عبدالرحيم علي: نتنياهو لن يهدأ قبل انتهاء آخر عنصر في حماس
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ التاريخ سيثبت ما إذا كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سمح أو لم يسمح بتنفيذ طوفان الأقصى ، لكن، الأكيد هو أن معلومات ما حدث كانت لدى إسرائيل.
عبد الرحيم علي: قراءة ما يدور في رأس نتنياهو يجعلنا نفهم طبيعة الصراع الحالي أحمد الطاهري: عبد الرحيم علي كاتب ومفكر سياسي حقيقي وصحفي معلومات من طراز فريدوأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: "من المؤكد أن نتنياهو تمنى وقوع حدث كبير يرد عليه باجتثاث حماس من الوجود".
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "نتنياهو لن يهدأ قبل انتهاء آخر عنصر في حماس وتسليم سلاح حماس"، مشيرًا، إلى أن حماس فقدت 70% من قوتها، أما حزب الله ففقد ما يتراوح بين 50% إلى 60% من قوته، ومازالت الحرب مستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالرحيم علي بنيامين نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال حماس إسرائيل الشرق الاوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حركة حماس خلال حواره مع مصطفى بكري: إسرائيل تحاول التمدد في المنطقة بدعم أمريكي
أكد الدكتور خليل الحية نائب رئيس حركة حماس، أن إسرائيل لا تلتزم بأية اتفاقات أو تعهدات، ومن ثم فإن مطالب الشعب الفلسطيني لم يُلتفت إليها، مضيفًا: «لقد انتظرنا طويلًا، وعانينا طويلًا، وتفاوضنا كثيرًا، فماذا كانت النتيجة، لا شيء»
وأضاف الحية، في حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بالقاهرة: «لقد كانت لدينا معلومات موثقة بأن الاحتلال الإسرائيلي ذاهب لاغتيال رؤوس المقاومة في غزة والضفة، وأنه وصلت إلينا معلومات عن رصد الأجهزة الإسرائيلية لأسماء كبيرة ووضعها على لوائح الاغتيال، حيث جرى الإعداد لضربة استباقية تتلوها خطوات أخرى معادية بزيادة المستوطنات في الضفة الغربية، وكذلك الحال لقد جاءوا بالبقرات التي ستصبح تمهيدًا لإقامة هيكل سليمان بعد هدم المسجد الأقصى وتصاعدت لغة نفي وجود الشعب الفلسطيني من الأساس، وأيضًا كان هناك مخطط ضد من يسمونهم بعرب 48، في محاولة لنزع الجنسية الفلسطينية عنهم، على أن تتلو كل ذلك حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية لتحقيق أهدافها في التهجير والسيطرة».
وتساءل خليل الحية: أمام كل هذا.. ماذا نفعل؟.. هل نصمت أم نواجه إسرائيل، التي ندرك تمامًا أنها تحاول التمدد في المنطقة بدعم أمريكي، والهدف أن تتسيد المنطقة وتتولى التحكم فيها؟