محمود فوزي: مشروع قانون المجلس الوطني للتعليم أعطى أولوية لأخذ رأي العلماء بهذا المجال
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، الموافق 21 أكتوبر، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب.
وقال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار هو مجلس للسياسات العليا للتعليم والبحث والابتكار، يُعطى القانون له من الصلاحيات ما يتناسب مع الهدف المطلوب منه، وليس من أهداف مشروع القانون الانتقاص أو إلغاء اختصاصات الجهات الأخرى، وإنما التكامل معها.
وأكد فوزي أن مشروع القانون يولي اهتمامًا خاصًا بأخذ رأي العلماء والخبراء في مجال التعليم وربطه بسوق العمل في وضع السياسات العليا للتعليم، وأن مشروع القانون يتضمن النص صراحة على المجلس الوطني ليمهد لتجهيز المدارس بما يتوافق مع متطلبات الجامعات والمعاهد العليا بمختلف أنواعها.
وقرر المجلس، استمرار مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي ومكاتب لجان الشؤون الدستورية والتشريعية، والشؤون الدينية والأوقاف، والخطة والموازنة، بشأن مشروع قانون "إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار" المقدم من الحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
السوداني: مصلحة العراق أولوية ولا مجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الجمعة إن مصلحة العراق والعراقيين أولوية بالنسبة لعمل حكومته ولا مجال للمجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي.
وأكد السوداني خلال لقائه مجموعة من شيوخ العشائر في بغداد أن حكومته حافظت على العراق من خلال التعامل بحكمة ومسؤولية لعدم الانزلاق في ساحة الحرب والصراعات، مبينا أن "بعض الأصوات الانفعالية والمتسرعة كانت تريد بالعراق أن يذهب للحرب والصراع".
ولفت إلى أن "هناك من يعتاش على خطاب الفتنة والتأزيم والمؤامرات وعلينا الانتباه لهذا الأمر، لاسيما مع استحقاقات الانتخابات المقبلة".
وأشار رئيس الوزراء العراقي الى أن "المنطقة شهدت ظروفاً استثنائيةً وكان الاختبار الأكبر للحكومة في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، في ظل موقف العراق المبدئي من القضية الفلسطينية"، مؤكدا أن "استمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين أظهر فشل المجتمع الدولي".
وبين أن "الحكومة عملت منذ البداية على أولويات أساسها حاجة الناس، بعيدا عن أي هدف شخصي أو حزبي"، موضحا أنه "لا يمكن أن نرهن مستقبل البلد بالنفط فقط، خصوصا أن العراق يمتلك مقومات الزراعة والصناعة والسياحة".
وأردف "بلدنا يتميز بموقعه الجغرافي كممر تجاري عالمي؛ لهذا أطلقنا مشروع طريق التنمية"، وأضاف "نعمل ليلا ونهارا من أجل تحقيق ما التزمنا به، ولدينا إمكانيات وموارد وعزيمة قادرة على مواجهة مختلف التحديات".
إعلانوأشار الى أن "العمل مستمر في مشروع نقل الغاز إلى محطاتنا الكهربائية"، مؤكدا أن "هناك إرادة حقيقية على تحقيق الإصلاحات وقطعنا شوطاً مهماً فيها، بظرف زمني لا يتجاوز السنتين ونصف من عمر الحكومة".