روسيا تدرج قائد الجيش الأوكراني على قائمة المطلوبين جنائيا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وضعت وزارة الداخلية الروسية اليوم الاثنين، 3 من قادة الجيش الأوكراني على قائمة المطلوبين من بينهم القائد العام للقوات المسلحة يفجيني مويسيوك.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن قاعدة بيانات وزارة الداخلية الروسية قولها "إن مويسيوك مطلوب للاشتباه به في قصف دونباس وقتل وإصابة أكثر من 100 شخص".
وأشارت (تاس) إلى أن القائدين الآخرين في القوات المسلحة الأوكرانية اللذين تم إدراجهما أيضا على قائمة المطلوبين في قاعدة بيانات وزارة الداخلية الروسية بموجب صحيفة جنائية دون توضيح السبب هما إيجور بالانيوك وأندريه كوفالتشوك.
ولفتت الوكالة إلى أن لجنة التحقيق الروسية وجهت لائحة اتهام غيابية إلى قائد الجيش الأوكراني مويسيوك كوفالتشوك في نهاية يوليو الماضي، تضمنت قيادتهما لوحدات من الجيش الأوكراني التي قصفت مدنا في إقليمي دونيتسك ولوجانسك في 2016 و2017 و2019، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الجيش الأوكراني حرب روسيا وأوكرانيا الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الجيش يعترف بخطأ في بيان مقتـ.ـل قائد كتيبة بيت حانون
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال اعترف بأن البيان الذي نشره سابقًا حول اغتيال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، كان غير دقيق.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن التحقيقات الداخلية أظهرت أن المعلومات الاستخباراتية حول استشهاد فياض في قطاع غزة لم تكن صحيحة، وأنه لم تتم تصفيته كما تم الإعلان في البداية.
وأثار ظهور قائد كتيبة بيت حانون الذراع العسكري لحركة حماس، حسين فياض، المفاجئ في مقطع فيديو جديد من أنقاض مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والعسكرية الإسرائيلية.
وأفادت قناة "كان" العبرية أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في مايو 2024 عن اغتيال حسين فياض خلال عملية عسكرية واسعة في المنطقة، حيث زعم الجيش أن فياض قتل في نفق خلال اشتباك مع قوات خاصة من سلاح الجو ووحدة "يهالوم" التابعة للفرقة 98.
ومع ذلك، جاء الفيديو الأخير ليكشف عن ظهوره بشكل علني في نفس المنطقة، مما أثار تساؤلات حول صحة إعلان الجيش الإسرائيلي بشأن مقتله.
من جانبها، القناة 13 العبرية أشارت إلى أن الفيديو يعكس واقعًا جديدًا يظهر قائد الكتيبة في بيت حانون وهو على قيد الحياة، على الرغم من البيانات الرسمية التي أكدت مقتله.
فيما وصف المؤرخ الإسرائيلي أور فيالكوف الحادثة بـ "العار"، مشيرًا إلى أن حسين فياض لا يزال يتنقل في المدينة التي كان يقال إنه قتل فيها، معلقًا: "لقد كنا قريبين جدًا من القضاء عليه، والآن بات واضحًا من قاد القتال في بيت حانون".