قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّه لا يمكن لأي ذراع من أذرع إيران التحرك دون استئذانها، متابعا: «أول ما قامت به إسرائيل انتقاما مما حدث في 7 أكتوبر الماضي، غير اقتحام غزة، ضرب السفارة الإيرانية في دمشق، واستهداف صالح العاروري، المخطط المشرف مع إسماعيل قاآني».

عبد الرحيم علي: إيران اتخذت قرار تنفيذ "طوفان الأقصى".. ودربت على التنفيذ عبد الرحيم علي: قراءة ما يدور في رأس نتنياهو يجعلنا نفهم طبيعة الصراع الحالي

وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن ما حدث في 7 أكتوبر تم التدريب عليه في معسكرات إيرانية بسوريا، مواصلا: «إسماعيل قاآني بعد اجتماعه مع المرشد الإيراني يوم 27 يوليو ذهب إلى لبنان وقابل حسن نصرالله، والأحزاب الشيعية المسلحة في العراق، وجماعة الحوثي».

 

وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «بعد هذه السلسلة من الزيارات، وهذه التركيبة العجيبة، الإسرائيليين ضربوا السفارة الإيرانية وقتلوا 4 من أعضاء الحرس الثوري الذين أشرفوا على معسكرات التدريب، ثم ضرب صالح العاروري نفسه».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الرحيم علي جماعة الحوثي إسماعيل قاآني إكسترا نيوز نتنياهو ايران إسرائيل الحرس الثوري الشرق الاوسط عبد الرحیم علی

إقرأ أيضاً:

من صالون نفرتيتي الثقافي.. "إسماعيل" يعلن عن الانتهاء من تطوير هضبة أهرامات الجيزة والمتحف الآتوني بالمنيا

عن  "آثارنا ..قوة مصر الناعمة " استضاف صالون نفرتيتي الثقافي د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في لقاء استمرّ قرابة الثلاث ساعات يوم السبت ١٩ أكتوبر داخل مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية.

ليفربول يستعيد صدارة البريميرليج بعد الفوز على تشيلسي

 تحدث فيه عن كل ما يخص آثار مصر ورؤيته لها والدور المطلوب من المجلس الأعلى للآثار خلال الفترة المقبلة. وخلال الحوار المفتوح مع الحاضرين الذي قدمته الإذاعية القديرة وفاء عبد الحميد وأدارته الكاتبة الصحفية أماني عبد الحميد. أجاب "إسماعيل " عن كافة الأسئلة المطروحة وتحدث عن رسالة المجلس كمؤسسة علمية، ودوره في حماية آثار مصر وترميمها وصونها والحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة.

كما كشف عن المجهود المبذول في الحفاظ على المتحف المصري بالتحرير  واستمراره كأقدم متاحف الحضارة المصرية في ظل التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير.

وناقش "إسماعيل" عن خطة المجلس فيما يتعلق بالاستثمار داخل المواقع والمباني الأثرية والاتجاه نحو الاستثمار الثقافي مؤكدا على وضع اشتراطات حازمة أمامها لضمان مراعاة حرمة الأثر وحسن استغلاله بشكل يحترم خصوصيته وتاريخه وهويته الحضارية. 

وتحدث عن المعارض الأثرية الخارجية ودورها في تحفيز حركة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر. مطمئنا الحضور بحرص   المجلس الأعلى للآثار على وضع ثلاث بصمات لكل قطعة أثرية قبل سفرها للتأكد من سلامتها عند العودة. كما أوضح أن المجلس يعتمد على التمويل الذاتي وأن المعارض تحقق له ايرادات مادية تمكنه من القيام بمهامه تجاه آثار مصر كلها من حماية وترميم.

واختتم حواره بالإعلان عن الانتهاء من مشروع تطوير هضبة أهرامات الجيزة  وتحديد موعد افتتاح المنطقة الأثرية في ثوبها الجديد وما تحويه من مدخل جديد يطل على طريق مصر- الفيوم في الربع الأول من ٢٠٢٥ . وإن أبدى اعجابه بالكلب البلدي الذي تسلق الهرم الأكبر وما حققه من دعاية إيجابية مشيرا إلى وجود عيادة بيطرية ضمن مشروع تطوير هضبة الهرم لتقديم الرعاية الصحية الشاملة لكل الحيوانات التي تتواجد داخلها من جمال وأحصنة وكلاب وقطط أيضا.

وخلال الفعالية دار حوار متبادل بين "إسماعيل " والحاضرين جاوب فيه على جميع الأسئلة الموجه له. حيث تناول موضوع عمال الحفائر مثل عائلة "عبد الرسول " في البر الغربي بالأقصر وعائلة "عبد الراضي" في ميت رهينة. وتناول حديثة موضوع الأطلس الأثري الذي يحكي تاريخ أقاليم مصر. وأعلن للجمهور عن قرب الانتهاء من مشروع المتحف الآتوني بالمنيا والذي يستعرض تاريخ أسرة الملك اخناتون ومدينته "آتون" بتل العمارنة. وتحدث أيضا عن موضوع أسعار تذاكر دخول المتاحف والمناطق الأثرية.

وخلال الفعالية قدم المهندس حمدي سطوحي المشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية مداخله استعرض فيها أهمية الاستثمار الثقافي للمواقع الأثرية مدللا باحتفالات عيد الشمس داخل معبد أبو سمبل التي ارتبطت بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني. كما تحدث عن التمازج الحضاري بين ما هو أثري وما هو ثقافي كما هو الحال داخل عدد من مراكز الإبداع التي تشغل المباني الأثرية. 

حضر الفعالية عدد من الشخصيات العامة والعاملين في مجال الآثار والمهتمين بالحضارة المصرية.

وللعلم أن صالون نفرتيتي الثقافي تأسس في مايو ٢٠٢٣ ويناقش القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني العظيم من خلال فعاليات شهرية حوارية  ومناقشات مع ضيوف متخصصين في مختلف مجالات الثقافة والتراث والإبداع الفكري. تحت إشراف كل من الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى ، نيفين العارف ، أماني عبد الحميد .

مقالات مشابهة

  • إعلام لبناني: قصف صاروخي يستهدف القوات الأمريكية في قاعدة كونيكو بسوريا
  • التلفزيون الرسمي: اندلاع حريق في مصفاة في حمص بسوريا
  • عبد الرحيم علي: نتنياهو كان يتمنى وينتظر ما حدث في طوفان الأقصى.. أحداث 7 أكتوبر تم التدريب عليها بمعسكرات إيرانية بسوريا.. وترامب هو رئيس أمريكا القادم
  • إسماعيل كمال يشهد عروض أوبريت "أسوان تجمعنا" في ليلة تعامد الشمس.. صور
  • عبد الرحيم علي: أحداث 7 أكتوبر تدربوا عليها في معسكرات إيرانية
  • عبد الرحيم علي: عملية «7 أكتوبر» منحت الفرصة لإيران لصناعة القنبلة النووية
  • عبد الرحيم علي: التقارب بين طهران ودمشق مهد الطريق لعملية 7 أكتوبر
  • التصريح بدفن جثة عاطل عثر عليه مشنوقًا داخل مسكنه بمدينة 6 أكتوبر
  • من صالون نفرتيتي الثقافي.. "إسماعيل" يعلن عن الانتهاء من تطوير هضبة أهرامات الجيزة والمتحف الآتوني بالمنيا