الوطن| متابعات

التقى رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، برئيس الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، في مقر رئاسة مجلس الوزراء بمدينة بنغازي.

تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا الوطنية الهامة، ومتابعة سير العمل داخل الحكومة الليبية والوزارات والهيئات التابعة لها.

يأتي هذا الاجتماع في إطار التنسيق المستمر بين السلطة التشريعية والتنفيذية لضمان تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز استقرار البلاد.

الوسومالحكومة الليبية المستشار عقيلة صالح ليبيا مجلس النواب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة الليبية المستشار عقيلة صالح ليبيا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة

أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الرفض التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم، وذلك بعد دعوات إسرائيلية اقترحت ليبيا كخيار للتهجير بعد مصر والأردن.

وقال صالح، في حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي: "في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال".

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.


وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن "تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة"، قائلا: "علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية".

وأشار صالح، إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

واعتبر أن "السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب".

وفي وقت سابق، دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".

وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.

وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".


وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • رئيس “النواب” الليبي يدعو لتأسيس “صندوق” لتنمية غزة
  • النويري: التدخلات الخارجية عمقت الأزمة الليبية وأطالت معاناة الشعب
  • صراع الشرعية يتجدد.. عقيلة يصعّد من القاهرة، والدبيبة يرد
  • «الحكومة الوطنية» ترفض تصريحات «عقيلة صالح» خلال اجتماع القاهرة
  • أمين سجل الأحزاب يخاطب “العمال” بشأن قضية فصل النائب الجراح
  • «عقيلة صالح» يصل القاهرة للمشاركة في مؤتمر البرلمان العربي
  • النزاهة النيابية: رئيس هيئة الاستثمار الوطنية فاسد والسوداني “ساكت” على فساده
  • رئيس مجلس النواب الليبي: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة
  • الحكومة : توقيع اتفاقيات بين النيابة العامة و4 وزارات