عبد الرحيم علي: إيران اتخذت قرار طوفان الأقصى.. ودربت على التنفيذ
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي بعدما اغتال صالح العاروري والسفارة الإيرانية في سوريا في أعقاب أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، بدأ يتفرغ لتدمير البنية التحتية العسكرية الخاصة بحماس.
إيران تنفذ نموذج محاكاة لطوفان الأقصىوأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أنّ إيران الطرف الذي اتخذ قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى، كما أنها عملت نموذج المحاكاة، ودربت على التنفيذ، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعرف هذه المعلومات بالحرف.
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: قبل فترة من أحداث طوفان الأقصى، وفي اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي، سُئل نتنياهو عن مدى اطمئنانه لما يحدث في غزة، فأجاب بأنه يتمنى أن يخطئوا الخطأ الأكبر، مشيرا إلى اعتقاده أنهم سيفعلون ذلك.. وما قاله نتنياهو حدث.
إيران تلف حبل الإعدام على رقبة تل أبيبوواصل: ليس هذا فحسب، ولكن، عندما سُئل نتنياهو عن الخطوة المقبلة لحزب الله، أجاب بأن الحزب سوف ينضم لمعادلة الصراع، متمنيا أن يفعل سريعا، وقال إنه يريد حدثا يمنحه الشرعية الدولية والداخلية حتى يطلب منه الشعب الإسرائيلي أن يحارب ليثأر له، وأن يقول العالمُ إن إسرائيل على محك، وقال أيضا إن إيران تلف حبل الإعدام على رقبة تل أبيب، و«لكن نحن لن نذبح كالحمير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور عبد الرحيم علي صالح العاروري السفارة الإيرانية في سوريا أحمد الطاهري كلام في السياسة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مسير ومناورة لخريجي دورات المعلم والطالب الرسالي و”طوفان الأقصى” بريمة
الثورة نت|
نظم أبناء منطقة بني الضبيبي بمديرية الجبين محافظة ريمة ، مسير ومناورة ،لخريجي دورات المعلم الرسالي والطالب الرسالي وطوفان الأقصى، نصرة لغزة والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الامريكي .
وردد المشاركون خلال المسير والمناورة بمشاركة عضو مجلس الشورى احمد عبدالرحيم النهاري ووكيل المحافظة يعيش الضبيبي، الهتافات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة بدعم أمريكي وخذلان عربي وتواطؤ دولي وأممي.
وأكد المشاركون الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي والاستمرار في التعبئة والتحشيد استعدادا لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجدد المشاركون في المسير التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في غزة.
وشددوا، على ثبات الموقف اليمني قيادةً وجيشا وشعبا مع فلسطين وابنائها ومجاهديها مهما كان الثمن ولا تراجع أو تهاون في هذا الموقف.