عبد الرحيم علي: ما حدث في 7 أكتوبر تم التدريب عليه بمعسكرات إيرانية بسوريا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّه لا يمكن لأي ذراع من أذرع إيران التحرك دون استئذانها، متابعا: «أول ما قامت به إسرائيل انتقاما مما حدث في 7 أكتوبر الماضي، غير اقتحام غزة، ضرب السفارة الإيرانية في دمشق، واستهداف صالح العاروري، المخطط المشرف مع إسماعيل قاآني».
وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن ما حدث في 7 أكتوبر تم التدريب عليه في معسكرات إيرانية بسوريا، مواصلا: «إسماعيل قاآني بعد اجتماعه مع المرشد الإيراني يوم 27 يوليو ذهب إلى لبنان وقابل حسن نصرالله، والأحزاب الشيعية المسلحة في العراق، وجماعة الحوثي».
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «بعد هذه السلسلة من الزيارات، وهذه التركيبة العجيبة، الإسرائيليين ضربوا السفارة الإيرانية وقتلوا 4 من أعضاء الحرس الثوري الذين أشرفوا على معسكرات التدريب، ثم ضرب صالح العاروري نفسه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الرحيم علي جماعة الحوثي إسماعيل قاآني إكسترا نيوز نتنياهو ايران إسرائيل الحرس الثوري الشرق الاوسط عبد الرحیم علی
إقرأ أيضاً:
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
وذكر القرار الرئاسي أن هذه المنحة المالية تصرف للعاملين في الدولة من المدنيين والعسكريين بما يعادل راتب شهر واحد، كما تصرف لأصحاب المعاشات التقاعدية بما يعادل معاش شهر واحد.
وأفاد القرار بأن المنحة المالية تشمل العاملين الدائمين والمؤقتين والعاملين بالأجر اليومي في سوريا ، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سنا).
كما قضى القرار بإعفاء هذه المنح المالية من الضرائب والاقتطاعات. وشهر يناير/كانون الثاني الماضي قال وزير المالية السوري محمد أبازيد، إن الحكومة ستزيد رواتب العديد من موظفي القطاع العام 400% اعتبارا من فبراير/شاط الماضي بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وقدر أبازيد كلفة زيادة الرواتب بما يربو على 1.65 تريليون ليرة سورية (127 مليون دولار)، مشيا إلى أنها ستُمول من خزانة الدولة الحالية، ومساعدات إقليمية واستثمارات جديدة، ومن خلال الجهود الرامية إلى فك تجميد الأصول السورية الموجودة حاليا بالخارج