بابليون لـ بارزاني: هددتم مرشحينا ومارستم ضغوطات على الموظفين باربيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
21 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت حركة “بابليون”، عن تحقيق انتصار مهم في أول مشاركة للحركة في انتخابات إقليم كردستان العراق.
وقال المكتب الإعلامي للحركة في بيان انه “تم تحقيق انتصار مهم في أول مشاركة للحركة في انتخابات إقليم كردستان العراق، حيث تمكنت من الفوز في برلمان اقليم كردستان”.
وأضاف “فيما يتعلق بمحافظتي دهوك وأربيل، فإن النتائج الحالية ليست في صالحنا، لكننا حققنا تقدما ملحوظا بعد حصولنا على دعم جماهيري كبير بآلاف الأصوات في هاتين المحافظتين، وهو بحد ذاته خطوة كبيرة نحو تعزيز حضورنا السياسي”.
وذكر ان “مشاركة حركة بابليون وحلفائها في هذه الانتخابات، ومنع استخدام التصويت بأسماء وهمية (الزومبيات)، قد أسفرت عن فقدان الحزب الديمقراطي الكردستاني 17 مقعدا، مما سيحول دون تفرده بالسلطة ويعزز من دور المعارضة السياسية الحقيقية في الإقليم”، لافتا الى “تعرض مرشحينا في دهوك وأربيل لضغوطات وتهديدات مباشرة من قبل الحزب الحاكم، الذي سعى بوسائل غير قانونية، بما في ذلك عرض مبالغ مالية ضخمة مقابل انسحابهم من السباق الانتخابي، وجميعها موثقة. ورغم تلك الضغوطات، رفض مرشحا أربيل ودهوك الإذعان للإغراءات أو التهديدات، وأثبتا ولاءهما للعراق وثباتهما على مبادئهما”.
وبين ان “الحزب الحاكم تجاوز جميع الحدود، حيث لجأ إلى ممارسة ضغوطات غير مشروعة على الموظفين والعائلات في أربيل ودهوك، والتدخل في شؤون المسيحيين من قبل شقيق رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني سداد بارزاني، ونحن نمتلك الأدلة اللازمة التي سنقدمها للهيئة القضائية لكشف هذه الممارسات”، لافتا الى انه “فيما يخص فوزنا، نود أن نؤكد أن ممثلينا، سيظلون صوتا لكل أهلنا في دهوك وأربيل والسليمانية”.
وتابع “لن نسمح بسلب أراضينا وهويتنا، وسنواصل الدفاع عن حقوق شعبنا حتى تحقيق العدالة والكرامة”، لافتا الى ان “زمن التحكم بأصوات المكونات واستغلال الكوتا قد ولى، وأن ممثلي الكوتا عن قائمتنا في الاقليم لن يكونوا توابع لاحد، بل هم أصحاب قرار أقوياء”.
وقدم المكتب “التهاني للأحزاب الوطنية التي عملت بأساليب ديمقراطية حقيقية ونالت ثقة الشعب، وفي مقدمتها الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة بافل طالباني وبقية الأحزاب”.
وخاطب الجماهير بالقول “نشكركم على دعمكم الكبير والمستمر رغم كل التحديات التي واجهناها، حيث أظهرتم بتأييدكم لحركة بابليون إيمانكم بمبادئنا وثباتكم على مساندة حقوق شعبنا والدفاع عن هويتنا، ومساندتكم هي الدافع لنا لمواصلة الطريق، فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة، وخطوتكم معنا تقربنا من تحقيق العدالة والكرامة لشعبنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مدينة عدرا الصناعية… آلاف المنشآت ترفد السوق المحلية بمنتجاتها وتصدر الفائض
ريف دمشق-سانا
شكلت مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق التي تمتد على مساحة 7005 هكتارات، واحدةً من أكبر الروافد الاقتصادية للبلاد، تزود السوق المحلية بمنتجاتها، وتصدر الفائض.
وبحسب بيانات حصلت سانا على نسخة منها، بلغ عدد المنشآت التي تدور عجلة الإنتاج فيها 988 منشأة، وعدد المقاسم المخصصة 5566، بينما بلغ عدد المعامل قيد البناء 2398، بحجم استثماري متوقع لهذا العام يقدر ب 1051 مليار ليرة سورية.
وتتوزع الصناعات في المدينة ضمن منطقة الصناعات الكبيرة، التي تضم صناعات الحديد والأنابيب والسيراميك والأعلاف، ومنطقة لصناعات مواد البناء، ومنطقة للصناعات الكيميائية، بالإضافة إلى منطقة للصناعات الغذائية، وأخرى لصناعة الدباغات.
وأوضح المدير العام للمدينة المهندس حسن السيد، في تصريح لـ سانا، أنه تم تقييم الواقع الخدمي في المدينة، وخاصة ملف المياه، حيث تبين أنه بحاجة إلى تفعيل الآبار التابعة للمدينة، وزيادة كميات الوارد المائي للمنشآت الصناعية عبر شراء مضخات جديدة، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع وزارة الكهرباء، لضمان استمرار التيار الكهربائي للمدينة على مدار الـ 24 ساعة.
وكشف المهندس السيد أنه يتم العمل حالياً على تعديل نظام الاستثمار المعمول به في المدن الصناعية بما يضمن العدالة والوضوح في طريقة استثمار الأراضي ومنح المرونة لتقسيط قيمة الأرض للصناعيين، مشيراً إلى أنه تم استقبال عدد من الصناعيين المغتربين الراغبين بالاستثمار في المدينة، وشرح الخدمات المقدمة والتسهيلات وسرعة الإنجاز ومنح التراخيص اللازمة، ما يسهم بالاستثمار الأمثل لكل القطاعات.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه الصناعيين في المدينة، بين مدير المدينة أنها تتمثل في ارتفاع أسعار حوامل الطاقة “مازوت كهرباء – فيول”، الأمر الذي ينعكس على ارتفاع تكاليف المنتج النهائي، لافتاً إلى ضرورة حماية المنتج المحلي بفرض ضرائب على المنتجات المماثلة والمستوردة، وفتح سقف سحب المبالغ المالية من المصارف، وإعادة المبالغ المودعة بالمنصة للصناعيين.