الشركة السعودية لشراء الطاقة تعلن عن قائمة التحالفات المرشحة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس”، عن قائمة التحالفات المرشحة لأربعة مشروعاتٍ، ضمن مشروعات الطاقة الشمسية، للمرحلة الخامسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف عليه وزارة الطاقة.
وأفادت الشركة أن استثمارات المشروعات الأربعة تصل إلى نحو 8 مليارات ريال سعودي (2.13 مليار دولار أمريكي).
وكانت شركة “المشتري الرئيس” قد أطلقت، في 8 فبراير 2024م، كراسة طلب العروض (RFP) لمشروعات سعتها الإجمالية 3700 ميجاواط، تشمل كلًا من:
– مشروع الصداوي للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة (2000) ميجاواط.
– مشروع المصع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة (1000) ميجاواط.
– مشروع الحناكية 2 للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة (400) ميجاواط.
– مشروع رابغ 2 للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة (300) ميجاواط.
وفي أغسطس 2024م، تسلمت الشركة ستة عطاءات لكل مشروع، وتم فحص وتقييم جميع العطاءات لضمان الالتزام بالمتطلبات الفنية والتجارية.
وستوقع الشركة الفائزة في كل مشروع اتفاقيةً لشراء الطاقة مع “المشتري الرئيس”، مدتها 25 عامًا على أساس نظام البناء والامتلاك والتشغيل.
يذكر أن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، يهدف إلى زيادة إسهام مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المستخدم لإنتاج الكهرباء في المملكة، ليصل إلى ما يقارب 50% بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.
وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.
وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.
وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.
واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.