جون أفريك: فشل عملية مشتركة يكشف عن خلافات بين فاغنر والجيش المالي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اعتبرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن العملية التي أطلقتها القوات المسلحة المالية مع مجموعة "فاغنر" الروسية ضد "المتمردين" في منطقة تينزاواتن الصحراوية شمالي البلاد لم تحقق أهدافها.
وقالت المجلة -في تقرير لها- إن العملية كشفت عن وجود خلافات حادة وانعدام ثقة بين الجيش المالي وقوات فاغنر، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير في إستراتيجية مواجهة من تصفهم بالمتمردين.
وأكدت المجلة أن العملية التي كانت متجهة نحو تينزاواتن وأُطلق عليها عملية "الانتقام"، دامت حوالي 10 أيام قبل أن تعود القافلة التي تضم عناصر من الجيش المالي وقوات مجموعة فاغنر أدراجها دون خوض أي معركة.
ردا على هزيمة يوليووإذا كان الهدف المعلن من هذه العملية هو استعادة رفات الجنود الذين لقوا حتفهم في المعارك التي دارت في يوليو/تموز الماضي، فإن عملية "الانتقام" باءت بالفشل، وفقا للمجلة.
وقد توقع كثيرون أن تشن القوات المسلحة المالية مع وحدات فاغنر هجوما واسعا ضد متمردي "الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد"، الذين يسيطرون على مدينة تينزاواتن القريبة من الحدود الجزائرية، ردا على الهزيمة التي مُنيت بها القوات الحكومية في يوليو/تموز الماضي.
ونقلت المجلة عن مصدر عسكري مالي قوله إن "معركة يوليو/تموز إهانة ينبغي الرد عليها. لكننا لن نتسرع في ذلك، هذا ما يفسر عودة القافلة إلى كيدال، حيث ترى القيادة العسكرية أن الظروف غير مواتية بعد لتنفيذ هذه المهمة".
توتر شديدأضافت المجلة أن عملية "الانتقام" التي استُخدمت خلالها حوالي 30 مركبة عسكرية، وضمت جنودا من قوات التدخل وعناصر من الحرس الوطني، كشفت عن وجود توتر شديد بين الجيش المالي ووحدات فاغنر.
وقد انتقدت وحدات فاغنر في منشورات على موقع تليغرام الجنود الماليين، وتحدثت عن "افتقارهم إلى الاحترافية" المطلوبة.
وقالت المجلة إن مراسلها ماتيو أوليفييه نشر في وقت سابق تحليلا أوضح فيه أن التوتر بين الطرفين بدأ منذ عدة أشهر، مؤكدا أن "وحدات فاغنر تعامل قوات الجيش المالي بنوع من الازدراء منذ وصولها إلى البلاد. لقد وصلوا إلى هناك بصفتهم منقذين، وبالتالي لم يكونوا يحملون صورة إيجابية عن الجيش المالي".
إستراتيجية المسيراتوتابع أوليفييه "خلقت هذه النظرة مشاكل في الجانب المالي، حيث لم يستسغ كبار الضباط نظرة الازدراء التي كان يوجهها مقاتلو فاغنر نحوهم".
وتختم المجلة بأن هذه التوترات التي باتت واضحة للعيان من شأنها أن تعزز "إستراتيجية الطائرات المسيرة" التي بدأ الجيش المالي يعتمدها مؤخرا في مواجهة الجهاديين والجماعات المسلحة الأخرى، سيرا على خطى جيشي بوركينا فاسو والنيجر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الجیش المالی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: 3 يوليو المقبل افتتاح المتحف المصري الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الرئيس السيسي عقد لقاءً اليوم مع وزير السياحة والآثار، وتم الإعلان بصورة رسمية أن يكون 3 يوليو المقبل يوم احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي وجه بأن تكون الاحتفالية على أعلى مستوى من التنظيم والإعداد بصورة تعكس تميز هذا الصرح العالمي والتقدم الكبير في الدولة.
وأضاف “مدبولي”، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السيسي كان في لقاء خلال هذا الأسبوع مع وزير الإسكان، ووجه بإطلاق مشروع أو برنامج كبير وعدد من الوحدات يتم الإعلان عنها بعد العيد مباشرة، ووجه الرئيس بإطلاق الإعلان 400 ألف وحدة سكنية.
وأشار إلى أن هذا سيكون العدد الأضخم على الإطلاق، وستكون هذه الوحدات للشباب ومحدودي الدخل ومتوسطي الدخل، أي أنه سيكون هناك شرائح مختلفة، وبعض هذه الوحدات ستكون مجهزة للتسليم الفوري والحد الأقصى الآخر سيكون في حدود عامين من الإعلان وحتى نهاية التسليم.