناول مختلف القضايا ذات الشأن المحلي وتقديم رسالة إعلامية تعكس واقع الأحداث في اليمن.
وأشار إلى أن الإعلام المحلي ووسائل الإعلام الخارجية في خندق وجبهة واحدة مع اختلاف الأدوار والتوجهات، مشددًا على ضرورة أن يكون مضمون الرسالة الإعلامية مجسدًا لواقع المتغيرات التي تشهدها المنطقة، وبروز الموقف اليمني كطرف فاعل في الساحة الإقليمية والدولية، بإسناده لغزة والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة بشكل عام إنطلاقًا من المسؤولية الملقاة على عاتق اليمنيين دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.
وقد أثري اللقاء من قبل مراسلي وسائل الإعلام الخارجية بشأن تعزيز علاقة وزارة الإعلام بمراسلي وسائل الإعلام الخارجية لإيصال موقف اليمن إلى العالم بشكل موضوعي، يضع في الاعتبار المصالح الوطنية ويقدّم صورةً مشرّفة عن الشعب اليمني وجهوده الكبيرة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم