لاول مره في تاريخه .. جيش العدو يطرح مناقصة لصيانة دباباته ومركباته
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي نتيجة للحاجة الملحة التي ظهرت خلال الحرب المستمرة لمدة عام ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني بعدما كانت عمليات الإصلاح تُجرى سابقا حصريا بوساطة فيلق التكنولوجيا والصيانة التابع لجيش العدو.
وكشفت “يديعوت أحرونوت” أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستطرح مناقصة خلال الأشهر المقبلة عبر إدارة الإنتاج والمشتريات، تهدف إلى نقل جزء من صيانة المركبات المدرعة إلى الصناعات المحلية.
وتعرضت المركبات لتلف كبير خلال الحرب جراء عمليات التنكيل التي تنفذها المقاومة الفسلطينية في غزة وتحتاج إلى صيانة عاجلة لضمان استمرارية العمليات العسكرية، وهو ما شكل عبئا كبيرا على جيش العدو، الذي استعان بمتقاعدين مهنيين للمساعدة في هذه المهام.
وتتطلب إعادة المركبات المدرعة إلى جاهزيتها الكاملة سنوات من العمل وكمية كبيرة من قطع الغيار، الأمر الذي دفع الجيش ووزارة دفاع العدو إلى التعاون مع الصناعات المحلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء في غزة.. حصيلة العدوان ترتفع
تواصل طواقم وزارة الصحة والدفاع المدني في قطاع غزة عمليات انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة، وهو ما دفع بإحصائية ضحايا حرب الإبادة الجماعية إلى الارتفاع.
وقال تقرير الاثنين لوزارة الصحة، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت جثامين 20 شهيدا، خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 18 جرى انتشالهم من بين الأنقاض، وواحد قضى متأثر بجراحه، وآخر في خرق جديد لقوات الاحتلال، إضافة إلى 20 إصابة.
وأكدت الوزارة ارتفاع الحصيلة الكلية للعدوان إلى 47 ألفا و518 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال على مدار 15 شهرا متواصلة، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.