تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ بنيامين نتنياهو ضد كل شيء يمس الأمن الإسرائيلي من ناحية الفلسطينيين، «إذا قولت له دولة، هيقول على عيني وراسي، لكن إذا وضعت فيها سلاح لأ، سيكون لها جيش لأ، ستستدعي اللاجئين لأ.

. يجب أن نعرف كيف يفكر لكي نعرف كيف ندير معركتنا».

وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن ما حدث بعد «طوفان الأقصى» يختلف تماما عما سبقه، حيث أن إسرائيل تصر على إنهاء قدرات حماس تماما، مردفا: «عندما سأل مراسل مجلة التايمز نتنياهو في 4 أغسطس الماضي، حوار مهم للغاية، فسأله متى تنتهي الحرب؟ فقال له حماس تترك السلاح وتذهب خارج غزة، تتوقف بعدها الحرب».  

وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «نتنياهو لا يهمه مخطوفين أو رهائن أو وضع داخلي أو دولي، فالوضع الدولي يخدمه خاصة في ملف الانتخابات الأمريكية ».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل مركز دراسات الشرق الأوسط نتنياهو حماس غزة رهائن الانتخابات الامريكية

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله

ذكر مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" للبروفيسور إيال زيسر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط ونائب رئيس جامعة تل أبيب، أن "من المهم أن نعترف أنه رغم الوعد بالنصر الحاسم، فإن حزب الله وحماس نجوا من الحرب، حتى وإن تعرضوا لضربات قاسية، وهناك قلق من أنهم سيعملون على إعادة بناء قوتهم والعودة لتهديد إسرائيل. وبالتالي، فهذا فشل من المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل، الذين بعد فشلهم في 7 أكتوبر عادوا ليخطئوا في إدارة المعركة بعدما أضاعوا الفرصة لحسم العدو خلال أشهر القتال الطويلة".

وأضاف، أن "الرئيس ترامب هو من كان القوة المحركة وراء تحقيق الصفقة، بعد أن وعد جميع الأطراف المعنية - ويتضح أنه كان يقصدنا أيضًا - بالجحيم إذا لم يتم التوصل إلى هذه الصفقة. ترامب لا يهدأ، وهو الآن يركز على التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية كخطوة أولى نحو خلق شرق أوسط جديد".

وأشار الكاتب، إلى أن "الطريق من إنهاء الحرب في غزة إلى السلام في الشرق الأوسط مليء بالعقبات ومحطات وسيطة يفضل ترامب تجاهلها - ماذا سيحدث في غزة ولبنان بعد الحرب، وماذا سيكون مصير المشروع النووي الإيراني".



وتابع، "مثل هذه العقبات لا يتم التغلب عليها في منطقتنا من خلال الإغراءات أو الوعود بالازدهار الاقتصادي، بل من خلال التهديدات باستخدام القوة. يجب أن يعرف ترامب هذا بعد فشله في محاولة دفع "صفقة القرن" لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في العقد الماضي".

وأردف زيسر، "ربما يبدو ترامب ويتصرف وكأنه يهدد، ولكن في منطقتنا يعرفون قراءة ما بين السطور، ويبدو أن رسالته، ورسالة نائبه، ووزير دفاعه بيتير هاجيت، واضحة. جميعهم يوجهون دعمًا كبيرًا لإسرائيل، ولكن في الوقت نفسه يبعثون برسالة واضحة مفادها أنه ليس لدى الولايات المتحدة رغبة في الانخراط في حروب في الشرق الأوسط. بمعنى آخر، إدارة ترامب لا ترغب أو تهتم في اتخاذ إجراءات عسكرية، سواء في سوريا أو في اليمن، ومن المحتمل أيضًا في إيران".

واستدرك الكاتب، أن "ما فهمه حزب الله في لبنان، يفهمه الآن حماس في غزة، ومن المتوقع أن يفهمه الإيرانيين أيضًا - ترامب يهدد لكنه لا ينوي التحرك، وبدلاً من ذلك يركز على التوصل إلى اتفاقات وتسويات، وأولها الاتفاق مع إيران بشأن مشروعها النووي. من هنا الاستنتاج المطلوب - خفض الرأس وانتظار مرور العاصفة".

وأشار إلى أن "حماس في غزة لن تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار، بل ستعمل فقط على إعادة بناء قوتها العسكرية واستعادة السيطرة على السكان. أما في لبنان، فإن حزب الله يعمل على الحفاظ على الأسلحة التي يمتلكها، والدليل على ذلك أن الجيش اللبناني لم يقم بمصادرة أي صاروخ حتى الآن، سواء في جنوب الليطاني أو في شماله".



الصفقة في غزة هي ورقة هامة في برج أوراق اللعب الأمريكي الذي يهدف إلى خلق شرق أوسط جديد، ولكن من المشكوك فيه أن يصمد برج الأوراق هذا أمام أول نسمة ريح، خصوصًا أنه من الواضح للجميع أن واشنطن لا تنوي استخدام القوة لدفع برامجها الخاصة بمستقبل المنطقة بحسب الكاتب.

وختم قائلا، "من الأفضل أن تستعد إسرائيل للوضع الجديد، وأن تتعلم من فشلها في حسم المعركة ضد حماس وحزب الله خلال الـ15 شهرًا الماضية، وأن تستوعب قواعد اللعبة التي يفرضها الأمريكيون، وتجد طريقة تجمع بين التحركات العسكرية والسياسية لتمكينها من منع عودة التهديد من غزة ومن حدود لبنان".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: التحديات كبيرة لكن هناك أمل في إحلال السلام بالمنطقة
  • النائب الحاج حسن من بعلبك: شعلة المقاومة لن تنطفئ ما دام هناك احتلال وعدوان وتهديد
  • محلل إسرائيلي: نتنياهو يكذب على ترامب ويستعد لتخريب اتفاق غزة
  • إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو فشلت في تحقيق أهداف الحرب
  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • حماس: صفقة التبادل تم انتزاعها وتعكس إصرار شعبنا على تحرير الأسرى
  • وزير إسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة والقضاء على حماس
  • بعد قرار وقف إطلاق النار.. 3 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على حي الشعف شرق غزة
  • بعد قرار وقف إطلاق النار.. قصف إسرائيلي على مواقع بغزة