أعلن أحمد كمال، المتحدث  باسم وزارة التموين، أنه تم تحرير نحو 406 آلاف محضر تمويني خلال العام 2024.

وزير التموين: عقدنا العزم على دراسة والتحول لـ«الدعم النقدي».. نواب: بات ضرورة ملحة.. وخطوة لوصوله لمستحقيه.. ورفع كفاءة الإنفاق أبرز مزاياها

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «نعمل على توفير احتياطي الاستراتيجي من السلع الاستهلاكية، وسيتم حوكمة شركات الجملة والتجزئة خلال الفترة المقبلة».

وتابع متحدث التموين: نستهدف زيادة مساحة صوامع الغلال لـ6 ملايين طن، وتم زيادة سعر شراء طن قصب السكر من المزارعين إلى 2500 جنيه، وسعر بنجر السكر إلى 2400 جنيه.

وأوضح كمال، أن الشعبة العامة للمخابز تدرس حاليًا نسبة الزيادة في سعر رغيف الخبز السياحي، وفي حال ستكون هناك زيادة في الأسعار؛ ستكون بنسبة طفيفة جدًا.

واختتم متحدث التموين: عندما يتم تحريك أسعار الوقود؛ فإن وزارة التموين هي من تتحمل فرق التكلفة عن المواطن، ولا توجد أي زيادة في سعر رغيف العيش المدعم، وسيظل كما هو بـ 20 قرشًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التموين صدى البلد وزارة التموين الفترة المقبلة صالة التحرير محضر تمويني

إقرأ أيضاً:

الكيمياء تكشف كيف عرف السوريون خبز الفوكشية قبل 9 آلاف سنة

تشير دراسة أجراها باحثون من فريق دولي مشترك إلى أنه خلال العصر الحجري الحديث المتأخر، بين 7 و5 آلاف سنة قبل الميلاد، طوّرت المجتمعات الزراعية في منطقة الهلال الخصيب تقليد طهي معقدًا يتضمن خبز أرغفة كبيرة من الخبز و"الفطائر" بنكهات مختلفة على صوان خاصة معروفة لدى علماء الآثار باسم صواني التقشير.

وتعرف "الفوكَشْيَة" حاليا بأنها خبز إيطالي يخبز في الفرن ويغطى بالأعشاب وبعض المكونات الأخرى بشكل يشبه "البيتزا" لكن مع عدة فوارق.

وبحسب الدراسة التي نشرها الباحثون في دورية "ساينتفك ريبورتس"، كانت صواني التقشير عبارة عن حاويات ذات قاعدة بيضاوية كبيرة وحواف منخفضة، مصنوعة من طين خشن، وكانت هذه الصواني تختلف عن الصواني الشائعة في سطحها الداخلي، حيث تميزت بشقوق مرتبة بشكل متكرر ومنتظم.

وقد سمحت التجارب السابقة التي استخدمت نسخًا طبق الأصل من هذه الصواني وهياكل طهي مماثلة لتلك الموجودة في المواقع الأثرية من الفترة المدروسة للباحثين بطرح فرضية حول وظيفتها.

نسخة حالية من خبز الفوكشية (باركمان وكريستي) الكيمياء تكشف السر

وبعد فحص كيميائي لتركيب بعض المواد في شظايا خزفية من صواني التقشير التي حصل العلماء عليها من المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، أشارت التحقيقات إلى أن أرغفة الخبز الكبيرة المصنوعة من الماء والدقيق ربما كانت تُخبز على هذه الصواني، وأنها توضع في أفران مقببة لمدة ساعتين تقريبًا عند درجة حرارة أولية تبلغ 420 درجة مئوية.

إعلان

ولكن كيف عرف العلماء أن ما يخبز في صواني التقشير كان الفوكشية وليس الخبز العادي؟ الإجابة عن هذا السؤال تظهر في تحليل العينات التي درسها الفريق البحثي، حيث تتشكل آثار تآكل العجين العادي في صورة تمزقات وقشور كبيرة على السطح الخزفي.

وعلى النقيض من ذلك، يظهر الخبز المعجون بالدهون الحيوانية أو الزيت النباتي تآكلا في شكل أسطح مستديرة، وملامح متموجة، وبقع داكنة، ما يمكن الباحثين من التمييز بين نوعي الخبز.

إلى جانب ذلك، سيطرت الأعشاب على مجموعات الحصوات النباتية المرصودة في جميع العينات، حيث بلغت حوالي 95٪ من جميع الأشكال المورفولوجية الملحوظة.

وبحسب الدراسة، فقد تميزت جميع العينات التي فحصها الفريق بوجود سلسلة من الأحماض الدهنية الحرة المشبعة طويلة السلسلة، ويشير وجود آثار بعض تلك المركبات إلى تحلل للدهون الحيوانية.

دهون وتوابل

وإلى جانب ذلك، أظهر التحليل الكيميائي امتزاج الدهون الحيوانية مع بقايا نباتية، وهو ما تم إثباته من خلال رصد كمية أعلى من "حمض اللوريك"، والذي يعد إشارة إلى وجود توابل نباتية.

وكشف التحليل الكيميائي عن وجود سلسلة من ثلاثة من "الكيتونات"، وهي مركبات كيميائية لا يمكن تفسير وجودها إلا من خلال تكسير الدهون الحيوانية في صواني التقشير بعد تسخينها في درجات حرارة مرتفعة تبلغ 300 درجة مئوية على الأقل وتصل إلى 420 درجة مئوية التي رصدتها الدراسة.

وكانت الأخاديد الموجودة على السطح الداخلي لهذه الصواني تسهل إخراج الخبز بمجرد خبزه. وعلاوة على ذلك، فإن الحجم الكبير للأرغفة، حوالي 3 كيلوغرامات، يشير إلى أنها كانت مخصصة على الأرجح للاستهلاك الجماعي.

وتقدم الدراسة أدلة واضحة فيما يتعلق بكل من استخدامات هذه القطع الأثرية وطبيعة الأطعمة المعالجة فيها، وعلى وجه الخصوص يشير تحليل الفيتوليتات (البحث عن بقايا السيليكا من النباتات) إلى أن الحبوب مثل القمح أو الشعير التي تحولت إلى دقيق، قد استخدمت في هذه الصواني، بحسب بيان صحفي رسمي صادر عن جامعة أوتونوما برشلونة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يجتمع باللجنة العليا للمطاحن لمتابعة جودة دقيق الخبز
  • وزير التموين يتابع العمل بمنظومة الطحن ويطمئن على جودة الدقيق المدعم
  • التموين: انتظام العمل بمنظومة الطحن والاطمئنان على جودة الدقيق المدعم
  • الذهب يرتفع بدعم من زيادة توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • الكيمياء تكشف كيف عرف السوريون خبز الفوكشية قبل 9 آلاف سنة
  • زيادة جديدة في أسعار البنزين والغازوال
  • مصر تستورد 80 ألف طن سنويا.. 32% زيادة في أسعار البن
  • تموين الأقصر: نستهدف تحقيق أعلى معدلات الجودة لرغيف الخبز المدعم
  • «التموين» و«البيئة» يناقشان تنفيذ خطط الإصحاح البيئي لمصانع السكر
  • وزيرا التموين والبيئة يبحثان الموقف التنفيذي لخطط الإصحاح البيئي لمصانع السكر