سادت حالة من الاستياء الشديد بين السودانيين المقيمين في السعودية تجاه السفارة السودانية في الرياض، وذلك بسبب التأخير الكبير في تسليم جوازات السفر بعد إنتاجها في مركز الجواز الإلكتروني ببورتسودان وإرسالها إلى السفارة. يأتي هذا رغم تأكيد مدير الإدارة العامة للجوازات والهجرة على أن جواز السفر يتم طباعته في نفس اليوم، مما أدى إلى انتشار عبارة “زيرو جواز” في الأيام الماضية، في إشارة إلى أن الجوازات يتم إصدارها على الفور.

يذكر ان الادارة العامة كانت قد اعلنت عن عدد كبير من الدفعات التي تحتوي على الاف الجوازات الى سفارة السودان بالرياض حيث ارسلت اكثر من 7000 جواز كدفعة و 10000 دفعة اخرى تبعتها دفعات اخرى حيث بلغ اجمالي الدفعات حوالي 30 الف جواز سفر منذ شهر اغسطس فقط.

وأفادت مصادر مطلعة بأن خللاً إداريًا كبيرًا في السفارة السودانية بالرياض يتسبب في تأخير نقل الجوازات من السودان إلى الرياض، إضافة إلى تعقيدات في عملية التسليم لا توجد في أي سفارة أو مركز آخر تابع للجوازات. وأعرب عدد من السودانيين المقيمين، في تصريح لكوش نيوز، عن استيائهم، حيث أشاروا إلى أن جوازاتهم قد تم طباعتها منذ أغسطس وبعضهم منذ سبتمبر، وفقاً لنظام الفحص الرسمي للجوازات عبر موقع الإدارة العامة للجوازات والهجرة، إلا أنهم يُفاجأون في كل زيارة للسفارة بالاعتذار بأن الجوازات لم تجهز بعد.

كوش نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أول تعليق لصاحب جواز سفر عُثر عليه يجوار يحيى السنوار بعد اغتياله.. ماذا قال؟

في واقعة غريبة نشرت «القناة 12» الإسرائيلية عدة صور للمتعلقات التي عثر عليها رفقة جثة زعيم حركة حماس ورئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار بعد اغتياله مساء الأربعاء، من بينها جواز سفر لمدرس يعمل في وكالة «الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)» يُسمى هاني حميدان سليمان زعرب.

وادعت القناة أن المدرس قتل رفقة السنوار، ليخرج صاحب الباسبور عن صمته معلقًا على الحادث.. فماذا قال؟

تعليق صاحب جواز السفر

وعلَّق المصري هاني حميدان سليمان زعرب، صاحب جواز السفر الذي عُثر عليه بجوار جثة يحيى السنوار، على أنباء مقتله رفقة زعيم حركة حماس على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية التي تحمل اسم هاني زعرب، قائلًا: «يا جماعة الخير، أنا موجود بمصر وليس لي علاقة بأي شيء من الموجود على فيسبوك».

اقرأ أيضًا: قصة منزل شهد اغتيال يحيى السنوار.. ماذا كُتب على واجهته؟

جواز سفر منتهي الصلاحية

وحسب ما ورد على صحيفة «الشرق الأوسط»، فإن جواز السفر الذي عُثر عليه بجوار جثة يحيى السنوار بعد اغتياله، يعود إلى مدرس مصري يبلغ من العمر 40 عامًا، ولم يكن في غزة وقت مقتل السنوار في اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية في رفح، كما أن جواز السفر انتهت صلاحيته منذ عام 2017.

تعليق المفوض العام لوكالة «أونروا»

كما أصدر المفوض العام لوكالة «أونروا»  فيليب لازاريني، بيانًا رسميًا للتعليق على نشر قوات جيش الاحتلال لصورة جواز السفر لمدرس يعمل في الوكالة، وصف فيه هذه المعلومات بأنها «غير مدققة، وتُستخدم للطعن» في الوكالة وموظفيها، قائلًا: «أؤكد أن الشخص المذكور على قيد الحياة، ويقيم حاليًا في مصر؛ إذ سافر مع عائلته في أبريل عبر معبر رفح، وقد حان الوقت لوضع حد لحملات التضليل»، في إشارة لِما تحاول إثباته دولة الاحتلال؛ إذ سبق لحكومة بنيامين نتنياهو أن اتهمت الوكالة بأنها مرتبطة بحركة «حماس».

مقالات مشابهة

  • سفارة روسيا في السودان تحقق بـ"إسقاط طائرة شحن" فوق دارفور
  • سفارة روسيا في السودان تحقق بـ”إسقاط طائرة شحن” فوق دارفور
  • سفارة روسيا في السودان تحقق بـإسقاط طائرة شحن فوق دارفور
  • بعد إحباط هجوم على سفارة إسرائيل.. شولتس يطالب بـ"الحزمة الأمنية"
  • متهم بالتخطيط للهجوم على سفارة إسرائيل..الشرطة الألمانية تعتقل رجلاً على صلة بداعش
  • وصفتها بـ"الإرهابية الوحشية".. سفارة واشنطن في اليمن تدعو مليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها فوراً
  • سفارة المملكة في جورجيا توصي المواطنين بتجنب تجمعات التظاهر
  • سفارة المملكة في جورجيا تحذر رعاياها من تجمعات تظاهرية
  • أول تعليق لصاحب جواز سفر عُثر عليه يجوار يحيى السنوار بعد اغتياله.. ماذا قال؟