عبدالرحيم علي: هناك إصرار إسرائيلي على إنهاء حماس تماما
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ بنيامين نتنياهو ضد كل شيء يمس الأمن الإسرائيلي من ناحية الفلسطينيين، «إذا قولت له دولة، هيقول على عيني وراسي، لكن إذا وضعت فيها سلاح لأ، سيكون لها جيش لأ، ستستدعي اللاجئين لأ.
وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن ما حدث بعد «طوفان الأقصى» يختلف تماما عما سبقه، حيث أن إسرائيل تصر على إنهاء قدرات حماس تماما، مردفا: «عندما سأل مراسل مجلة التايمز نتنياهو في 4 أغسطس الماضي، حوار مهم للغاية، فسأله متى تنتهي الحرب؟ فقال له حماس تترك السلاح وتذهب خارج غزة، تتوقف بعدها الحرب».
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «نتنياهو لا يهمه مخطوفين أو رهائن أو وضع داخلي أو دولي، فالوضع الدولي يخدمه خاصة في ملف الانتخابات الأمريكية ».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل مركز دراسات الشرق الأوسط نتنياهو حماس غزة رهائن الانتخابات الامريكية
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي بعد رفض الجنائية الدولية تعليق أمر اعتقال نتنياهو
عواصم -الوكالات
أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس، رفض الطلب الذي تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، استياء في تل أبيب.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، في منشور له على منصة "إكس" تعليقا على قرار المحكمة الدولية "قلنا ذلك منذ البداية إن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لا تملك، ولم تملك قط، الولاية القضائية لإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع السابق".
وتابع "إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وليست طرفا في نظام روما الأساسي الذي أسس المحكمة" مدعيا، أن "المحكمة لا تملك أي ولاية قضائية على إسرائيل" كما زعم أن المذكرات "صادرة بشكل غير قانوني، إنها باطلة ولاغية".
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم "مستاؤون من قرار المحكمة الجنائية بإبقاء أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت، واصفين إياها بأنها "سخيفة وغير مشروعة".
وفي وقت سابق أمس، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، رفضها طلبا تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت، المطلوبين للعدالة لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.