وزير الطيران: نستهدف سعة إجمالية 30 مليون مسافر بمطار القاهرة الدولى
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى ان رؤيتنا تعتمد على أفضل نظام دولي من أجل تحقيق السلامة والاستدامة في مجالات الطيران والتي تلبي هدف الاستراتيجية المصرية 2030.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر الجمعية البريطانية المصرية للأعمال مساء اليوم الاثنين اننا سنركز على تعزيز تحقيق الأهداف الرئيسية لاستراتيجيتنا، حيث تدعم وزارة الطيران المدني المشاريع والأنشطة التي تتوافق مع التدابير البيئية التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة في الطيران المدني.
ولفت إلى أن قطاع الطيران ويضع فى أولوياته تطوير الاقتصاد الأخضر كما خططنا في أحدث مبنى الركاب 2 في مصر، الموقع المرغوب فيه يجعلها مركزًا فعالًا وجذابًا لركاب الخطوط الجوية في المنطقة في جميع أنحاء العالم.
وقال إنه لهذا السبب استثمرت الحكومة المصرية بشكل كبير في تطوير البنية التحتية لرؤيتها لتعزيز معدل السياحة وبالطبع الاتصال، وتتضمن استراتيجية التطوير هذه توسعات وتحديث المطارات حيث خططنا لإنشاء محطة جديدة في مطار القاهرة الدولي بسعة جديدة تبلغ 30 مليون مسافر مقارنه بسعة إجمالية تبلغ 58.2 مليون مسافر ومن المتوقع طرح هذا العطاء في المستقبل القريب جدًا.
وكشف عن إنشاء محطة جديدة أخرى في المطار الدولي بسعة أخرى تبلغ 7 ملايين مسافر للوصول إلى سعة إجمالية تبلغ 20 مليون مسافر سنويًا بالإضافة إلى إنشاء بعض المطارات المصرية الحديثة لخدمة الجزء الغربي من القاهرة والعلمين، لدعم خدمة الأغذية الدولية بالساحل الشمالي والذى يعتبر مولود جديد آخر أفضل من هذا سيكون له تأثير كبير على حركة السياحة في مصر.
ونوه الوزير أن هناك خططا لتطوير مطار برج العرب وهناك خطة لعمل مطار في رأس الحكمة بجانب مطار العلمين تزامنا مع عمليات التعمير والتطوير في الساحل الشمالي . للوصول إلى هدفنا المتمثل في 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار القاهرة الدولي الحكومة المصرية وزارة الطيران المدني الاقتصاد الاخضر وزير الطيران المدني ملیون مسافر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال والتوسعة في إنشاء مراكز أورام جديدة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تضع على رأس أولوياتها تطوير منظومة علاج الأورام من خلال تدريب كوادر طبية متخصصة وتوفير الإمكانيات اللازمة لتقديم العلاج المناسب للمرضى، لافتًا إلى أن علاج الأورام يُعد من أكثر أنواع العلاج تكلفة على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%وشدد عبد الغفار على أن مصر تسعى للوصول بنسبة الشفاء من الأورام، خاصة بين الأطفال، إلى 80%، بعدما كانت نسب الشفاء في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا تتجاوز 30 إلى 40%، مؤكدًا أن الأطفال هم مستقبل مصر ويستحقون أفضل مستوى من الخدمة الطبية والرعاية الصحية المتكاملة.
وأوضح عبد الغفار أن مصر، من خلال الهيئة العامة للتأمين الصحي، ومراكز ومستشفيات الأورام التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني، تبذل جهودًا مكثفة لتغطية احتياجات المرضى، إلا أن حجم الحالات دائمًا يفوق الإمكانيات المتاحة، مما يتطلب العمل المستمر على زيادة قدرات المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن مصر تتوسع حاليًا في إنشاء مراكز أورام جديدة بجميع المحافظات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مع العمل على رفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية، بما يشمل التشخيص المبكر وزيادة دقة التشخيص في مختلف أنواع الأورام السرطانية، بما يضمن توفير خدمات علاجية متطورة على مستوى الجمهورية بالتعاون مع جميع الشركاء في تقديم الخدمة الصحية.
وأضاف وزير الصحة أن الاستماع لقصص نجاح بعض الحالات التي تلقت العلاج في معهد ناصر، أو مستشفى 57357، أو مستشفى شفاء الأورمان، أو مركز أورام برج العرب، يعكس المستوى المتميز للخدمة المقدمة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك المزيد الذي يجب تحقيقه من خلال تكامل جهود الدولة مع مؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين.