عربي21:
2024-12-18@02:24:48 GMT

فان دايك يبدأ محادثات بشأن مستقبله مع ليفربول

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

فان دايك يبدأ محادثات بشأن مستقبله مع ليفربول

كشف الهولندي فيرجيل فان دايك  مدافع نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أنه بدأ "محادثات مع الأشخاص المناسبين" بشأن مستقبله مع نادي "الريدز" الذي ينتهي عقده معه في 30 حزيران/يونيو 2025.

وقال فان دايك:  "ليس لدي أي فكرة عما يحمله المستقبل في الوقت الحالي. المحادثات جارية مع الأشخاص المناسبين وعندما يحين وقت اتخاذ قرار أو أي شيء أعتقد أنكم (وسائل الإعلام) ستعرفون ذلك أيضاً".



وأضاف  اللاعب الذي انضم إلى ليفربول عام 2018: "الالتزام والتركيز الكامل الآن ينصب على ليفربول وتحقيق النجاح هذا الموسم".

احتفل فان دايك، الذي انضم إلى ليفربول عام 2018، بعيد ميلاده الثالث والثلاثين في تموز/يوليو الماضي، لكنه يبقى أساسيا في خط الدفاع الذي حافظ على نظافة شباكه في خمس مباريات من أصل ثمان في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن هذا الموسم.

وسمح فوز ليفربول على تشيلسي 2-1 الأحد، في استعادة صدارة الترتيب بعد أن تنازل عنها لساعات قليلة إثر فوز مانشستر سيتي على ولفرهامبتون بالنتيجة ذاتها.

وحقق مدرب ليفربول الجديد الهولندي أرنه سلوت بداية رائعة بتسجيله 7 انتصارات في أول 8 مباريات.
كان النقاد يرشحون مانشستر سيتي وأرسنال على أنهما المتنافسان الرئيسان على اللقب قبل بدء الموسم، لكن الدلائل المبكرة تشير إلى أن ليفربول سيكون ضمن الصراع أيضاً.

وقال فان دايك: "يمكن للجميع أن يكون لديهم آراؤهم ولكني أعلم، كما أعتقد أن الكثير من الناس يعرفون، أن الآراء يمكن أن تتغير كل ثلاثة أيام".

وختم: "كل ما في الأمر بأني أركز على مباراة واحدة في كل مرة، أريد أن أكون ناجحاً، أريد الفوز بالألقاب في كل مسابقة نشارك فيها، أريد أن أحاول الفوز بها. نحن نعلم مدى صعوبة الأمر لكنني سأبذل قصارى جهدي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية فان دايك ليفربول ليفربول كرة القدم فان دايك رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فان دایک

إقرأ أيضاً:

أريدُ حلًا

 

جابر حسين العماني **

jaber.alomani14@gmail.com

كتبت إحدى المتزوجات شاكية من زوجها أنَّه لا يُحبها ولا يُقدرها ولا يُعيرها أي اهتمام، وتشك دائمًا أن زوجها يُفكِّر بالزواج من أخرى، وهي لا تُريد له ذلك، وتريد حلًا مناسبًا، حتى تستطيع الحفاظ على حياتها الزوجية من الضياع والانهيار، وتكرر قائلةً: كيف أكسب قلب زوجي؟ وماذا أفعل حتى لا يذهب إلى غيري؟

هي مشكلة قد تعاني منها الكثير من النساء المتزوجات خصوصًا المُقصِّرات في حق أزواجهن، وهنا من الواجب على من تعاني من هذه المشكلة أن تسأل نفسها بشكل مستمر: ما هو السبب الذي يجعل الزوج ينفر من زوجته الأولى ويفكر في زوجة ثانية؟

المرأة العاقلة هي تلك التي تسعى دائماً لحل مشاكلها الزوجية، بهدف حفظ زوجها وبيتها وأسرتها.

وأرغب هنا في عرض بعض من تلك الحلول النافعة والمفيدة والمجدية، والتي تحتاج إليها المرأة المتزوجة للحفاظ على علاقتها الزوجية من الانهيار، وجعلها حياة مليئة بالمحبة والمودة والانسجام الزوجي بين الشريكين. فإذا نظرنا إلى الحلول فإننا نجدها كثيرة ولكننا سنذكر أهمها على نحو الاختصار:

الحل الأول: الأناقة؛ وهي مطلوبة بين الأزواج، فهناك زوجات يفضلن ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة وذلك لتسهيل حركتهن وهن في بيوتهن، وهذا حق لهن، ولكن ينبغي على الزوجة العاقلة والواعية والذكية، الالتفات أيضاً إلى عناصر الجذب والتي منها الملابس الأنيقة والملونة والمغرية والفاتنة والمزركشة والساحرة والمعطرة والمبخرة، التي من شأنها أن تشد نظر الزوج وتجعله يشعر بأن شريكتَه تسعى دائمًا لإرضائه وسعادته بإطلالاتها الرائعة والمتنوعة عليه، والأناقة في حد ذاتها تُمَكّن المرأة من ملء عين زوجها، فتُكفيه عن النظر إلى الأخريات من النساء. الحل الثاني: العناية الفائقة بالنظافة الجسدية، فلا يصح للمرأة أن تقابل شريك حياتها وهي بروائح كريهة كرائحة العرق والبصل والثوم، أو لقائه بشعر كثيف غير مرتب خصوصا في أوقات العلاقة الحميمية، فينبغي لها أن تكثر من الاستحمام اليومي ووضع الروائح الطيبة، وتسريح الشعر وترتيبه وتجميله والظهور أمامه بهيئة الملاك، فتلك خطوات ذكية ينبغي للزوجة العاقلة استغلالها الاستغلال الأفضل وتسخيرها في خدمة زوجها بهدف إقناعه بأنها غير مقصرة في حق من حقوقه، وأنها تبذل ما تستطيع فعله في سبيل اقناعه ورضاه، فذلك أمر مع مرور الوقت يجعل الزوج لا يُفكر إلّا بزوجته، فيبادلها نفس الشعور ويسعى لإرضائها كما أرضته واقنعته. الحل الثالث: شاركيه أوقات الفراغ في داخل المنزل وخارجه، اقترحي عليه اللعب معه أو قومي بفعل شيء هو يحبه ثم اطلبي منه أن يشاركك فيه، فالزوجة الذكية هي من تستطيع إخراج زوجها من دائرة الملل والكلل والفراغ بحيث يستطيع مَلء فراغه وهو في داخل بيته، بدلًا من البحث عن أشياء مماثلة يحبها خارج المنزل. والزوجة العاقلة اللبيبة هي من تعي جيدًا كيف تكون لزوجها وشريك حياتها كالأخ والصديق والشريك والسند والظهر، وذلك من خلال مشاركته اهتماماته وأوقات فراغه بلطف بما يعزز العلاقة الزوجية بينهما في السراء والضراء. الحل الرابع: يتمثل في تقديم خدمة متفانية للزوج، كخدمة البيت والأولاد وهي تُعدّ أمرًا مُقدّسًا حثّ عليه الإسلام، وتُعتبر المرأة التي تتفانى في خدمة زوجها قدوةً حسنةً لغيرها، وهو ما يُوافق الشرع والعرف لما ينتج عنه من رضا الزوج وتقوية العلاقة الزوجية، ويساهم في كسب ودّ الزوج واستمرار الحياة الزوجية بِهِدوءٍ وسكينة وسعادة، مما يُعزز البركة في الحياة الزوجية. وقد ورد في الحديث الشريف أنه سألت أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن فضل النساء في خدمة أزواجهن؟ فقال: (أَيُّمَا اِمْرَأَةٍ رَفَعَتْ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا شَيْئًا مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى مَوْضِعٍ تُرِيدُ بِهِ صَلاَحًا إِلاَّ نَظَرَ اَللَّهُ إِلَيْهَا وَمَنْ نَظَرَ اَللَّهُ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ)، وورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يوصي ابنته سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء قائلًا: (يَا فَاطِمَةُ؛ مَا مِنْ امْرَأَةٍ غَسَلَتْ قَدْرَهَا، إِلَّا غَسَلَهَا اللَّهُ مِنْ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا)، ونقل عن الإمام جعفر الصادق حفيد الرسالة قوله: (مَا مِنِ اِمْرَأَةٍ تَسْقِي زَوْجَهَا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ إِلاَّ كَانَ خَيْرًا لَهَا مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ صِيَامٍ نَهَارُهَا وَقِيَامٍ لَيْلُهَا). الحل الخامس: تجنبي النوم وأنتِ على خلاف مع زوجكِ حتى وإن كان ذلك الخلاف بسيطاً بينكما، فذلك أمر غير مطلوب، والحكمة تقتضي أن تنامي وأنتِ في محل رضاه، لذا حاولي أن تقترحي عليه قضاء بعض الوقت معًا قبل النوم، فذلك سلوك مثالي، نتيجته تؤدي إلى علاقة زوجية مرضية بين الطرفين.

ختامًا.. ينبغي على المرأة المتزوجة إدراك أن سندها في الحياة، بعد الله تعالى، هو زوجها، ومهما بلغت ووفرت من إمكانيات مادية أو معنوية، فلن تجد أفضل من زوجها الصالح الذي يمثل لها المأوى والسند والدعم المستمر، والذي يحفظها من طوارق الليل والنهار.

** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • صلاح يواصل تسطير التاريخ مع ليفربول
  • أجويرو: محمد صلاح جدد عقده مع ليفربول لموسمين
  • ماركا الإسبانية تزف نبأ سارا لجماهير ليفربول بشأن محمد صلاح
  • زلزال عنيف عند سواحل المحيط الهادي: تنبأ به راصد الزلازل الهولندي قبل ساعات
  • كيربي: نجري محادثات مع الأتراك بشأن سوريا
  • مصادر .. مسؤولون إسرائيليون في الدوحة لبحث محادثات بشأن الهدنة في غزة والأسرى
  • أريدُ حلًا
  • محمد الشناوي يفاجئ الأهلي بهذا القرار بشأن مستقبله
  • السيسي: نسير في الطريق الصحيح الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية
  • صلاح يسجل رقما تاريخيا جديدا مع ليفربول