عبد الرحيم علي: التقارب بين طهران ودمشق مهد الطريق لعملية 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن التقارب الأخير بين طهران ودمشق يثير الكثير من التساؤلات، وكان له تأثير مباشر على عملية «طوفان الأقصى».
وأوضح «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أنه منذ عام 2019 وحتى 2023، لم تكن هناك أي زيارات لوفد فلسطيني من حركة حماس إلى إيران، غير أن في 19 يونيو 2023، زار وفد من حماس بقيادة رئيس الحركة السابق إسماعيل هنية، وبرفقته صالح العاروري إيران، حيث التقوا برئيس الحرس الثوري الإيراني، وفي 21 يونيو، تم لقاءهم بالمرشد الأعلى علي خامنئي.
وأضاف أن لقاء هنية والعاروري مع خامنئي شهد تأكيدًا على أن «العدو الصهيوني لم يعد كما كان، وقد حان وقت الهجوم عليه»، وهو ما تم نشره في الصحف الإيرانية.
وأشار إلى أنه منذ 12 عامًا لم يزر أي رئيس إيراني سوريا، إلا أن الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي زار دمشق قبل عملية «طوفان الأقصى» برفقة رئيس فيلق القدس، حيث التقيا بالرئيس السوري بشار الأسد، وبعدها بأسبوع، زار وزير النقل والطرق الإيراني سوريا، وتم توقيع اتفاقية لإنشاء طريق الحاويات بين دمشق وطهران.
وشدد الدكتور عبد الرحيم علي على أنه بعد هذا الاتفاق تم رصد حاويات ضخمة من طهران إلى سوريا، إلى جانب رصد انتقال شبان من غزة إلى سوريا، موضحًا أن التقارير الغربية تؤكد أن المحاكاة التي حدثت في غزة يوم 7 أكتوبر تم التدرب عليها في معسكرات بدمشق، بدعم إيراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور عبد الرحيم علي عبد الرحيم علي العاروري
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم علي: أحداث 7 أكتوبر تدربوا عليها في معسكرات إيرانية
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، لا يمكن لأي ذراع من أذرع إيران التحرك قيض أنملة دون استئذان، متابعا: أول ما قامت به إسرائيل انتقاما مما حدث في 7 أكتوبر الماضي، غير اقتحام غزة، ضرب السفارة الإيرانية في دمشق، واستهداف صالح العاروري، المخطط المشرف مع إسماعيل قاآني.
وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن ما حدث في 7 أكتوبر تم التدريب عليه في معسكرات إيرانية بسوريا، مواصلا: إسماعيل قاآني بعد اجتماعه مع المرشد يوم 27 يوليو ذهب إلى لبنان وقابل حسن نصرالله، والأحزاب الشيعية المسلحة في العراق، وجماعة الحوثي.
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: «بعد هذه السلسلة من الزيارات، وهذه التركيبة العجيبة، الإسرائيليين ضربوا السفارة الإيرانية في سوريا وقتلوا 4 من أعضاء الحرس الثوري الذين أشرفوا على معسكرات التدريب، ثم ضرب صالح العاروري نفسه».